السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:55555":
باب صلاة الليل
:55555":
باب صلاة الليل
وعليك بالصلاة في الليل، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوصىعلياً عليه السلام بها، فقال في وصيته: « عليك بصلاة الليل » (1)ـ قالهاثلاثاً ـ.
وصلاة الليل تزيد في الرزق، وبهاء الوجه، وتحسن الخلق(2).
فإذا قمت من فراشك، فانظر فياُفق السماء وقل: الحمد لله الذي أحيانا بعد مماتنا و إليه النشور وأعبده وأحمدهوأشكره، وتقرأ آخر ( آل عمران ) من قوله: ان في خلق السمواتوالأرضـ الى قوله ـانك لا تخلف الميعاد(3)وقل: اللهم أنت الحي القيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم، سبحانك سبحانك(4).
وإذا سمعت صراخ الديك فقل: سبوح قدوس، رب الملائكة والروح، سبقت رحمتك غضبك، لا إله إلا أنت(5).
ثماستَك والسواك واجب.
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله قال: « لو لا أن يشق علىاُمتي، لأوجبت السواك في كل صلاة » (6)وهو سنة حسنة.
ثم توضأ، فإذاإذا أردت أن تقوم إلى الصلاة فقل: بسم الله وبالله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسولالله صلى الله عليه وآله(7).
ثم ارفع يديك وقل: اللهم انيأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، وبالأئمة الراشدين المهديين من آل طه وياسين،وأقدّمهم بين يدي حوائجي كلها، فاجعلني بهم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين،اللهم اغفر لي بهم ولا تعذبني بهم، وارزقني بهم، ولا تحرمني بهم، واهدني بهم ولاتضلّني بهم، وارفعني بهم، ولا تضعني ، واقض حوائجي بهم في الدنيا والآخرة إنك علىكل شيء قدير، وبكل شيء عليم(8).
ثم افتتح بالصلاة وتوجه بعدالتكبير(9)، فإنه من السنة الموجبة في ستصلوات، و هي: أول ركعة من صلاة الليل، والمفرد من الوتر، وأول ركعة من نوافل المغرب، وأول ركعة من ركعتي الزوال، وأول ركعة من ركعتي الإحرام، وأول ركعة من ركعاتالفرائض(10).
واقرأ في الركعة الاُولى بـ ( فاتحة الكتاب ) و( قل هو الله أحد )، وفي الثانية بـ ( قل يا أيها الكافرون )،وكذلك في ركعتي الزوال، وفي الباقي ما أحببت(11).
وتقرأ في ( الاُولى من ) ركعتي الشفع ( سبح اسم ربك ) وفي الثانية ( قل يا أيها الكافرون )، وفي الوتر ( قلهو الله احد ).
وروي أن الوتر ثلاث ركعات بتسليمة واحدة، مثل صلاة المغرب(12).
وروي أنه واحد، وتوتربركعة، وتفصل ما بين الشفع والوتر بسلام(13).
ثم صلّ ركعتي الفجر قبلالفجر وعنده وبعده، فاقرأ فيهما ( قل يا أيها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد ) (14)ولا بأس بأن تصليهما إذا بقي منالليل ربع، وكلّما قرب من الفجر كان أفضل(15).
ثم اضطجع على يمينك ـ مستقبل القبلة ـ وقل: أستمسك بالعروة الوثقى التي لاانفصام لها، وبحبل الله المتين، وأعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم، وأعوذ باللهمن شر فسقة الجن والإنس .
اللهم رب الصباح ورب المساء، وفالق الإصباح، سبحانالله رب الصباح، و فالق الإصباح، وجاعل الليل سكناً، باسم الله، فوضت أمري إلىالله، وألجأت ظهري إلى الله، وأطلب حوائجي من الله، توكلت على الله، حسبي الله ونعمالوكيل(16)، و لا حول ولا قوة إلا باللهالعلي العظيم. فإنه من قالها كفي ما همّه.
ثم يقرأ خمس آيات من آخر ( آل عمران ) (17)ويقول مائة مرة: سبحان ربيالعظيم وبحمده، أستغفرالله ربي وأتوب إليه ـ مائة مرة ـ فإنه من قالها بنى الله لهبيتاً في الجنة.
ومن صلى على محمد وآله ـ مائة مرة ـ بين ركعتي الفجر وركعتيالغداة، وقى الله وجهه حر النار.
ومن قرأ إحدى وعشرين مرة ( قل هو الله أحد )،بنى الله له قصراً في الجنة فإن قرأها أربعين مرة، غفر الله له جميع ما تقدم منذنبه وما تأخر(18).
