تويت
نَعِيْـبُ زَمَانَنَـا وَالعَيْـبَ فِينَـا
....وَمَـا لِزَمَانِنَـا عَيْـبٌ سِـوَانَا
وَنَهْجُـوا ذَا الزَّمَانِ بِغَيرِ ذَنْـبٍ
....وَلَوْ نَطَـقَ الزَّمَـانُ لَنَا هَجَـانَا
وَلَيْـسَ الذِّئْبُ يَأْكُلُ لَحْمَ ذِئْـبٍ
....وَيَأْكُـلُ بَعْضُـنَا بَعْضـاً عَيَـانَا
وَنَهْجُـوا ذَا الزَّمَانِ بِغَيرِ ذَنْـبٍ
....وَلَوْ نَطَـقَ الزَّمَـانُ لَنَا هَجَـانَا
وَلَيْـسَ الذِّئْبُ يَأْكُلُ لَحْمَ ذِئْـبٍ
....وَيَأْكُـلُ بَعْضُـنَا بَعْضـاً عَيَـانَا
كلمات تصف مدى ظلمنا لهذا الزمن ..
الذي اتخذناه حججا لافعالنا واغلاطنا ..
سمعنا الكثير ممن يسبون الدهر والزمن .. ونحن نعلم ان ديننا قد حرم سب الدهر ..
ولكن زلات البعض منا تحدث فجأة منهم فلا يجدون احدا يلومونه ..
سوى الدهر .. يبحثون عن احد يرمون سهامهم عليه فصوروا الزمن كالانسان ..
حتى يستطيعوا ان يلوموه ..
لكني لا ارى أي تفكير عقلي في مثل هذا التبرير ..
لأن الزمان جماد لكنه يتحررك ليحسب فقط افعالنا تنفيذا لامر الله ..
نخطإ ونخطإ ونرى الناس يظاهرون بالبدع والمكرهات ..
ونقول بأن الزمان قد تغير .. وهو السبب في تغير هؤلاء البشر ..
والكثير منا يتلفظ بتلك العباره كلما رؤوا امرا مختلافا او مفاجئ ..
ولكن الحقيقه هي ان الانسان هو الذي لون حياته بما يريد دون تدخل لوقت او غيره ..
نحن الذين تغيرنا نحن الذين بدلنا الحياة ..
حينما تحدث مصيبه لشخص تناسوه الناس وتركوه ..
وابتعدوا عنه كالانسان المصاب بعدوى او بمرض ..
حينما يبادل الابناء والديهم بالعقوق ..
ويرتكبون اقبح الافعال من اجل تثاقلهم والديهم ثم رميهم في دار العجره..
ونسيان امرهم او قد يتذكروهم ويزوروهم حتى يسكتوا الناس وليس حبا لهم ..
حينما تتعرى المراه من كل معاني الخجل ..
التي كانت تزينها وتبرز جمالها خلاله وهي في رداء العفه والطهاره ..
ويصبح العري واظهار المفاتن من رغابتها ..
حينما يغدر الصاحب بصاحبه ..
ويرجمه بالسيوف دون مبرر ودون سبب فقط من اجل المصلحه ..
وينسى كل منهم صحبة الاخر .. و في لمح البصر ..
ذكرت مثل تلك المواقف التي يعاني منها جيلنا ووقتنا الحالي ..
لكي تكونوا حكما لكلامي وتوازنوا بين المنطق وبين كلمة قد تغير الزمن ..
الحقيقه ظاهره لكن نكران الناس لها هو المحزن ..
لأنهم بذلك لا يقروا باخطائهم انما يرموها على جماد كي يهونوا على انفسهم ..
بالنهايه هذا هو الحق وهذه هي الحقيقه :
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
الذي اتخذناه حججا لافعالنا واغلاطنا ..
سمعنا الكثير ممن يسبون الدهر والزمن .. ونحن نعلم ان ديننا قد حرم سب الدهر ..
ولكن زلات البعض منا تحدث فجأة منهم فلا يجدون احدا يلومونه ..
سوى الدهر .. يبحثون عن احد يرمون سهامهم عليه فصوروا الزمن كالانسان ..
حتى يستطيعوا ان يلوموه ..
لكني لا ارى أي تفكير عقلي في مثل هذا التبرير ..
لأن الزمان جماد لكنه يتحررك ليحسب فقط افعالنا تنفيذا لامر الله ..
نخطإ ونخطإ ونرى الناس يظاهرون بالبدع والمكرهات ..
ونقول بأن الزمان قد تغير .. وهو السبب في تغير هؤلاء البشر ..
والكثير منا يتلفظ بتلك العباره كلما رؤوا امرا مختلافا او مفاجئ ..
ولكن الحقيقه هي ان الانسان هو الذي لون حياته بما يريد دون تدخل لوقت او غيره ..
نحن الذين تغيرنا نحن الذين بدلنا الحياة ..
حينما تحدث مصيبه لشخص تناسوه الناس وتركوه ..
وابتعدوا عنه كالانسان المصاب بعدوى او بمرض ..
حينما يبادل الابناء والديهم بالعقوق ..
ويرتكبون اقبح الافعال من اجل تثاقلهم والديهم ثم رميهم في دار العجره..
ونسيان امرهم او قد يتذكروهم ويزوروهم حتى يسكتوا الناس وليس حبا لهم ..
حينما تتعرى المراه من كل معاني الخجل ..
التي كانت تزينها وتبرز جمالها خلاله وهي في رداء العفه والطهاره ..
ويصبح العري واظهار المفاتن من رغابتها ..
حينما يغدر الصاحب بصاحبه ..
ويرجمه بالسيوف دون مبرر ودون سبب فقط من اجل المصلحه ..
وينسى كل منهم صحبة الاخر .. و في لمح البصر ..
ذكرت مثل تلك المواقف التي يعاني منها جيلنا ووقتنا الحالي ..
لكي تكونوا حكما لكلامي وتوازنوا بين المنطق وبين كلمة قد تغير الزمن ..
الحقيقه ظاهره لكن نكران الناس لها هو المحزن ..
لأنهم بذلك لا يقروا باخطائهم انما يرموها على جماد كي يهونوا على انفسهم ..
بالنهايه هذا هو الحق وهذه هي الحقيقه :
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
تحياتي..@!@
تعليق