تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
أخوتي الأفاضل
قال الله تعالى : وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ (60) غافر
نعم إن الدعاء وسيلة من وسائل التقرب إلى الخالق العظيم وطريق من طرق غفران الذنوب العظام التي لا تغتفر إلا بالتذلل إلى الله بالدعاء والمناجاة بدمع هامل وقلب خاشع
وهو علامة من علامات المؤمن حيث أن المؤمن دائم الصلة بربه فلا تكاد تمر لحظة من لحظات عمره إلا وسبح بروحه في فضاء الكون ليصل بها إلى عالم الغيب مخترقا الحجب ليكون قريبا من أرحم الراحمين فيستمتع معه بجميل المناجاة ويهنأ بقضاء الحوائج واستجابة الدعاء فالمسئول غني مطلق وأكرم الأكرمين يعطي من غير حساب ورءوف رحيم لا يرد سائلا وقف ببابه سائلا إياه حاجته
فهنيئا لمن إذا وقف بين يدي خالقه إصفر وجهه وارتعدت فرائصه وذاب في مناجاته حتى يبدو للناظر إليه وكأنه في حالة إحتضار لمعرفته بين يدي من يقف
فما أجمل أن يختلي المؤمن بخالقه عند السحر تلك اللحظة التي تكون فيها الحجب قد رفعت والأبواب قد فتحت مشرعة لتكون المسافة بين ذلك المؤمن وخالقه دعوته له لتصل بأسرع من لمح البصر إلى الملكوت الأعلى وتعود إليه بالخير وقضاء الحاجات في اللحظة نفسها
نعم أيها الأحبة
إن من عرف الله وعبده حق عبادته يكون على يقين بأنه إذا رفع يديه بخشوع وكلمه بخضوع وناجاه بعيون دامعة وقلب منكسر لن يخيب أبدا حتى وإن تأخرت الإجابة فما ذاك إلا لمصلحة هو يجهلها
وهناك أماكن وأزمان يكون فيها الدعاء مستجابا أسرع من غيرها
وخير الأزمان
وقت السحر من كل ليلة ـ ليالي وأيام الجمع ـ ليالي وأيام شهر رمضان المبارك ـ ليالي وأيام شهر رجب وشعبان ـ ليالي وأيام الأعياد ـ ليالي وأيام الحج ـ العشر الأول من شهر محرم الحرام
وخير الأماكن
البيت الحرام ـ المسجد النبوي وخصوصا بين المنبر والقبر الشريف للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله ـ مرقد الإمام الحسين عليه السلام تحت القبلة المقدسة ـ العتبات المقدسة للأئمة العظام عليهم السلام أجمعين ـ المسجد الأقصى ـ بيوت الله أينما كانت ـ مجالس سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام
وفي الختام
سأسبح معكم بأرواحنا إلى ملكوت الله من خلال هذا الدعاء العظيم المروي عن الإمام الكاظم عليه السلام ( اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم اني اطعتك في احب الاشياء اليك وهو التوحيد ،ولم اعصك في ابغض الاشياء اليك وهو الكفر،فاغفر لي مابينهما يامن اليه مفري آمني مما فزعت منه اليك ،اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك ،واقبل مني اليسير من طاعتك ،ياعدتي دون العدد،ويارجائي والمعتمد ،وياكهفي والسند ،وياواحد ياأحد ،ياقل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ،اسالك بحق من اصطفيتهم من خلقك ولم تجعل في خلقك مثلهم احداً،ان تصلي على محمد وآله وتفعل بي ما أنت اهله .اللهم اني اسالك بالوحدانية الكبرى ،والمحمدية البيضاء ،والعلوية العليا ،وبجميع ما احتججت به على عبادك ،وبالاسم الذي حجبته عن خلقك فلم يخرج منك الا اليك ،صل على محمد وآله واجعل لي من امري فرجا ومخرجا ،وارزقني من حيث احتسب ومن حيث لااحتسب ،انك ترزق من تشاء بغير حساب
