عاشقة الابتسامه
23-02-2009, 04:44 PM
أكدت دراسة طبية حديثة أن نسبة الشخير في تزايد مستمر عند الرجال بحيث أصبح يشكل حالة مستعصية. وذكرت الدراسة أن نسبة الشخير عند النساء أقل من الرجال.
وتؤكد الدراسات الطبية أن نسبة الشخير تصل عند الذكور إلى نسبة 24% بينما تقل هذه النسبة عند الإناث لتصل إلى 14%، وأن نسبة الشخير عند الرجال تحت 30 سنة تصل إلى 10% وتصل عند الإناث في هذه السن إلى 5%.
كما أكدت الدراسة أن نسبة الشخير عند الرجال من 60 - إلى 65 سنة تصل إلى 60% وتصل 40% عند النساء في مثل هذا العمر.
ويقول أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب القصر العيني الدكتور رجائي عبد الباسط إن الشخير معروف منذ عهد الفراعنة حيث كان مفخرة للرجال فهو علامة تحذير للصوص من الاقتراب من مساكنهم ومن الطريف أن هناك إحصائية أجريت بين بعض رؤساء أمريكا، وتبين أن بعضهم وصل شخيره داخل البيت الأبيض إلى قوة تعادل "موتور" صغير يسبب إزعاجاً يتجاوز حدود حجرات نومهم.
وشرح الدكتور رجائي عبد الباسط كيفية حدوث الشخير قائلاً إنه يحدث نتيجة لاهتزاز بعض عضلات البلعوم حيث يمر الهواء وتكون العضلات مرتخية وسرعان ما تبدأ في الاهتزاز تماماً مثلما يحرك الهواء الأبواب أو النوافذ.
وأضاف أن الشخير يزيد من تقدم العمر وقد يكون مستمراً بصفة يومية أو متقطعاً ولكن هناك نوع من الشخير يسبب قلقاً لدى الأطباء على المرضى وهو ما يصاحبه توقف بالتنفس حيث إن العضلات الخاصة بالجهاز التنفسي تهتز عند التنفس ويمكن أن تسبب إغلاقاً بمجرى التنفس فلا يستطيع النائم التنفس لفترة ثوان معدودة وإذا ما تكررت فإنها تؤثر سلبا على المريض، وعن طريقة تشخيص الحالة والعلاج قال الدكتور رجائي عبد الباسط إن الطبيب يبدأ غالباً عند علاجه لظاهرة الشخير ببيان وزن المريض ومحيط رقبته لمعرفة كمية الدهون المترسبة بالمجاري التنفسية وأيضاً دراسة تركيب شكل الجمجمة وأبعادها وهل هي طبيعية أم لا؟ ثم يبدأ الكشف الإكلينيكي بالمنظار على الأنف والبلعوم والحنجرة واللسان ويحتاج المريض إلى إشاعات عادية ومقطعية.
ويرى أن اللجوء للجراحة يتم في حالات عدم انضباط الحاجز الأنفي أو وجود لحمية أو انسداد بالحاجز الأنفي، واضطرار المريض هنا للتنفس من الفم.
م/ن
تحياتي
عاشقة الابتسامه
وتؤكد الدراسات الطبية أن نسبة الشخير تصل عند الذكور إلى نسبة 24% بينما تقل هذه النسبة عند الإناث لتصل إلى 14%، وأن نسبة الشخير عند الرجال تحت 30 سنة تصل إلى 10% وتصل عند الإناث في هذه السن إلى 5%.
كما أكدت الدراسة أن نسبة الشخير عند الرجال من 60 - إلى 65 سنة تصل إلى 60% وتصل 40% عند النساء في مثل هذا العمر.
ويقول أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب القصر العيني الدكتور رجائي عبد الباسط إن الشخير معروف منذ عهد الفراعنة حيث كان مفخرة للرجال فهو علامة تحذير للصوص من الاقتراب من مساكنهم ومن الطريف أن هناك إحصائية أجريت بين بعض رؤساء أمريكا، وتبين أن بعضهم وصل شخيره داخل البيت الأبيض إلى قوة تعادل "موتور" صغير يسبب إزعاجاً يتجاوز حدود حجرات نومهم.
وشرح الدكتور رجائي عبد الباسط كيفية حدوث الشخير قائلاً إنه يحدث نتيجة لاهتزاز بعض عضلات البلعوم حيث يمر الهواء وتكون العضلات مرتخية وسرعان ما تبدأ في الاهتزاز تماماً مثلما يحرك الهواء الأبواب أو النوافذ.
وأضاف أن الشخير يزيد من تقدم العمر وقد يكون مستمراً بصفة يومية أو متقطعاً ولكن هناك نوع من الشخير يسبب قلقاً لدى الأطباء على المرضى وهو ما يصاحبه توقف بالتنفس حيث إن العضلات الخاصة بالجهاز التنفسي تهتز عند التنفس ويمكن أن تسبب إغلاقاً بمجرى التنفس فلا يستطيع النائم التنفس لفترة ثوان معدودة وإذا ما تكررت فإنها تؤثر سلبا على المريض، وعن طريقة تشخيص الحالة والعلاج قال الدكتور رجائي عبد الباسط إن الطبيب يبدأ غالباً عند علاجه لظاهرة الشخير ببيان وزن المريض ومحيط رقبته لمعرفة كمية الدهون المترسبة بالمجاري التنفسية وأيضاً دراسة تركيب شكل الجمجمة وأبعادها وهل هي طبيعية أم لا؟ ثم يبدأ الكشف الإكلينيكي بالمنظار على الأنف والبلعوم والحنجرة واللسان ويحتاج المريض إلى إشاعات عادية ومقطعية.
ويرى أن اللجوء للجراحة يتم في حالات عدم انضباط الحاجز الأنفي أو وجود لحمية أو انسداد بالحاجز الأنفي، واضطرار المريض هنا للتنفس من الفم.
م/ن
تحياتي
عاشقة الابتسامه