آثار حب الله:
حين نحاول استعراض آثار حب الله أو القلب السليم ونتائجها نجد أن ذلك يتجلى في كل الميادين:
1 – في إعمار الكون, فمن الواضح أن الكون لا يعمر إلا بالعدل وهو لا يمكن أن يتحقق إلا إذا تم بناء الإنسان بناءاً سليماً يؤمن العدالة في كيانه ويؤهله لبسطها وتحقيقها في بيئته. ولا سبيل إلى ذلك إلا بالإسلام.
ستظل البشرية ترزح تحت نير الجور والظلم, ما لم تدرك هذه الحقيقة,
وبهذا أخبرنا ربنا عز وجل: " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ". طه 124.
2 – في تحقيق سعادة الفرد والمجتمع, قد لا يتاح للفرد أو للمجتمع أن يعيشا في عالم يعمره العدل فهل من طريق إلى السعادة آنذاك, نعم, ولكنه يتوقف على أن يستعمل الفرد فيما خلق له وينشغل بما هو غداً مسؤول عنه, ولا يمكن الوصول إلى ذلك إلا عن طريق حب الله والقلب السليم, بذلك تحقق السعادة لنفسك, وهو السبيل إلى تخفيف أعباء معاناة المحرومين وإقامة التكافل الإجتماعي لكسر حدة الحاجة وإغاثة الملهوفين وتأمين سعادتهم بالنسبة الممكنة.
3 – في مواجهة الظلم ومقارعة الطواغيت:
المحب لله تعالى لا يرى في الكون خطراً لغير الله, صاحب القلب السليم لا يجد الخوف من الطواغيت إلى قلبه سبيلاً, من هنا كان حب الله تعالى المصنع الوحيد للمجاهدين الأشداء على الكفار الرحماء بينهم الذين تزول الجبال ولا يزولون لأنهم " أهل البصائر " المتشوقون إلى لقاء الله, الباحثون عن سبل الوصول إليه ولو كانت بين مشتبك القنا وبارقة السيوف وأزيز الرصاص ودوي المدافع.
4 – في الحصول على السعادة الأبدية في مقعد صدق عند مليك مقتدر, وفي الجنة التي أعدت للمتقين, والفوز برضوان من الله. وذلك هو الفوز العظيم.
أسألكم صالح الدعاء
</b></i>
حين نحاول استعراض آثار حب الله أو القلب السليم ونتائجها نجد أن ذلك يتجلى في كل الميادين:
1 – في إعمار الكون, فمن الواضح أن الكون لا يعمر إلا بالعدل وهو لا يمكن أن يتحقق إلا إذا تم بناء الإنسان بناءاً سليماً يؤمن العدالة في كيانه ويؤهله لبسطها وتحقيقها في بيئته. ولا سبيل إلى ذلك إلا بالإسلام.
ستظل البشرية ترزح تحت نير الجور والظلم, ما لم تدرك هذه الحقيقة,
وبهذا أخبرنا ربنا عز وجل: " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ". طه 124.
2 – في تحقيق سعادة الفرد والمجتمع, قد لا يتاح للفرد أو للمجتمع أن يعيشا في عالم يعمره العدل فهل من طريق إلى السعادة آنذاك, نعم, ولكنه يتوقف على أن يستعمل الفرد فيما خلق له وينشغل بما هو غداً مسؤول عنه, ولا يمكن الوصول إلى ذلك إلا عن طريق حب الله والقلب السليم, بذلك تحقق السعادة لنفسك, وهو السبيل إلى تخفيف أعباء معاناة المحرومين وإقامة التكافل الإجتماعي لكسر حدة الحاجة وإغاثة الملهوفين وتأمين سعادتهم بالنسبة الممكنة.
3 – في مواجهة الظلم ومقارعة الطواغيت:
المحب لله تعالى لا يرى في الكون خطراً لغير الله, صاحب القلب السليم لا يجد الخوف من الطواغيت إلى قلبه سبيلاً, من هنا كان حب الله تعالى المصنع الوحيد للمجاهدين الأشداء على الكفار الرحماء بينهم الذين تزول الجبال ولا يزولون لأنهم " أهل البصائر " المتشوقون إلى لقاء الله, الباحثون عن سبل الوصول إليه ولو كانت بين مشتبك القنا وبارقة السيوف وأزيز الرصاص ودوي المدافع.
4 – في الحصول على السعادة الأبدية في مقعد صدق عند مليك مقتدر, وفي الجنة التي أعدت للمتقين, والفوز برضوان من الله. وذلك هو الفوز العظيم.
أسألكم صالح الدعاء
</b></i>
تعليق