اللهم صلِ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و عجل فرجنا بهم يا كريم . و أرزقنا الشهادة بين يدي قائمهم عليه السلام
هناك قوتان عظيمتان متخللتان الذات الإنساني , متنازعتين فيما بينهما , لا يمكن صلحهما على الإطلاق , نستطيع أن نطلق على كل واحد منهما الإمبراطورية النفسية الحاكمة , أو الساعية للحكم , ولكل إمبراطورية منهما مملكة حليفة تدعمها بما تحتاج من قوة هائلة لتحقيق النصر على نظيرتها , و أن كل من هاتين المملكتين محاطتان بسور واحد قد يجعلهما تنتميان لعظمة واحدة منقسمة إلى قسمين هما هاتيت المملكتين . و هناك أيضاً قوة عظيمة أخرى شبه المنعزلة عن التحالف لكنها بدورها تكون مقيمة لعمل الممالك المتحالف كل منها مع إمبراطورية من الإمبراطوريتين المتنازعتين , فإن ذم رأيها عمل إحدى المملكتين فإنها بالبديهية تكون مؤيدة للأخرى , و بالتالي تنتصر المملكة المؤَيّدة , فتنتصر الإمبراطورية المتحالفة معها . ثم أن المملكتين كلٌ منهما يمتلكُ قائداً عظيماً و مفكراً بارعاً , بدوره يشكل أربع فرق داعمة بجهدها إمبراطوريتهِ لتوصلهُ إلى النصر , و هذهِ الفرق الأربعة مشعبة إلى شُعبٍ أربع , تمثل أركان المملكة الحليفة . لتبث من خلال فرقها النصر للإمبراطورية العظيمة , و هذهِ الشُعب الأربع تكون حاكمة و متسلطة على مجموعة من الجنود المدافعين عن المملكة , و هذهِ الجنود بدورها تكون مسلحة بأحدث الأسلحة التقنية و التكنولوجية , بحيث تساعدهم هذهِ الأسلحة على أداء مهامهم بصورة مهارية لا متناهية الحد , بدور الشُعب تكون داعمة لهذهِ الجنود بالراحة و الاستقرار كما هي تطلب منهم النصر . لأنهم إن لم يجدوا ما يريحهم من الشُعبة المتسلطة عليهم , فبإمكانهم أن يُحدثوا انقلابا هائلاً في داخل الإمبراطورية الحليفة و بالتالي تنتصر الأخرى المتنازعة معها ...
الإمبراطوريتان هما النفس الأمارة بالسوء , و النفس المطمئنة , فإن النزاع يكون بين هاتين النفسين . فإما أن تنتصر الأولى فتودي بصاحبها إلى التَهلُكة , و إما أن تنتصر الثانية فبها سبيل النجاة .
و أما الممالك فهي , الأولى النفس الملهمة , و القوتان المنطويتان تحت لوائها هما ؛ التقوى و الفجور . و المملكة الثانية هي النفس اللوامة . و أما قائد قوة التقوى فهو الإيمان , و فرقهِ الأربع فهي ( الصبر و اليقين و العدل و الجهاد ) . و أما شُعب تلك الفرق فهي ( للصبر أربعة شعب هي : الشوق و الشَفَق و الزهد و الترقب . و لليقين أربعة شعب هي : تًبصرة الفطنة , و تأول الحكمة , و موعظة العبرة , و سنَّة الأولين . و أما شُعب العدل فهي : غامض الفهم , و غمرة العلم , و زهرة الحكم , و روضة الحلم ,. و أما شُعب الجهاد فهي : الأمر بالمعروف , و النهي عن المنكر , و الصدقُ عند المواطن , و شنآن الفاسقين . ) .
و أما جنودهم فهم جنود العقل و الذين هم ( الخير , و الإيمان , و الرجاء , و العدل , و الرضا , و الطمع , و الشكر , و التوكل , و الرأْفَة , و الرحمة , و العلم , و الفهم , و العِفة , و الزهد , و الرِفق , و الرهبة , و التواضع , التُّؤَدَةَ , و الحلم , و الصمت , و الاستسلام , و التسليم , و الصبر , و الصفح , و الغنى , و التذكر و الحفظ , و التَّعَطُّفُ , و القُنُوع , و المؤاساة , و المودة , و الوفاء و الطاعة , و الخضوع , و السلامة , و الحب , و الصدق , و الحق , و الأمانة , و الأخلاص , و الشهامة , و الفهم , و المعرفـــة , و المداراة , و ســَلامَةُ الغًيْبِ , و الكتمان , و الصلاة , و الصوم , و الجهاد , و الحج , و صًون الحــديث , و بـــِرُُّ الوالدين , و الحقيقة , و المعروف , و السِترُ , و التقية , و الإنصاف , و التَّهْيِئَةُ , و النظافة , و الحيــاءُ , و القصــد , و الـراحة , و السهولة , و البركة , و العافية , و القـْوام , و الحكمة , و الوقار و السعادة , و التبة , و الاستغفار و المُحافظة , و الدعاء , النشاط , الفرح , و الأُلْفِةُ , و السَّخاءُ) .