فإن قمت من الليل، ولم يكنعليك وقت بقدر ما تصلي صلاة الليل على ما تريد، فصلّها وأدرجها إدراجاً، وإن خشيتمطلع الفجر فصلّ ركعتين وأوتر في الثالثة، فإن طلع الفجر فصلّ ركعتي الفجر، وقد مضىالوتر بما فيه(19).
وإن كنت صليت الوتر وركعتيالفجر ـ ولم يكن طلع الفجر ـ فأضف إليها ست ركعات، وأعد ركعتي الفجر، وقد مضى الوتربما فيه.
وإن كنت صليت من صلاة الليل أربع ركعات ـ قبل طلوع الفجر ـ فأتم
الصلاة، طلع الفجر أم لم يطلع(20).
وإن كان عليك قضاء صلاةالليل، فقمت وعليك من الوقت بقدر ما تصلي الفائتة من صلاة الليل وصلاة ليلتك ،فابدأ بالفائتة ثم صلّ صلاة ليلتك، وإن كان الوقت بقدر ما تصلي واحدة، فصلّ صلاةليلتك، لئلا بصيراً جميعاً قضاءاً ثم اقض الصلاة الفائتة من الغد(21).
واقض ما فاتك من صلاةالليل، أي وقت من ليل أو نهار، إلا في وقت الفريضة.
وإن فاتك فريضة فصلّها إذاذكرت، فإن ذكرتها وأنت في وقت ( فريضة أخرى ) فصلّ التي أنت في وقتها ثم تصليالفائتة(22).
واعلم أن أفضل النوافلركعتا الفجر، وبعدهما ركعة الوتر، وبعدها ركعتا الزوال، وبعدهما نوافل المغرب،وبعدها صلاة الليل، وبعدها نوافل النهار(23).
وللمصلي ثلاث خصال: يتناثرعليه البر من أعنان السماء إلى مفرق رأسه، وتحف به الملائكة من موضع قدميه إلى عنانالسماء وينادي منادٍ: لو يعلم المصلي ماله في الصلاة من الفضل والكرامة ما انفتلمنها(24).
ولو يعلم المناجي لمن يناجيما انتفل(25)، واذ أحرم العبد في صلاته ،أقبل الله عليه بوجهه، ووكل به ملكاً يلتقط القرآن من فيه إلتقاطاً فإن أعرض أعرضالله عنه، و
وكله إلى الملك، فإن هو أقبل على صلاته بكله رفعت صلاته كاملة(26)وإن سها فيها بحديث النفس نقصمن صلاته بقدر ما سها وغفل، ورفع من صلاته ما أقبل عليه منها، ولا يعطي الله القلبالغافل شيئاً.
وإنما جعلت النافلة لتكمل بها الفريضة(27).
قال: وكان أمير المؤمنينعليه السلام، يقول في سجوده: « اللهم ارحم ذلي بين يديك، وتضرعي إليك ووحشتي منالناس، وأنسي بك يا كريم(28)، فإني عبدك وابن عبدك، أتقلب فيقبضتك، يا ذا المن والفضل والجود والغناء والكرم ، إرحم ضعفي وشيبتي من النار ياكريم ».
وكان أبو جعفر عليه السلام، يقول وهو ساجد: « لا إله إلاّ الله حقاًحقاً، سجدت لك يا رب تعبداً ورقاً، وإيماناً وتصديقاً يا عظيم، إن عملي ضعيف فضاعفهلي، يا كريم يا جبار، إغفر لي ذنوبي وجرمي، وتقبل عملي، يا كريم يا جبار » (29).
وكان أبو عبدالله عليهالسلام، يقول في سجدته: « يا كائن قبل كل شيء، ويا مكوّن كل شيء، لا تفضحني فإنك بيعالم، ولا تعذبني فإنك علي قادر، اللهم إني أعوذ بك من العديلة عند الموت، ومن شرالمرجوع في القبر، ومن الندامة يوم القيامة، اللهم إني أسألك ( عيشة نقية ) وميتةسوية، ومنقلباً كريماً غير ( مخزٍ ولا ) فاضح ».
وكان أبو عبدالله عليه السلام،يقول: « اللهم إن مغفرتك أوسع من ذنوبي، و
رحمتك أرجى عندي من عملي، فاغفر لي،يا حي ومن لا تموت ».
وكان أبوالحسن عليه السلام، يقول في سجوده: « لك الحمد إنأطعتك ولك الحجة إن عصيتك، لا صنع لي ـ ولا لغيري ـ في إحسان كان مني حال الحسنة،يا كريم صل بما سألتك من مشارق الأرض ومغاربها من المؤمنين ومن ذريتي، اللهم أعنّيعلى ديني بدنياي، وعلى آخرتي بتقواي، اللهم احفظني فيما غبت عنه، ولا تكلني الىنفسي فيما قصرت، يا من لا تنقصه المغفرة، ولا تضره الذنوب، صلّ على محمد وعلى آلمحمد، واغفرلي ما لا يضرك، واعطني ما لا ينقصك » وبالله التوفيق.
