العلامة الحلي يقول بعدم تمامية الكتاب والسنة
من البديهي لكل مسلم هو قراءة القران ذلك الكتاب الذي انزله تعالى على نبينا الكريم رحمة منه للعالمين لكي يكونوا على على بصرة من امرهم في دنياهم واخرتهم ولكي لايقولوا لو بعث الله علينا رسولا هاديا فنتبعة ونكون من المحسنين وغيرها من تراهات المعاندين الجاحدين لحق الله وحق اوليائه سلام الله عليهم اجمعين .
فنزل الله تعالى كتابه الكريم فيه تبيان كل شئ وهدى ورحمه للمؤمنين قال تعالى ( مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) يوسف111
وقال تعالى (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ) النحل89
وقال تعالى ( وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً ) الإسراء12
وقد بين هذا المعنى أيضاً أئمة اهل البيت (عليهم السلام) في عدة روايات منها :
عن الامام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( إن الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن الكريم تبيان كل شئ حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج العباد إليه إلا بينه للناس حتى لا يستطيع عبد يقول : لو كان هذا نزل في القرآن إلا وقد أنزل الله فيه ) الكافي ج 1 ص 48
عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) انه قال : ( إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة ، إلا أنزله في كتابه وبينه لرسوله ، وجعل لكل شئ حدا وجعل عليه دليلا يدل عليه ) الكافي ج 1 ص 48
قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ( ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله عز وجل ، ولكن لا تبلغه عقول الرجال )
وعن سماعة ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال قلت له : (أكل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله أو تقولون فيه ؟ قال : بل كل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله) الكافي ج 1 ص 48 - 50 - من كتاب فضل العلم
ومن كل هذه الروايات المتواترة والايات القرانية فهل في نظر القارئ ان يتجرئ احد ويقول ان هنالك اشياء ليس لها وجود في الكتاب ولا سنه فهل من يتكلم بهذا الكلام له عقل وفهم فالامام الصادق (ع) يقول بوجود كل شئ في كتاب الله ولكن لاتبلغه عقول الرجال ومع هذا البيان جاء من يسمونه بالجريء العلامة الحلي فقال في كتاب الألفين ( الوقايع غير متناهية والكتاب والسنة متناهيان) كتاب الألفين - العلامة الحلي - ص 27
وقال في موضع اخر من نفس الكتاب ماهذا نصه ( الوقايع غير محصورة ، والحوادث غير مضبوطة ، والكتاب والسنة لا يفيان بها ) كتاب الألفين - العلامة الحلي - ص 28
الا تعتبرون بانها مصيبه بان يقول مثل هكذا شخصية هذا الكلام الشنيع المتعدي على حرمة الكتاب والسنة ونسب النقص لهما وانهما لايفيان بما يحتاجه الناس في امر دنياهم واخرتهم وكل هذا كان في اذهانهم شيئا فشيئا ينموا ويمدهم الشيطان في ضلالهم وتعديهم على حدود الله حتى اسسوا لما يعرف اليوم بالمدرسة الاجتهادية الاصولية
من البديهي لكل مسلم هو قراءة القران ذلك الكتاب الذي انزله تعالى على نبينا الكريم رحمة منه للعالمين لكي يكونوا على على بصرة من امرهم في دنياهم واخرتهم ولكي لايقولوا لو بعث الله علينا رسولا هاديا فنتبعة ونكون من المحسنين وغيرها من تراهات المعاندين الجاحدين لحق الله وحق اوليائه سلام الله عليهم اجمعين .
فنزل الله تعالى كتابه الكريم فيه تبيان كل شئ وهدى ورحمه للمؤمنين قال تعالى ( مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) يوسف111
وقال تعالى (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ) النحل89
وقال تعالى ( وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً ) الإسراء12
وقد بين هذا المعنى أيضاً أئمة اهل البيت (عليهم السلام) في عدة روايات منها :
عن الامام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( إن الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن الكريم تبيان كل شئ حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج العباد إليه إلا بينه للناس حتى لا يستطيع عبد يقول : لو كان هذا نزل في القرآن إلا وقد أنزل الله فيه ) الكافي ج 1 ص 48
عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) انه قال : ( إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة ، إلا أنزله في كتابه وبينه لرسوله ، وجعل لكل شئ حدا وجعل عليه دليلا يدل عليه ) الكافي ج 1 ص 48
قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ( ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله عز وجل ، ولكن لا تبلغه عقول الرجال )
وعن سماعة ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال قلت له : (أكل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله أو تقولون فيه ؟ قال : بل كل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله) الكافي ج 1 ص 48 - 50 - من كتاب فضل العلم
ومن كل هذه الروايات المتواترة والايات القرانية فهل في نظر القارئ ان يتجرئ احد ويقول ان هنالك اشياء ليس لها وجود في الكتاب ولا سنه فهل من يتكلم بهذا الكلام له عقل وفهم فالامام الصادق (ع) يقول بوجود كل شئ في كتاب الله ولكن لاتبلغه عقول الرجال ومع هذا البيان جاء من يسمونه بالجريء العلامة الحلي فقال في كتاب الألفين ( الوقايع غير متناهية والكتاب والسنة متناهيان) كتاب الألفين - العلامة الحلي - ص 27
وقال في موضع اخر من نفس الكتاب ماهذا نصه ( الوقايع غير محصورة ، والحوادث غير مضبوطة ، والكتاب والسنة لا يفيان بها ) كتاب الألفين - العلامة الحلي - ص 28
الا تعتبرون بانها مصيبه بان يقول مثل هكذا شخصية هذا الكلام الشنيع المتعدي على حرمة الكتاب والسنة ونسب النقص لهما وانهما لايفيان بما يحتاجه الناس في امر دنياهم واخرتهم وكل هذا كان في اذهانهم شيئا فشيئا ينموا ويمدهم الشيطان في ضلالهم وتعديهم على حدود الله حتى اسسوا لما يعرف اليوم بالمدرسة الاجتهادية الاصولية
تعليق