بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الزهراء الابنة (ع)..
يَهبطُ جبرائيل (ع) إلى الأرض مُباركاً لرسول الله (ص) ويقرأ على رسول الله (ص) كلام ربه فيقول:
السلام يقرؤك السلام ويقول لك «إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر» (سورة الكوثر).
أخذها النبي (ص) وضمها إلى صدره الشريف بعد أن أَذّن في أذنها اليمنى وأقام في اليُسرى لتبدأ رحلة الحياة مع خير أهل الأرض والسماء لتعيش في كنف النبوة وتنمو وتشب في حضن الرسالة فبادلها الحب والتقدير وكذا فعلت مع أبيها (ع) فكانت إذا دخلت عليه يَقفُ لها ويُقبّلُ يدَها ويُجلسها مَجلسه وكذلك الأمر حال دخول النبي (ص) على ابنته الزهراء (ع) كانت تقف له وتُقبّل يَدهُ وتُجْلسّهُ مجلسها فذابت في شخص أبيها وتَرّشفت منه أصالة الأخلاق وخلاصة التربية الحقة
فإن تكلمت فبلسان أبيها وإن مشت كأبيها فرعته , ورعاها وعاصرته في كل خطوات حياته بحلوها ومرّها ففي الأحزان كانت المواسية الرؤوم والصدر الحنون فمن الحصار في شُعبِ أبي طالب الذي فُرضَ على بني هاشم إلى المعاملة السيّئة والمكائد التي يُدبرها المشركين إلى رحيل أبي طالب وبعدها عاصفة أخرى برحيل أمها خديجة , وتتوالى الأحزان والأحداث على رسول الله والزهراء (ع) شاهدة عليها مُصبّرةً النبي (ص) على هذه المصائب فرعته ورعاها حتى سمّيت بحق أُمُّ أبيها.
أجل.. هكذا سّماها رسول الله (ص) فاطمة أم أبيها وإنها لَجديرةٌ بهذا الوسام النبوي نعم هذه هي الزهراء الابنة بنت رسول الله (ص) بشكل موجزٍ جداً وإنها بحق لقدوة النساء والرجال على السواء بكل ما لهذه الكلمة من معنى.
اللهم صل على محمد وآل محمد
الزهراء الابنة (ع)..
يَهبطُ جبرائيل (ع) إلى الأرض مُباركاً لرسول الله (ص) ويقرأ على رسول الله (ص) كلام ربه فيقول:
السلام يقرؤك السلام ويقول لك «إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر» (سورة الكوثر).
أخذها النبي (ص) وضمها إلى صدره الشريف بعد أن أَذّن في أذنها اليمنى وأقام في اليُسرى لتبدأ رحلة الحياة مع خير أهل الأرض والسماء لتعيش في كنف النبوة وتنمو وتشب في حضن الرسالة فبادلها الحب والتقدير وكذا فعلت مع أبيها (ع) فكانت إذا دخلت عليه يَقفُ لها ويُقبّلُ يدَها ويُجلسها مَجلسه وكذلك الأمر حال دخول النبي (ص) على ابنته الزهراء (ع) كانت تقف له وتُقبّل يَدهُ وتُجْلسّهُ مجلسها فذابت في شخص أبيها وتَرّشفت منه أصالة الأخلاق وخلاصة التربية الحقة
فإن تكلمت فبلسان أبيها وإن مشت كأبيها فرعته , ورعاها وعاصرته في كل خطوات حياته بحلوها ومرّها ففي الأحزان كانت المواسية الرؤوم والصدر الحنون فمن الحصار في شُعبِ أبي طالب الذي فُرضَ على بني هاشم إلى المعاملة السيّئة والمكائد التي يُدبرها المشركين إلى رحيل أبي طالب وبعدها عاصفة أخرى برحيل أمها خديجة , وتتوالى الأحزان والأحداث على رسول الله والزهراء (ع) شاهدة عليها مُصبّرةً النبي (ص) على هذه المصائب فرعته ورعاها حتى سمّيت بحق أُمُّ أبيها.
أجل.. هكذا سّماها رسول الله (ص) فاطمة أم أبيها وإنها لَجديرةٌ بهذا الوسام النبوي نعم هذه هي الزهراء الابنة بنت رسول الله (ص) بشكل موجزٍ جداً وإنها بحق لقدوة النساء والرجال على السواء بكل ما لهذه الكلمة من معنى.
تعليق