وصلاة الليل تزيد في الرزق، وبهاء الوجه، وتحسن الخلق(2).
فإذا قمت من فراشك، فانظر فياُفق السماء وقل: الحمد لله الذي أحيانا بعد مماتنا و إليه النشور وأعبده وأحمدهوأشكره، وتقرأ آخر ( آل عمران ) من قوله: ان في خلق السمواتوالأرضـ الى قوله ـانك لا تخلف الميعاد(3)وقل: اللهم أنت الحي القيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم، سبحانك سبحانك(4).
وإذا سمعت صراخ الديك فقل: سبوح قدوس، رب الملائكة والروح، سبقت رحمتك غضبك، لا إله إلا أنت(5).
ثماستَك والسواك واجب.
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله قال: « لو لا أن يشق علىاُمتي، لأوجبت السواك في كل صلاة » (6)وهو سنة حسنة.
ثم توضأ، فإذاإذا أردت أن تقوم إلى الصلاة فقل: بسم الله وبالله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسولالله صلى الله عليه وآله(7).
ثم ارفع يديك وقل: اللهم انيأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، وبالأئمة الراشدين المهديين من آل طه وياسين،وأقدّمهم بين يدي حوائجي كلها، فاجعلني بهم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين،اللهم اغفر لي بهم ولا تعذبني بهم، وارزقني بهم، ولا تحرمني بهم، واهدني بهم ولاتضلّني بهم، وارفعني بهم، ولا تضعني ، واقض حوائجي بهم في الدنيا والآخرة إنك علىكل شيء قدير، وبكل شيء عليم(8).
ثم افتتح بالصلاة وتوجه بعدالتكبير(9)، فإنه من السنة الموجبة في ستصلوات، و هي: أول ركعة من صلاة الليل، والمفرد من الوتر، وأول ركعة من نوافل المغرب، وأول ركعة من ركعتي الزوال، وأول ركعة من ركعتي الإحرام، وأول ركعة من ركعاتالفرائض(10).
واقرأ في الركعة الاُولى بـ ( فاتحة الكتاب ) و( قل هو الله أحد )، وفي الثانية بـ ( قل يا أيها الكافرون )،وكذلك في ركعتي الزوال، وفي الباقي ما أحببت(11).
وتقرأ في ( الاُولى من ) ركعتي الشفع ( سبح اسم ربك ) وفي الثانية ( قل يا أيها الكافرون )، وفي الوتر ( قلهو الله احد ).
وروي أن الوتر ثلاث ركعات بتسليمة واحدة، مثل صلاة المغرب(12).
وروي أنه واحد، وتوتربركعة، وتفصل ما بين الشفع والوتر بسلام(13).
ثم صلّ ركعتي الفجر قبلالفجر وعنده وبعده، فاقرأ فيهما ( قل يا أيها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد ) (14)ولا بأس بأن تصليهما إذا بقي منالليل ربع، وكلّما قرب من الفجر كان أفضل(15).
ثم اضطجع على يمينك ـ مستقبل القبلة ـ وقل: أستمسك بالعروة الوثقى التي لاانفصام لها، وبحبل الله المتين، وأعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم، وأعوذ باللهمن شر فسقة الجن والإنس .
اللهم رب الصباح ورب المساء، وفالق الإصباح، سبحانالله رب الصباح، و فالق الإصباح، وجاعل الليل سكناً، باسم الله، فوضت أمري إلىالله، وألجأت ظهري إلى الله، وأطلب حوائجي من الله، توكلت على الله، حسبي الله ونعمالوكيل(16)، و لا حول ولا قوة إلا باللهالعلي العظيم. فإنه من قالها كفي ما همّه.
ثم يقرأ خمس آيات من آخر ( آل عمران ) (17)ويقول مائة مرة: سبحان ربيالعظيم وبحمده، أستغفرالله ربي وأتوب إليه ـ مائة مرة ـ فإنه من قالها بنى الله لهبيتاً في الجنة.
ومن صلى على محمد وآله ـ مائة مرة ـ بين ركعتي الفجر وركعتيالغداة، وقى الله وجهه حر النار.
ومن قرأ إحدى وعشرين مرة ( قل هو الله أحد )،بنى الله له قصراً في الجنة فإن قرأها أربعين مرة، غفر الله له جميع ما تقدم منذنبه وما تأخر(18).
فإن قمت من الليل، ولم يكنعليك وقت بقدر ما تصلي صلاة الليل على ما تريد، فصلّها وأدرجها إدراجاً، وإن خشيتمطلع الفجر فصلّ ركعتين وأوتر في الثالثة، فإن طلع الفجر فصلّ ركعتي الفجر، وقد مضىالوتر بما فيه(19).