و أما قائد قوة الفجور فهو الكفر , وفرقهُ الأربعة فهي ( و الفسقَ , و الغُلو , و الشك , و الشبهة ) . و أما شعبهِ فهي ( الفسق على أربعة شعب هي : الجفاء , و العمى , و الغفلة , و العتو : و أما شُعب الغُلو فهي : التعمق , و التنازع , و الزيغ , و الشقاء : و أما شُعب الشك فهي : المرية , و الهول , و التردد , و الاستسلام ,: و أما شُعب الشُبهة فهي : إعجاب بالزينة , و تسويل النفس , تأوُّل العِوج , و لَبس الحقِ بالباطلِ . ) . و أمــا جنودهـم فهـم جنود الجهــل و الذين هم ( الشر , و الكفر , و الجحود , و القُنوط , و الجور , و السخط , و الكفران , و اليأس , و الحرص , و القسوة , و الغضب , و الجهل , و الحمق , و التَّهَتُك , و الرغبة , و الخُرق , و الجرأة , و الكِبْر , و التسرع , و السَّفَه , و الهَذر , و الأستكبار , و الشك , و الجزع , والإنتقام , والفقر , و السهو , و النسيان , و القطيعة , و الحِرص , و المنع , و العداوة , و الغدر , و المعصية , و التطاول , و البلاء , و البُغض , و الكذب , و الباطل , و الخيانة , الشوْب , و البلادة , و الغباوة , و الأنكار , و المُكاشفة , و المُماكرة , و الإفشاء , الإضاعة , و الإفطار , والنُّكُول , و نبذ الميثاق , و النميمة , و عقوق الوالدين , و الرياء , و المُنكر , و التَّبَرُّج , و الإذاعة , الحَمِية بالباطل , و البغي , و القَذَرَ , الْخَلْعَ , و العُدوان , و التَّعَبَ , و الصعوبة , و المَحْق , و البلاء , و المُكاثرة , و الهواء , و الخِفة , و الشقاوة , و الإصرار على الذنب , و الأغترار , و التهاون , و الأستنكاف , الكَسل , و الحزن على فوات معصية , و الفُرْقَة , و البُخل.) ...
و للحديث تتمة تأتي إنشاء الله تعالى
نسألكم الدعاء
هناك قوتان عظيمتان متخللتان الذات الإنساني , متنازعتين فيما بينهما , لا يمكن صلحهما على الإطلاق , نستطيع أن نطلق على كل واحد منهما الإمبراطورية النفسية الحاكمة , أو الساعية للحكم , ولكل إمبراطورية منهما مملكة حليفة تدعمها بما تحتاج من قوة هائلة لتحقيق النصر على نظيرتها , و أن كل من هاتين المملكتين محاطتان بسور واحد قد يجعلهما تنتميان لعظمة واحدة منقسمة إلى قسمين هما هاتيت المملكتين . و هناك أيضاً قوة عظيمة أخرى شبه المنعزلة عن التحالف لكنها بدورها تكون مقيمة لعمل الممالك المتحالف كل منها مع إمبراطورية من الإمبراطوريتين المتنازعتين , فإن ذم رأيها عمل إحدى المملكتين فإنها بالبديهية تكون مؤيدة للأخرى , و بالتالي تنتصر المملكة المؤَيّدة , فتنتصر الإمبراطورية المتحالفة معها . ثم أن المملكتين كلٌ منهما يمتلكُ قائداً عظيماً و مفكراً بارعاً , بدوره يشكل أربع فرق داعمة بجهدها إمبراطوريتهِ لتوصلهُ إلى النصر , و هذهِ الفرق الأربعة مشعبة إلى شُعبٍ أربع , تمثل أركان المملكة الحليفة . لتبث من خلال فرقها النصر للإمبراطورية العظيمة , و هذهِ الشُعب الأربع تكون حاكمة و متسلطة على مجموعة من الجنود المدافعين عن المملكة , و هذهِ الجنود بدورها تكون مسلحة بأحدث الأسلحة التقنية و التكنولوجية , بحيث تساعدهم هذهِ الأسلحة على أداء مهامهم بصورة مهارية لا متناهية الحد , بدور الشُعب تكون داعمة لهذهِ الجنود بالراحة و الاستقرار كما هي تطلب منهم النصر . لأنهم إن لم يجدوا ما يريحهم من الشُعبة المتسلطة عليهم , فبإمكانهم أن يُحدثوا انقلابا هائلاً في داخل الإمبراطورية الحليفة و بالتالي تنتصر الأخرى المتنازعة معها ...
