ناصرة ام البنين
26-04-2010, 10:39 PM
كون الهدهد يعلم علماً واحداً لا يعلمه نبي زمانه لا ينعنى أنه أعلم من النبي بشكل عام
الهدهد أعلم من النبي بهذه المسألة فقط
لكن حتماً سلميان - عليه السلام - أعلم من الهدهد بشكل عام
بالأضافة إلى أنه أعلم أهل زمانه من البشر
وكون الهدهد وسيلة من وسائل تحصيل العلم لدى النبي
إذا أرسل العالم رسولاً إلى الدولة الفلانية ليتحري أحوال البلد وعلم الرسول بحال البلد وذهب ليخبر العالم بهذا
فهل هذا يعنى أن الرسول أعلم من العالم ؟
بالأضافة إلى أن العلم الشامل التام الكامل عند محمد وال محمد - صلى الله على محمد وال محمد -
وفي ( الكافي ) :
عن أبي الحسن الأول عليه السلام : أن الله ما بعث نبياً إلا ومحمد صلى الله عليه وآله أعلم منه. ثم قال: أن سليمان بن داود (ع) قال للهدهد حين فقده : ( مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ) ؟ فغضب لفقده , لأنه كان يدله على الماء , فهذا وهو طائر أعطي ما لم يعط سليمان فلم يكن سليمان عليه السلام يعرف الماء تحت الهواء – أي الأرض – وكان الطير يعرفه , وأن الله يقول في كتابه : ( وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْر) وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي ما تسير به الجبال وتقطع به البلدان ويحيي به الموتى, ونحن نعرف الماء تحت الهواء – يعني الأرض -.
وروى العياشي بالإسناد قال:
قال أبوحنيفة لأبي عبدالله (ع) : كيف تفقد سليمان الهدهد من بين الطير ؟ قال: لأن الهدهد يرى الماء في بطن الأرض كما يرى أحدكم الدهن في القارورة.
فنظر أبوحنيفة إلى أصحابه وضحك ! فقال أبو عبدالله عليه السلام ما يضحكك ؟ قال ظفرت بك جعلت فداك , قال وكيف ذلك ؟ قال الذي يرى الماء في بطن الأرض لا يرى الفخ في التراب حتى يأخذ بعنقه , فقال أبو عبدالله عليه السلام : يا نعمان أما علمت أنه إذا نزل القدر أعشي البصر , وفي قوله : ( لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا ) أي أنتف ريشه وألقيه في الشمس
الهدهد أعلم من النبي بهذه المسألة فقط
لكن حتماً سلميان - عليه السلام - أعلم من الهدهد بشكل عام
بالأضافة إلى أنه أعلم أهل زمانه من البشر
وكون الهدهد وسيلة من وسائل تحصيل العلم لدى النبي
إذا أرسل العالم رسولاً إلى الدولة الفلانية ليتحري أحوال البلد وعلم الرسول بحال البلد وذهب ليخبر العالم بهذا
فهل هذا يعنى أن الرسول أعلم من العالم ؟
بالأضافة إلى أن العلم الشامل التام الكامل عند محمد وال محمد - صلى الله على محمد وال محمد -
وفي ( الكافي ) :
عن أبي الحسن الأول عليه السلام : أن الله ما بعث نبياً إلا ومحمد صلى الله عليه وآله أعلم منه. ثم قال: أن سليمان بن داود (ع) قال للهدهد حين فقده : ( مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ) ؟ فغضب لفقده , لأنه كان يدله على الماء , فهذا وهو طائر أعطي ما لم يعط سليمان فلم يكن سليمان عليه السلام يعرف الماء تحت الهواء – أي الأرض – وكان الطير يعرفه , وأن الله يقول في كتابه : ( وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْر) وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي ما تسير به الجبال وتقطع به البلدان ويحيي به الموتى, ونحن نعرف الماء تحت الهواء – يعني الأرض -.
وروى العياشي بالإسناد قال:
قال أبوحنيفة لأبي عبدالله (ع) : كيف تفقد سليمان الهدهد من بين الطير ؟ قال: لأن الهدهد يرى الماء في بطن الأرض كما يرى أحدكم الدهن في القارورة.
فنظر أبوحنيفة إلى أصحابه وضحك ! فقال أبو عبدالله عليه السلام ما يضحكك ؟ قال ظفرت بك جعلت فداك , قال وكيف ذلك ؟ قال الذي يرى الماء في بطن الأرض لا يرى الفخ في التراب حتى يأخذ بعنقه , فقال أبو عبدالله عليه السلام : يا نعمان أما علمت أنه إذا نزل القدر أعشي البصر , وفي قوله : ( لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا ) أي أنتف ريشه وألقيه في الشمس