بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
عظم الله لمولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف الآجر في ذكرى (استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام)ولعلمائنا الأعلام ولكم ولجميع المؤمنين الآجر والثواب إنشاء الله ولاحرمنا الله وإياكم شفاعة أم أبيها(ع)
لاحول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم
في رواية أن النبي(ص)قال..واني لاارى الأجل إلا قد اقترب (فاتقي الله واصبري)
هذه الكلمة التي قالها النبي(ص)لفاطمة(ع)غنية بالمعاني.فهو يذكر فاطمة بالامتحان الكبير الذي اخبرها عنه بعد وفاته! إن فراقها له أثقل عليها من السماء والأرض ولكن مابعد فراقه سيكون أصعب! وقد أعدها لهذه المرحلة وشرح لها ماسيحدث؛ وهو هنا يودعها ويؤكد عليه أن تسلح بسلاح الأولياء في امتحانهم(فاتقي الله واصبري) ويبشرها بقصر مدة الامتحان وبالجزاء العظيم من الرب العظيم...
عندما نقرأ في زيارتها(ع)(ياممتحنه امتحنك الله في خلقك قبل إن يخلقك فوجدك لما امتحنك صابرة) نعرف أنها قد بلغت مقامها العظيم بامتحان الله تعالى لها لكنا لانعرف الاالقليل عن ذلك الامتحان وكيف نجحت فيه بالصبر وكيف حبست نفسها على مرضاة الله تعالى حتى رحلت عن الدنيا!
ان ظلامه الزهراء (ع) جناية يجب إن يجعلها عوامنا محور كلامهم واهتمامهم.
وخواصنا محور بحثهم وحديثهم. ليبينوا للمسلمين وللعالم ماحدث؟
لقد حدد لنا أمير المؤمنين(ع) واجبنا عندما قال :يارسول الله إما حزني فسرمد وإما ليلي فمسهَّد لايبرح الحزن من قلبي أو يختار الله لي دارك التي أنت مقيم فيها...
وقد اثر الحزن في أمير المؤمنين(ع)بحيث احتجب عن الناس عشرة أيام بعد وفاة فاطمة (ع)ليلا ونهارا بين البكاء والنحيب وصار لايخرج إليهم إلا أحيانا لأداء الصلاة في مسجد النبي(ص) أو لزيارة قبر النبي(ص) فعظم ذلك على شيعته فاجتمعوا في المسجد وتذاكروا الأمر فبعثوا إليه عمار بن ياسر ليكلمه في ذلك... يقول عمار:دخلت على أمير المؤمنين فوجدته جالسا جلسة الحزين الكئيب واضعا رأسه بين ركبتيه ودموعه جارية الحسن والحسين بين يديه زينب وأم كلثوم عنده ينظر إليهم ودموعه على خديه يقول عمار:ماتمالكت نفسي بل اختنقت بعبرتي لما رايته وبكيت :قلت سيدي أراكم تأمرون الناس بالصبر وتجزعون . فالتفت الي وقال (ياعمار أن الصبر عمن فقدته لعزيزياعمار إني فقدت رسول الله بفقدي فاطمة ياعمار كانت فاطمة عزاء لي وسلوة عن رسول الله كانت إذا مشت حكت كريم قوامه وإذا نطقت ملآت سمعي بكلامه ياعمار والذي المني أني لما وضعتها على المغتسل رأيت ضلعا من أضلاعها مكسورآ ومتنها قد أسود من ضرب السياط وكانت تخفي علي ذلك لئلا يشتد وجدي ) يقول عمار: فقلت ياأمير آلمؤمنين هل تصاب أمراه في الدنيا مثل ماأصيبت به فاطمة من المصائب من المحن والرزايا؟ فقال أمير ألمؤمنين (ع)((نعم ياعمار هناك امرأة تصاب مثل ما أصيبت فاطمة وأعظم مما أصيبت فاطمة )) فقلت ومن هي ياأمير آلمؤمنين ؟ فأشار بيده ألى أبنته زينب (ع) وقال: ( ياعمار أبنتها هذه )
قد ورثت زينب من أمها ...كل الذي جرى عليها وصار
وزادت البنت على أمها... من دارها تهدى الى شر دار
فاطمة الزهراء (ع)احرقوا باب بيتها ولكن زينب احرقوا مخيمها مابقيت خيمة في مخيم الحسين ألا وأحرقت بالنار
عظم الله اجوركم
"عاشقة النور"
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
عظم الله لمولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف الآجر في ذكرى (استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام)ولعلمائنا الأعلام ولكم ولجميع المؤمنين الآجر والثواب إنشاء الله ولاحرمنا الله وإياكم شفاعة أم أبيها(ع)
لاحول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم
في رواية أن النبي(ص)قال..واني لاارى الأجل إلا قد اقترب (فاتقي الله واصبري)
هذه الكلمة التي قالها النبي(ص)لفاطمة(ع)غنية بالمعاني.فهو يذكر فاطمة بالامتحان الكبير الذي اخبرها عنه بعد وفاته! إن فراقها له أثقل عليها من السماء والأرض ولكن مابعد فراقه سيكون أصعب! وقد أعدها لهذه المرحلة وشرح لها ماسيحدث؛ وهو هنا يودعها ويؤكد عليه أن تسلح بسلاح الأولياء في امتحانهم(فاتقي الله واصبري) ويبشرها بقصر مدة الامتحان وبالجزاء العظيم من الرب العظيم...
