تويت
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
:11rob:
من انت ياسيدتي ومن أنا؟
انت من محمد ومن فاطمه وعليـ
انت من ذلك البيت الذي طالما تنزل الوحي فيه صباحا ومساء
انت الشعاع من تلك الشمس العلويهـ
انت الصمود لا بل انت الجبل الراسخ امام ضلم الجبروت
يتصدى الآلام بكل انواعهـ
ألست القائله بلسان يقرع يزيد (كد كيدك واسعى سعيك فوالله لن تمحو ذكرنا)
فأحسنت منطقا وكان ذلك صدقا بلسان ينطق بالحقـ
كيف ذلك وهو لسان عليـ
من انت ايتها الجليله والمرأه القويه بأيمانها وعقلها
هل ترانا نعرفك حق المعرفه ونعرف فضلك ايتها العالمهـ
مهما قرأنا وبحثنا لن نوفي حق ذلكـ
انت عالم واسع وعلم يفيض عبوديهـ
على كل النساء ان تدخله لتنهل من علومه المحمديهـ
انت عالم من نور الهيبة والجلال
انت الروح التي ذابت في ذات الله هياما
:11rob:
نعمـ
:11rob:
رحل جدّك ولا يوم كيومه وماتت امك فانكسر ظهر أبيكـ
وقتل أبوك في المحرابـ فانهد ركن الهدى ودس السم لأخيك الحسن (عليه السلام)فلفظ كبده
وكنت في مشهد روحيـ غارق في العرفـان
وترفعي طرفك إلى السماء قائلة : « اللهمـ تقبل منا هذا القربان »
:11rob:
من نفس راضية بقضاء الله وقدره ومطمئنه إلى جزاء الله الأوفىـ
كنت مع الحسين (عليه السلام) خطوة بخطوة وكنت مثله صبرا وتحديا
:11rob:
وترين المصاب بعين الله على طول طريق السبي من كربلاء إلى الكوفة إلى الشّامـ
كنت الصبر نفسه حتى الصبر من صبرك عجزا
:11rob:
فكم تحتاج المرأة من الصبر والجلد والمقاومة والقدرة على التحمّل حتّى يقوى كاهلها على حمل هذه الأعباء التي لاتتحمله كواهل الرجال
:11rob:
كل هذا سيدتيـ وانت صابره محتسبه
وعندما يسألك الطاغي هازئا كيف رأيت صنع الله بأخيكـ ؟
فتردين عليه بشموخ المنتصر :
«ما رأيته الا جميلا)
:11rob:
فكل شي من الله عندك جميلا
لقد تحملت كل ذلك بصبر جميل واحتساب منقطع النظير
كيف تصفك كلماتيـ العاجزه وبأي وصف لك يليقـ
وعمرك علم واسع تضيع فيه كل الكلمات
وعلمك بحر من علم جدكـ وامكـ وابيكـ
فأنت العالمه الغير معلمه على لسان ابن اخيك علي زين العابدينـ
وأما أنا فجئت في هذه الدنيا طفلهـ صغيره لاتعلم من الحياة شيئ فتربت بأحضان علمكمـ
هاهي تسير الدرب تلتمس نوركمـ لعلها تنال شفاعتكمـ
فيا سيدتيـ خذي بيدي وشديني نحو الافق بقربكمـ
وانتشليني من غربة الدنيا الى أمن الآخره
علمينيـ ودلينيـ وسددينيـ فمن انتـ
فأنت ابنة سيدة النساء
وانا بجنبك من انا
؟؟؟
؟؟
؟
:11rob::11rob::11rob::11rob::11rob:
نسـآلكم الدعـــآء
:11rob:
من انت ياسيدتي ومن أنا؟
انت من محمد ومن فاطمه وعليـ
انت من ذلك البيت الذي طالما تنزل الوحي فيه صباحا ومساء
انت الشعاع من تلك الشمس العلويهـ
انت الصمود لا بل انت الجبل الراسخ امام ضلم الجبروت
يتصدى الآلام بكل انواعهـ
ألست القائله بلسان يقرع يزيد (كد كيدك واسعى سعيك فوالله لن تمحو ذكرنا)
فأحسنت منطقا وكان ذلك صدقا بلسان ينطق بالحقـ
كيف ذلك وهو لسان عليـ
من انت ايتها الجليله والمرأه القويه بأيمانها وعقلها
هل ترانا نعرفك حق المعرفه ونعرف فضلك ايتها العالمهـ
مهما قرأنا وبحثنا لن نوفي حق ذلكـ
انت عالم واسع وعلم يفيض عبوديهـ
على كل النساء ان تدخله لتنهل من علومه المحمديهـ
انت عالم من نور الهيبة والجلال
انت الروح التي ذابت في ذات الله هياما
:11rob:
نعمـ
:11rob:
رحل جدّك ولا يوم كيومه وماتت امك فانكسر ظهر أبيكـ
وقتل أبوك في المحرابـ فانهد ركن الهدى ودس السم لأخيك الحسن (عليه السلام)فلفظ كبده
وكنت في مشهد روحيـ غارق في العرفـان
وترفعي طرفك إلى السماء قائلة : « اللهمـ تقبل منا هذا القربان »
:11rob:
من نفس راضية بقضاء الله وقدره ومطمئنه إلى جزاء الله الأوفىـ
كنت مع الحسين (عليه السلام) خطوة بخطوة وكنت مثله صبرا وتحديا
:11rob:
وترين المصاب بعين الله على طول طريق السبي من كربلاء إلى الكوفة إلى الشّامـ
كنت الصبر نفسه حتى الصبر من صبرك عجزا
:11rob:
فكم تحتاج المرأة من الصبر والجلد والمقاومة والقدرة على التحمّل حتّى يقوى كاهلها على حمل هذه الأعباء التي لاتتحمله كواهل الرجال
:11rob:
كل هذا سيدتيـ وانت صابره محتسبه
وعندما يسألك الطاغي هازئا كيف رأيت صنع الله بأخيكـ ؟
فتردين عليه بشموخ المنتصر :
«ما رأيته الا جميلا)
:11rob:
فكل شي من الله عندك جميلا
لقد تحملت كل ذلك بصبر جميل واحتساب منقطع النظير
كيف تصفك كلماتيـ العاجزه وبأي وصف لك يليقـ
وعمرك علم واسع تضيع فيه كل الكلمات
وعلمك بحر من علم جدكـ وامكـ وابيكـ
فأنت العالمه الغير معلمه على لسان ابن اخيك علي زين العابدينـ
وأما أنا فجئت في هذه الدنيا طفلهـ صغيره لاتعلم من الحياة شيئ فتربت بأحضان علمكمـ
هاهي تسير الدرب تلتمس نوركمـ لعلها تنال شفاعتكمـ
فيا سيدتيـ خذي بيدي وشديني نحو الافق بقربكمـ
وانتشليني من غربة الدنيا الى أمن الآخره
علمينيـ ودلينيـ وسددينيـ فمن انتـ
فأنت ابنة سيدة النساء
وانا بجنبك من انا
؟؟؟
؟؟
؟
:11rob::11rob::11rob::11rob::11rob:
نسـآلكم الدعـــآء
تعليق