وإن كنت صليت الوتر وركعتيالفجر ـ ولم يكن طلع الفجر ـ فأضف إليها ست ركعات، وأعد ركعتي الفجر، وقد مضى الوتربما فيه.
وإن كنت صليت من صلاة الليل أربع ركعات ـ قبل طلوع الفجر ـ فأتم
الصلاة، طلع الفجر أم لم يطلع(20).
وإن كان عليك قضاء صلاةالليل، فقمت وعليك من الوقت بقدر ما تصلي الفائتة من صلاة الليل وصلاة ليلتك ،فابدأ بالفائتة ثم صلّ صلاة ليلتك، وإن كان الوقت بقدر ما تصلي واحدة، فصلّ صلاةليلتك، لئلا بصيراً جميعاً قضاءاً ثم اقض الصلاة الفائتة من الغد(21).
واقض ما فاتك من صلاةالليل، أي وقت من ليل أو نهار، إلا في وقت الفريضة.
وإن فاتك فريضة فصلّها إذاذكرت، فإن ذكرتها وأنت في وقت ( فريضة أخرى ) فصلّ التي أنت في وقتها ثم تصليالفائتة(22).
واعلم أن أفضل النوافلركعتا الفجر، وبعدهما ركعة الوتر، وبعدها ركعتا الزوال، وبعدهما نوافل المغرب،وبعدها صلاة الليل، وبعدها نوافل النهار(23).
وللمصلي ثلاث خصال: يتناثرعليه البر من أعنان السماء إلى مفرق رأسه، وتحف به الملائكة من موضع قدميه إلى عنانالسماء وينادي منادٍ: لو يعلم المصلي ماله في الصلاة من الفضل والكرامة ما انفتلمنها(24).
ولو يعلم المناجي لمن يناجيما انتفل(25)، واذ أحرم العبد في صلاته ،أقبل الله عليه بوجهه، ووكل به ملكاً يلتقط القرآن من فيه إلتقاطاً فإن أعرض أعرضالله عنه، و
وكله إلى الملك، فإن هو أقبل على صلاته بكله رفعت صلاته كاملة(26)وإن سها فيها بحديث النفس نقصمن صلاته بقدر ما سها وغفل، ورفع من صلاته ما أقبل عليه منها، ولا يعطي الله القلبالغافل شيئاً.
وإنما جعلت النافلة لتكمل بها الفريضة(27).
قال: وكان أمير المؤمنينعليه السلام، يقول في سجوده: « اللهم ارحم ذلي بين يديك، وتضرعي إليك ووحشتي منالناس، وأنسي بك يا كريم(28)، فإني عبدك وابن عبدك، أتقلب فيقبضتك، يا ذا المن والفضل والجود والغناء والكرم ، إرحم ضعفي وشيبتي من النار ياكريم ».
وكان أبو جعفر عليه السلام، يقول وهو ساجد: « لا إله إلاّ الله حقاًحقاً، سجدت لك يا رب تعبداً ورقاً، وإيماناً وتصديقاً يا عظيم، إن عملي ضعيف فضاعفهلي، يا كريم يا جبار، إغفر لي ذنوبي وجرمي، وتقبل عملي، يا كريم يا جبار » (29).
وكان أبو عبدالله عليهالسلام، يقول في سجدته: « يا كائن قبل كل شيء، ويا مكوّن كل شيء، لا تفضحني فإنك بيعالم، ولا تعذبني فإنك علي قادر، اللهم إني أعوذ بك من العديلة عند الموت، ومن شرالمرجوع في القبر، ومن الندامة يوم القيامة، اللهم إني أسألك ( عيشة نقية ) وميتةسوية، ومنقلباً كريماً غير ( مخزٍ ولا ) فاضح ».
وكان أبو عبدالله عليه السلام،يقول: « اللهم إن مغفرتك أوسع من ذنوبي، و
رحمتك أرجى عندي من عملي، فاغفر لي،يا حي ومن لا تموت ».
وكان أبوالحسن عليه السلام، يقول في سجوده: « لك الحمد إنأطعتك ولك الحجة إن عصيتك، لا صنع لي ـ ولا لغيري ـ في إحسان كان مني حال الحسنة،يا كريم صل بما سألتك من مشارق الأرض ومغاربها من المؤمنين ومن ذريتي، اللهم أعنّيعلى ديني بدنياي، وعلى آخرتي بتقواي، اللهم احفظني فيما غبت عنه، ولا تكلني الىنفسي فيما قصرت، يا من لا تنقصه المغفرة، ولا تضره الذنوب، صلّ على محمد وعلى آلمحمد، واغفرلي ما لا يضرك، واعطني ما لا ينقصك » وبالله التوفيق.
تعليق