عين الحياة وذو القرنين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاطمة الكربلائية
    • May 2010
    • 227

    عين الحياة وذو القرنين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    :55555":

    عين الحياة
    وهي عين لا يصيبها شيءميت الا حيا، ولا يشرب منها ذو روح الا بقي خالدا لايموت الى يوم القيامة، وهي العين التي شرب منها الخضر (عليه السلام)،وهي القطعة التي بين المغرب والجنوب والله تعالى اعلم.
    عن الاصبغ بن نباتة عن علي بن ابي طالب عليه السلام: وتركنا بعظهم يومئذ يموج قي بعض يعني يوم القيامة وكان ذو القرنين عبداً صالحا وكان من الله بمكان نصح لله فنصح له واحب الله فأحبه،
    وكان قد سبب له في البلاد ومكن له فيها، حتى ملكه ما بين المشرق والغرب، وكان له خليلاً من الملائكة يقال له رقائيل ينزل عليه ويحدثه ويناجيه، فبينما هو ذات يوم عنده اذ قال له ذو القرنين يا رقائيل كيف عبادة اهل السماء واين هي من عبادة اهل الارض؟قال رقائيل يا ذا القرنين وما عبادة اهل الارض؟ فقال اما عبادة اهل السماء، ما في السموات موضع قدم الا وعليه ملك قائم لا يقعد ابداً وراكع لا يسجد ابداً وساجد لا يرفع رأسه ابداً، فبكى ذو القرنين بكاءً شديداً، وقال : يارقائيل اني احب ان اعيش حتى ابلغ من عبادة ربي وحق طاعته بما هو اهله، قال رقائيل يا ذا القرنين ان لله في الارض عيناً تدعى (عين الحياة) فيها عزيمة من اسمائه من يشرب منها لم يمت حتى يكون هو الذي يسأل الله الموت، فأن ظرفت بها تعيش ما شئت قال وأين تلك العين وهل تعرفها؟ قال: لا غير انا نتحدث في السماء أن لله في الارض ظلمة لم يعطاها انس ولا جان فقال ذو القرنين واين تلك الظلمة؟ قال: رقائيل ما ادري ثم صعد رقائيل، فدخل ذو القرنين حزن طويل من قول رقائيل ومما خبره من العين والظلمة ولم يخبره بعلم ينتفع به منها فجمع ذو القرنين فقهاء اهل مملكته وعلمائهم واهل دراسة الكتب واثار النبوة فلما اجتمعوا عنده قال ذو القرنين يا معشر الفقهاء واهل الكتب واثار النبوة هل وجدتم فيما قرأتم من كتاب الله وفي كتب من كان قبلكم من الملوك ان لله عيناً تدعى عين الحياة فيها من الله عزيمة انه من يشرب منها لم يمت حتى يكون هو الذي سأل الله الموت ؟ قالوا: لا يا ايها الملك قال: فهل وجدتم في ما قرأتم من الكتب ان لله في الارض ظلمة لم يطأها انس ولا جان ؟ قالوا: لا يا ايها الملك فحزن ذو القرنين حزناً شديداً وبكى ولم يخبر عن العين والظلمة مما يحب، وكان فيمن حضره غلام من الغلماء من اولاد الاوصياء وكان ساكتاً لا يتكلم حتى اذا ايس ذو القرنين منهم ، قال له الغلام: ايها الملك انك تسألأ هؤلاء امراً ليس لهم به علم وعلم ما تري عندي، ففرح ذو القرنين فرحاً شديداً حتى نزل عن فراشه وقال له: ادن مني فدنى منه، فقال: اخبرني؟ قال: نعم ايها الملك اني وجدت في كتاب ادم الذي كتب يوم سمى مافي الارض من عين او شجر فوجدت فيه ان لله عيناً تدعى عين الحياة من الله عزيمة انه من يشرب منها لم يمت حتى يكون هو الذي يسأل الله الموت، بظلمة لم يطأها انس ولا جان ففرح ذو القرنين، وقال: ادنِ مني ايها الغلام تدري اين موضعها؟ قال: نعم وجدت في كتاب ادم انها على قرن الشمس يعني مطلعها ، ففرح ذو القرنين وبعث اهل مملكته فجمع اشرافهم ووفقهائهم واهل الحكم منهم فجتمع اليه الف حكيم وعالم وفقيه فلما اجتمعو اليه تهيأ للمسير وتأهب له بأعد العدة واقرب القوة فسار بهم يريد مطلع الشمس يخوض البحار ويقطع الجبال والفيافي والارضين والمفاوز فسار اثنتي عشر سنة حتى انتهى الى طرف الظلمة فأذا هي ليست بظلمة ليل ولا دخان ولكنها هو ما بين الافقين فنزل بطرفها وعسكر عليها وجمع علماء اهل عسكره وفقهائهم وأهل الفضل منهم وقال: يا معاشرالفقهاء والعلماء اني اريد ان أسلك هذه الظلمة فخروا له سجداً فقالوا: ايها الملك انك لتطلب امراً ما طلبه ولا سلكه احد من كان قبلك من من النبين والمرسلين ولا من الملوك. قال انه لا بد لي من طلبها، قالوا: يا ايها الملك انا لنعلم انك اذا سلكتها ظرفت بحاجتك بغير منة عليك لأمرنا ولكنا نخاف ان يعلق بك منها امر يكون فيها هلاك ملكك وزوال سلطانك وفساد من في الارض؟ فقال: لا بد من ان اسلكها فخروا سجداً وقالوا: انا نتبرأ اليك من ما يريد ذو القرنين فقال ذو القرنين: يا معشر العلماء اخبروني بأبصر الدواب؟ قالوا الخيل الاناث البكارة ابصر الدواب فأنتخب من عسكره فأصاب ستة الاف فرس اناثاً ابكاراً وانتخب من اهل العلم والفضل والحكمة ستة الاف رجل فدفع الى كل رجل فرساً وعقولاً وسخر وهو الخضر على الف فرس فجعلهم على مقدمته وأمرهم ان يدخلوا الظلمة وسار ذو القرنين في اربعة الاف وامر اهل عسكره ان يلزموا بعسكره اثنتي عشر سنة فأذا رجع هو اليهم الى ذلك الوقت والا تفرقوا في البلاد ولحقوا ببلادهم او حيث شاؤو، فقال الخظر: ايها الملك انا نسلك في الظلمة لا يرى بعضنا بعضاً بالضلال اذا اصبنا؟ فأعطاه ذو القرنين خزرة حمراء كأنها مشعلة لها ضوء وقال خذ هذه الخزرة أذا اصابكم الضلال فأرم بها الى الارض فأنها تصيح فأذا صاحت رجع اهل الضلال الى صوتها فأخذها الخضر ومضى في الظلمة وكان الخضر يرتحل وينزل ذو القرنين فبينما الخضر يسير ذات يوم اذ عرض له واد في الظلمة فقال لاصحابه قفوا هذا الموضع لا يتحركنً احد منكم من موضعه فنزل عن فرسه فتناول الخزرة فرمى بها في الوادي فأبطأت عنه بلأجابة حتى ساء ظنه وخاف ان لا تجيبه ثم اجابته فخرج الى ضوئها فأذا هي العين يقفوها وأذا ماؤها اشد بياضاً من اللبن وأصفى من الياقوت واحلى من العسل فشرب منه ثم خلع ثيابه واغتسل بها ثم لبس ثيابه ثم رمى بالخزرة نحو اصحابه فأجابته فخرج الى اصحابه وركب وامرهم بالمسير فساروا ومر ذو القرنين بعده فأخطأ الوادي فسلك تلك الظلمة ارعين يوماَ واربعين ليلة .
    وفي رواية قيل لذو القرنين: ان لله في ارضه عيناً يقال لها عين الحياة، لا يشرب منها ذو روح لم يمت حتى الصيحة، فدعى ذو القرنين الخضر وكان افضل اصحابه عنده ودعى بثلاثمائة وستين رجلاً ودفع الى كل واحد منهم سمكة وقال لهم اذهبوا الى موضع كذا وكذا فأن هناك ثلاثمائة وستين عيناً فليغسل كل واحد سمكته في العين، غير عين صاحبه فذهبوا يغسلون، وقعد الخضر يغسل فأنسابت السمكة منه في العين، وبقي الخضر متعجباً مما رأى، وقال في نفسه ما اقول لذي القرنين ثم نزع ثيابه يطلب السمكة فشرب من مائها ولم يقدر الى السمكة، فرجعوا الى ذي القرنين، فأمر ذو القرنين بقبض السمكة من اصحابه، فلما انتهوا الى الخضر فلم يجد معه شيئا فدعاه وقال له: ما حال السمكة؟ فأخبره الخبر، فقال له فصنعت ماذا، فقال اغتمست فيها فجعلت اغوص واطلبها فلم اجدها، قال: فشربت من مائها، قال: نعم ، قال: فطلب ذو القرنين العين فلم يجدها فقال للخضر انت صاحبها .
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46769

    #2
    أحسنتِ اختي العزيزه على هذه الفائده
    دمتِ بحفظ الباري سبحانه

    تعليق

    • فاطمة الكربلائية
      • May 2010
      • 227

      #3
      الى محب الحسين


      شكرا لك وحفظك الله من كل مكروه

      تعليق

      • زهرة النرجس
        • Jan 2010
        • 333

        #4
        الله يعطيك العافية
        تقبلي مروري
        :oilkftr (27):

        تعليق

        • فاطمة الكربلائية
          • May 2010
          • 227

          #5
          :65:مسرورة :65:بمرورك:65: اختي:65: الغالية :65:وحفظك:65: الله :65:

          تعليق

          يعمل...
          X