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
أخوتي الأفاضل
قال الله تعالى : وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ (60) غافر
نعم إن الدعاء وسيلة من وسائل التقرب إلى الخالق العظيم وطريق من طرق غفران الذنوب العظام التي لا تغتفر إلا بالتذلل إلى الله بالدعاء والمناجاة بدمع هامل وقلب خاشع
وهو علامة من علامات المؤمن حيث أن المؤمن دائم الصلة بربه فلا تكاد تمر لحظة من لحظات عمره إلا وسبح بروحه في فضاء الكون ليصل بها إلى عالم الغيب مخترقا الحجب ليكون قريبا من أرحم الراحمين فيستمتع معه بجميل المناجاة ويهنأ بقضاء الحوائج واستجابة الدعاء فالمسئول غني مطلق وأكرم الأكرمين يعطي من غير حساب ورءوف رحيم لا يرد سائلا وقف ببابه سائلا إياه حاجته
فهنيئا لمن إذا وقف بين يدي خالقه إصفر وجهه وارتعدت فرائصه وذاب في مناجاته حتى يبدو للناظر إليه وكأنه في حالة إحتضار لمعرفته بين يدي من يقف
فما أجمل أن يختلي المؤمن بخالقه عند السحر تلك اللحظة التي تكون فيها الحجب قد رفعت والأبواب قد فتحت مشرعة لتكون المسافة بين ذلك المؤمن وخالقه دعوته له لتصل بأسرع من لمح البصر إلى الملكوت الأعلى وتعود إليه بالخير وقضاء الحاجات في اللحظة نفسها
نعم أيها الأحبة
إن من عرف الله وعبده حق عبادته يكون على يقين بأنه إذا رفع يديه بخشوع وكلمه بخضوع وناجاه بعيون دامعة وقلب منكسر لن يخيب أبدا حتى وإن تأخرت الإجابة فما ذاك إلا لمصلحة هو يجهلها
وهناك أماكن وأزمان يكون فيها الدعاء مستجابا أسرع من غيرها
وخير الأزمان
وقت السحر من كل ليلة ـ ليالي وأيام الجمع ـ ليالي وأيام شهر رمضان المبارك ـ ليالي وأيام شهر رجب وشعبان ـ ليالي وأيام الأعياد ـ ليالي وأيام الحج ـ العشر الأول من شهر محرم الحرام
وخير الأماكن
البيت الحرام ـ المسجد النبوي وخصوصا بين المنبر والقبر الشريف للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله ـ مرقد الإمام الحسين عليه السلام تحت القبلة المقدسة ـ العتبات المقدسة للأئمة العظام عليهم السلام أجمعين ـ المسجد الأقصى ـ بيوت الله أينما كانت ـ مجالس سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام
وفي الختام
سأسبح معكم بأرواحنا إلى ملكوت الله من خلال هذا الدعاء العظيم المروي عن الإمام الكاظم عليه السلام ( اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم اني اطعتك في احب الاشياء اليك وهو التوحيد ،ولم اعصك في ابغض الاشياء اليك وهو الكفر،فاغفر لي مابينهما يامن اليه مفري آمني مما فزعت منه اليك ،اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك ،واقبل مني اليسير من طاعتك ،ياعدتي دون العدد،ويارجائي والمعتمد ،وياكهفي والسند ،وياواحد ياأحد ،ياقل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ،اسالك بحق من اصطفيتهم من خلقك ولم تجعل في خلقك مثلهم احداً،ان تصلي على محمد وآله وتفعل بي ما أنت اهله .اللهم اني اسالك بالوحدانية الكبرى ،والمحمدية البيضاء ،والعلوية العليا ،وبجميع ما احتججت به على عبادك ،وبالاسم الذي حجبته عن خلقك فلم يخرج منك الا اليك ،صل على محمد وآله واجعل لي من امري فرجا ومخرجا ،وارزقني من حيث احتسب ومن حيث لااحتسب ،انك ترزق من تشاء بغير حساب