الإمبراطوريتان هما النفس الأمارة بالسوء , و النفس المطمئنة , فإن النزاع يكون بين هاتين النفسين . فإما أن تنتصر الأولى فتودي بصاحبها إلى التَهلُكة , و إما أن تنتصر الثانية فبها سبيل النجاة .
و أما الممالك فهي , الأولى النفس الملهمة , و القوتان المنطويتان تحت لوائها هما ؛ التقوى و الفجور . و المملكة الثانية هي النفس اللوامة . و أما قائد قوة التقوى فهو الإيمان , و فرقهِ الأربع فهي ( الصبر و اليقين و العدل و الجهاد ) . و أما شُعب تلك الفرق فهي ( للصبر أربعة شعب هي : الشوق و الشَفَق و الزهد و الترقب . و لليقين أربعة شعب هي : تًبصرة الفطنة , و تأول الحكمة , و موعظة العبرة , و سنَّة الأولين . و أما شُعب العدل فهي : غامض الفهم , و غمرة العلم , و زهرة الحكم , و روضة الحلم ,. و أما شُعب الجهاد فهي : الأمر بالمعروف , و النهي عن المنكر , و الصدقُ عند المواطن , و شنآن الفاسقين . ) .
و أما جنودهم فهم جنود العقل و الذين هم ( الخير , و الإيمان , و الرجاء , و العدل , و الرضا , و الطمع , و الشكر , و التوكل , و الرأْفَة , و الرحمة , و العلم , و الفهم , و العِفة , و الزهد , و الرِفق , و الرهبة , و التواضع , التُّؤَدَةَ , و الحلم , و الصمت , و الاستسلام , و التسليم , و الصبر , و الصفح , و الغنى , و التذكر و الحفظ , و التَّعَطُّفُ , و القُنُوع , و المؤاساة , و المودة , و الوفاء و الطاعة , و الخضوع , و السلامة , و الحب , و الصدق , و الحق , و الأمانة , و الأخلاص , و الشهامة , و الفهم , و المعرفـــة , و المداراة , و ســَلامَةُ الغًيْبِ , و الكتمان , و الصلاة , و الصوم , و الجهاد , و الحج , و صًون الحــديث , و بـــِرُُّ الوالدين , و الحقيقة , و المعروف , و السِترُ , و التقية , و الإنصاف , و التَّهْيِئَةُ , و النظافة , و الحيــاءُ , و القصــد , و الـراحة , و السهولة , و البركة , و العافية , و القـْوام , و الحكمة , و الوقار و السعادة , و التبة , و الاستغفار و المُحافظة , و الدعاء , النشاط , الفرح , و الأُلْفِةُ , و السَّخاءُ) .
و أما قائد قوة الفجور فهو الكفر , وفرقهُ الأربعة فهي ( و الفسقَ , و الغُلو , و الشك , و الشبهة ) . و أما شعبهِ فهي ( الفسق على أربعة شعب هي : الجفاء , و العمى , و الغفلة , و العتو : و أما شُعب الغُلو فهي : التعمق , و التنازع , و الزيغ , و الشقاء : و أما شُعب الشك فهي : المرية , و الهول , و التردد , و الاستسلام ,: و أما شُعب الشُبهة فهي : إعجاب بالزينة , و تسويل النفس , تأوُّل العِوج , و لَبس الحقِ بالباطلِ . ) . و أمــا جنودهـم فهـم جنود الجهــل و الذين هم ( الشر , و الكفر , و الجحود , و القُنوط , و الجور , و السخط , و الكفران , و اليأس , و الحرص , و القسوة , و الغضب , و الجهل , و الحمق , و التَّهَتُك , و الرغبة , و الخُرق , و الجرأة , و الكِبْر , و التسرع , و السَّفَه , و الهَذر , و الأستكبار , و الشك , و الجزع , والإنتقام , والفقر , و السهو , و النسيان , و القطيعة , و الحِرص , و المنع , و العداوة , و الغدر , و المعصية , و التطاول , و البلاء , و البُغض , و الكذب , و الباطل , و الخيانة , الشوْب , و البلادة , و الغباوة , و الأنكار , و المُكاشفة , و المُماكرة , و الإفشاء , الإضاعة , و الإفطار , والنُّكُول , و نبذ الميثاق , و النميمة , و عقوق الوالدين , و الرياء , و المُنكر , و التَّبَرُّج , و الإذاعة , الحَمِية بالباطل , و البغي , و القَذَرَ , الْخَلْعَ , و العُدوان , و التَّعَبَ , و الصعوبة , و المَحْق , و البلاء , و المُكاثرة , و الهواء , و الخِفة , و الشقاوة , و الإصرار على الذنب , و الأغترار , و التهاون , و الأستنكاف , الكَسل , و الحزن على فوات معصية , و الفُرْقَة , و البُخل.) ...
و للحديث تتمة تأتي إنشاء الله تعالى
نسألكم الدعاء