وهَذَا الخَطْبُ قَدْ عَظُمَا .. !
اَبكِيْ ومن نوحِ السطورِ تجرعي الـ ألمَا
ولـ تذرفي ماء العيونِ بعبرتيكِ دَمَا
خلف الجدارِ كريمةُ المختارِ واثبةٌ
خلفَ الجدارِ تكسّرَتْ أضلاعها قسما
وعلى خدودِ المرتضى دمعاتهُ تبَعَاً
راعي الحميِّةِ والحمى في بيتهِ انهدما
ما بينَ حائطهِ جناحُ الطهرِ قد عُصِرَتْ
آيُ الكتابِ وكوثرُ الجناتِ قد قُسِمَا
لاذت وراءَ البابِ تبغي السِتر والتَجَأتْ
نحوَ الحِمى المهتوكِ " والملعونُ قد هَجَما "
وهَوَت تُنادي فِضَّةُ بخمارها وبكتْ
وهَوَت تُنادي " يا عليُ " وضلعُها اِنْهَشَمَا ..! .!
ما بالـُ أربابِ البشاعةِ هتَّكُوا حُرُمَاً
جاؤوا يُعزُّونَ الحزينةَ بالسياطِ كما
لطموا عيوناً طالما بمحمّدٍ لُثِمَتْ
والحزنُ في دارِ البتولِ وخدرها ارتسما
أنَّت وأنَّ العرشُ من أنَّاتِها ألماً
والمصطفى والمرتضى وحُسَينها انهضَما
رُدَّتْ وديعةُ أحمدٍ وضلوعها كُسِرَت
راحت إليهِ وتشتكي الوجهَ الذي لُطما
مُدَّتْ كـ طيرٍ كُسِّرَتْ جُنحانُهُ قُدُمَاً
أيتامُهَا ضجّت على جُثمانها سَقَما
وقفَ الحُسينُ بصدرها المُحمَرِ من وجعٍ
" أُمّاهُ ضُمِّيني فإنِّي نَجلُكِ الـ حُرمَا "
والمجتبى يبكي بقلبٍ مُيْتَمٍ أسَفَاً
ما لي أُناديكِ ولستُ أُجَابُ مُنحَرِمَا ؟
ولزينبٍ نوحٌ يذيبُ القلب مَأتمُها
والشعرُ تنشُرهُ وهذا الخطب قد عَظُمَا
ويلي على مكسورةِ الأضلاعِ فاطمةٌ
كل المآتمِ باسمها .. وتجرَعَتْ أَلَمَا
ولـ تذرفي ماء العيونِ بعبرتيكِ دَمَا
خلف الجدارِ كريمةُ المختارِ واثبةٌ
خلفَ الجدارِ تكسّرَتْ أضلاعها قسما
وعلى خدودِ المرتضى دمعاتهُ تبَعَاً
راعي الحميِّةِ والحمى في بيتهِ انهدما
ما بينَ حائطهِ جناحُ الطهرِ قد عُصِرَتْ
آيُ الكتابِ وكوثرُ الجناتِ قد قُسِمَا
لاذت وراءَ البابِ تبغي السِتر والتَجَأتْ
نحوَ الحِمى المهتوكِ " والملعونُ قد هَجَما "
وهَوَت تُنادي فِضَّةُ بخمارها وبكتْ
وهَوَت تُنادي " يا عليُ " وضلعُها اِنْهَشَمَا ..! .!
ما بالـُ أربابِ البشاعةِ هتَّكُوا حُرُمَاً
جاؤوا يُعزُّونَ الحزينةَ بالسياطِ كما
لطموا عيوناً طالما بمحمّدٍ لُثِمَتْ
والحزنُ في دارِ البتولِ وخدرها ارتسما
أنَّت وأنَّ العرشُ من أنَّاتِها ألماً
والمصطفى والمرتضى وحُسَينها انهضَما
رُدَّتْ وديعةُ أحمدٍ وضلوعها كُسِرَت
راحت إليهِ وتشتكي الوجهَ الذي لُطما
مُدَّتْ كـ طيرٍ كُسِّرَتْ جُنحانُهُ قُدُمَاً
أيتامُهَا ضجّت على جُثمانها سَقَما
وقفَ الحُسينُ بصدرها المُحمَرِ من وجعٍ
" أُمّاهُ ضُمِّيني فإنِّي نَجلُكِ الـ حُرمَا "
والمجتبى يبكي بقلبٍ مُيْتَمٍ أسَفَاً
ما لي أُناديكِ ولستُ أُجَابُ مُنحَرِمَا ؟
ولزينبٍ نوحٌ يذيبُ القلب مَأتمُها
والشعرُ تنشُرهُ وهذا الخطب قد عَظُمَا
ويلي على مكسورةِ الأضلاعِ فاطمةٌ
كل المآتمِ باسمها .. وتجرَعَتْ أَلَمَا
تعليق