إليها...
إليها أبث شكوايَ إليها..إليها أشكو العذاب..
إليها أشكو صبراً يضمحل يُذاب..
شكوت حظي العاثر وأشكو الاهداب..
تأبى النوم دامعةًً كغيث السحاب..
وقفص صدري ليس فيه سوى الحجاب..
قد نسيت قلبي عندها على تلك الهضاب...
هناك في البحر النائي مترامي الاطراف..
تذكرتكِ فَشُل بدني ووهن المجذاف..
تذكرت ثغرك الباسم وفي شعرك وردة الصفصاف..
تذكرتكِ وحُلمنا بيوم الزفاف..
تمنيت لو أن عمري الضائع لعمركِ يُضاف..
تفجر شوقٌ وحنينٌ وهم سنينٍ عجاف...
أشكو أليكِ البحر وخلجانه..
إذا الليل تثائب وأغمض أجفانه..
موجٌٍ يهيج مع نفسي الثكلى و يهدر أشجانه..
ويصرخ قرار البحر والموت فيه عطشانا ...
أشكو إليكِ البحر والمواني..
وصدى آهات الغريب نشيج ألحاني..
وسفينةٌ شوقٍ تبحث عن مرسى الاماني..
ويلٌ لها في لظى الوجد من بحرٍ إلى ثاني..
سفينةٌ لم يزدها تجهم الربانِِ..
فكان حبيساً بها رهن تلك القضبانِ..
إن مرت النوارس أسراباً به لمعت عيناهُ بالشوق وإستبكاهُ تحنانِ..
أنا هو أنا هو ذلك الربانِ..
لن تعرفي من ملامحي سوى تلك المقلتانِِ...
أشكو إليكِ وميض البرق..
وحفيف الريح إذا هبت من الشرق..
وساعاتٌ لها في جلديَ أثرُ حرق..
ونهارٍ ليس فيه من ليلي فرق ..
وعينٍ ضمت صورتكِ أبت ألا يزيلها دمعٌ ترقرق ...
أشكو إليكِ حظي العاثر..ودهرٌ كان هو علي جائر..
كبل يداي والدمع في عيني غائر...
أشكو إليكِ ضياعي في هذا البعد..
أشكو إليكِ يأساً تسربل في جوف جسمي وهد..
هد آمال يومي وأمسي وغد..
أشكو لكِ ضعفي ووضع يدٍ على خد..
أشكو لكِ تلعثم لساني وقصر يد..
أشكو إليكِ تٌرهات تظلمي بين جزرٍ ومد..
أشكو إليكِ حبكِ لي مالكِ وإنسانٌ عاجزٌ ليس لعجزهِ حد..
مالكِ وإنسانٌ يُكثر الشكوى والبُكاء والسرد..
مالكِ وإنسانٌ...... بل جثةٌٌ في لحد...
منقول
إليها أبث شكوايَ إليها..إليها أشكو العذاب..
إليها أشكو صبراً يضمحل يُذاب..
شكوت حظي العاثر وأشكو الاهداب..
تأبى النوم دامعةًً كغيث السحاب..
وقفص صدري ليس فيه سوى الحجاب..
قد نسيت قلبي عندها على تلك الهضاب...
هناك في البحر النائي مترامي الاطراف..
تذكرتكِ فَشُل بدني ووهن المجذاف..
تذكرت ثغرك الباسم وفي شعرك وردة الصفصاف..
تذكرتكِ وحُلمنا بيوم الزفاف..
تمنيت لو أن عمري الضائع لعمركِ يُضاف..
تفجر شوقٌ وحنينٌ وهم سنينٍ عجاف...
أشكو أليكِ البحر وخلجانه..
إذا الليل تثائب وأغمض أجفانه..
موجٌٍ يهيج مع نفسي الثكلى و يهدر أشجانه..
ويصرخ قرار البحر والموت فيه عطشانا ...
أشكو إليكِ البحر والمواني..
وصدى آهات الغريب نشيج ألحاني..
وسفينةٌ شوقٍ تبحث عن مرسى الاماني..
ويلٌ لها في لظى الوجد من بحرٍ إلى ثاني..
سفينةٌ لم يزدها تجهم الربانِِ..
فكان حبيساً بها رهن تلك القضبانِ..
إن مرت النوارس أسراباً به لمعت عيناهُ بالشوق وإستبكاهُ تحنانِ..
أنا هو أنا هو ذلك الربانِ..
لن تعرفي من ملامحي سوى تلك المقلتانِِ...
أشكو إليكِ وميض البرق..
وحفيف الريح إذا هبت من الشرق..
وساعاتٌ لها في جلديَ أثرُ حرق..
ونهارٍ ليس فيه من ليلي فرق ..
وعينٍ ضمت صورتكِ أبت ألا يزيلها دمعٌ ترقرق ...
أشكو إليكِ حظي العاثر..ودهرٌ كان هو علي جائر..
كبل يداي والدمع في عيني غائر...
أشكو إليكِ ضياعي في هذا البعد..
أشكو إليكِ يأساً تسربل في جوف جسمي وهد..
هد آمال يومي وأمسي وغد..
أشكو لكِ ضعفي ووضع يدٍ على خد..
أشكو لكِ تلعثم لساني وقصر يد..
أشكو إليكِ تٌرهات تظلمي بين جزرٍ ومد..
أشكو إليكِ حبكِ لي مالكِ وإنسانٌ عاجزٌ ليس لعجزهِ حد..
مالكِ وإنسانٌ يُكثر الشكوى والبُكاء والسرد..
مالكِ وإنسانٌ...... بل جثةٌٌ في لحد...
منقول
تعليق