السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:55555":
الشاب الفاسق الذي خاف الله تعالى
عن الامام السجاد عليه السلام قال:
(( ان رجلاً ركب البحر بأهله فكسر بهم، فلم ينج ممن كان في السفينة الا امرأة الرجل فأنمها نجت على لوح من الواح السفينة حتى الجئت الى جزيرة من جزائر البحر وكان في تلك الجزيرة رجل يقطع الطريق ولم يدع لله حرمة الا انتهكها فلم يشعر ألا وأمرأة قائمة على رأسه فرفع اليها رأسه فقال: أنسية ام جنية؟ فقالت انسية ، فلم يكلمها حتى جلس منها مجلس الرجل من أهله فلما أن هم بها اضطربت فقال لها: ما لكِ تضطربين؟ فقالت: أفرق ( اخاف) من هذا وأومأت بيدها الى السماء.
قال: فصنعتِ من هذا شيئاً؟ قالت: لا.. وعزتهِ ..
قال فأنتِ تفرقينَ منه هذا الفرق ولم تصنعي من هذا شيئاً وانما استكرهك استكرهاً فأنا والله أولى بهذا الفرق والخوف منكِ ..
قال: فقام ولم يحدث شيئاً ورجع الى أهلهِ وليست له همةٌ الا التوبة والمراجعة، فبينما هو يمشي اذ صادفهُ راهبٌ يمشي في الطريق فحميت عليهما الشمس فقال الراهب للشاب : أدع الله يضلنا بغمامة فقد حميت علينا الشمس فقال الشاب: ما أعلم أن لي عند ربي حسنة فأتجاسر على أن اسئله شيئاً ..
قال : فأدع أنا وتؤمن انت؟
قال : نعم ..
فأقبل الراهب يدعو والشاب يؤمن .. فما كان بأسرع من أضلتهما غمامة فمشيا تحتها ملياً من النهار ثم تفرقت الجادة جادتين ( اختلفت طريقهما) فأخذ الشاب في واحدة وأخذ الراهب في واحدة فاذا السحابة مع الشاب ..
فقال الراهب : انت خير مني لك استجيب ولم يستجب لي فأخبرني ما قصتكَ؟
فأخبره بخبر المرأة قال: غفر لك ما مضى .. حيث دخلك الخوف فأنضر كيف تكون في ما مستقبل .
:65::65::65::65::65::65::65::65:
شكرا لكم
:55555":
الشاب الفاسق الذي خاف الله تعالى
عن الامام السجاد عليه السلام قال:
(( ان رجلاً ركب البحر بأهله فكسر بهم، فلم ينج ممن كان في السفينة الا امرأة الرجل فأنمها نجت على لوح من الواح السفينة حتى الجئت الى جزيرة من جزائر البحر وكان في تلك الجزيرة رجل يقطع الطريق ولم يدع لله حرمة الا انتهكها فلم يشعر ألا وأمرأة قائمة على رأسه فرفع اليها رأسه فقال: أنسية ام جنية؟ فقالت انسية ، فلم يكلمها حتى جلس منها مجلس الرجل من أهله فلما أن هم بها اضطربت فقال لها: ما لكِ تضطربين؟ فقالت: أفرق ( اخاف) من هذا وأومأت بيدها الى السماء.
قال: فصنعتِ من هذا شيئاً؟ قالت: لا.. وعزتهِ ..
قال فأنتِ تفرقينَ منه هذا الفرق ولم تصنعي من هذا شيئاً وانما استكرهك استكرهاً فأنا والله أولى بهذا الفرق والخوف منكِ ..
قال: فقام ولم يحدث شيئاً ورجع الى أهلهِ وليست له همةٌ الا التوبة والمراجعة، فبينما هو يمشي اذ صادفهُ راهبٌ يمشي في الطريق فحميت عليهما الشمس فقال الراهب للشاب : أدع الله يضلنا بغمامة فقد حميت علينا الشمس فقال الشاب: ما أعلم أن لي عند ربي حسنة فأتجاسر على أن اسئله شيئاً ..
قال : فأدع أنا وتؤمن انت؟
قال : نعم ..
فأقبل الراهب يدعو والشاب يؤمن .. فما كان بأسرع من أضلتهما غمامة فمشيا تحتها ملياً من النهار ثم تفرقت الجادة جادتين ( اختلفت طريقهما) فأخذ الشاب في واحدة وأخذ الراهب في واحدة فاذا السحابة مع الشاب ..
فقال الراهب : انت خير مني لك استجيب ولم يستجب لي فأخبرني ما قصتكَ؟
فأخبره بخبر المرأة قال: غفر لك ما مضى .. حيث دخلك الخوف فأنضر كيف تكون في ما مستقبل .
:65::65::65::65::65::65::65::65:
شكرا لكم