عندما نقرأ في زيارتها(ع)(ياممتحنه امتحنك الله في خلقك قبل إن يخلقك فوجدك لما امتحنك صابرة) نعرف أنها قد بلغت مقامها العظيم بامتحان الله تعالى لها لكنا لانعرف الاالقليل عن ذلك الامتحان وكيف نجحت فيه بالصبر وكيف حبست نفسها على مرضاة الله تعالى حتى رحلت عن الدنيا!
ان ظلامه الزهراء (ع) جناية يجب إن يجعلها عوامنا محور كلامهم واهتمامهم.
وخواصنا محور بحثهم وحديثهم. ليبينوا للمسلمين وللعالم ماحدث؟
لقد حدد لنا أمير المؤمنين(ع) واجبنا عندما قال :يارسول الله إما حزني فسرمد وإما ليلي فمسهَّد لايبرح الحزن من قلبي أو يختار الله لي دارك التي أنت مقيم فيها...
وقد اثر الحزن في أمير المؤمنين(ع)بحيث احتجب عن الناس عشرة أيام بعد وفاة فاطمة (ع)ليلا ونهارا بين البكاء والنحيب وصار لايخرج إليهم إلا أحيانا لأداء الصلاة في مسجد النبي(ص) أو لزيارة قبر النبي(ص) فعظم ذلك على شيعته فاجتمعوا في المسجد وتذاكروا الأمر فبعثوا إليه عمار بن ياسر ليكلمه في ذلك... يقول عمار:دخلت على أمير المؤمنين فوجدته جالسا جلسة الحزين الكئيب واضعا رأسه بين ركبتيه ودموعه جارية الحسن والحسين بين يديه زينب وأم كلثوم عنده ينظر إليهم ودموعه على خديه يقول عمار:ماتمالكت نفسي بل اختنقت بعبرتي لما رايته وبكيت :قلت سيدي أراكم تأمرون الناس بالصبر وتجزعون . فالتفت الي وقال (ياعمار أن الصبر عمن فقدته لعزيزياعمار إني فقدت رسول الله بفقدي فاطمة ياعمار كانت فاطمة عزاء لي وسلوة عن رسول الله كانت إذا مشت حكت كريم قوامه وإذا نطقت ملآت سمعي بكلامه ياعمار والذي المني أني لما وضعتها على المغتسل رأيت ضلعا من أضلاعها مكسورآ ومتنها قد أسود من ضرب السياط وكانت تخفي علي ذلك لئلا يشتد وجدي ) يقول عمار: فقلت ياأمير آلمؤمنين هل تصاب أمراه في الدنيا مثل ماأصيبت به فاطمة من المصائب من المحن والرزايا؟ فقال أمير ألمؤمنين (ع)((نعم ياعمار هناك امرأة تصاب مثل ما أصيبت فاطمة وأعظم مما أصيبت فاطمة )) فقلت ومن هي ياأمير آلمؤمنين ؟ فأشار بيده ألى أبنته زينب (ع) وقال: ( ياعمار أبنتها هذه )
قد ورثت زينب من أمها ...كل الذي جرى عليها وصار
وزادت البنت على أمها... من دارها تهدى الى شر دار
فاطمة الزهراء (ع)احرقوا باب بيتها ولكن زينب احرقوا مخيمها مابقيت خيمة في مخيم الحسين ألا وأحرقت بالنار
عظم الله اجوركم
"عاشقة النور"
تعليق