المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يااية الرحمن ياسرالسما


عقيل الكربلائي
24-05-2010, 11:33 PM
يا آية الرحمن (http://www.madiny.com/vb//showthread.php?t=26992)يا سرّ السّما
http://forum.montadayatbh.net/images/blue/sig.gif



يَبلـى الزمـانُ وذكرُكُـم يتـجـددُعنـد الإلـهِ ونـورُكـمْ يتخـلّـدُ
وتطوفُ أمـلاكُ السمـاء ِ بعرشـهِشرفاً ، وتركـعُ للجـلالِ وتسجـدُ
أبديـةُ التسبيـحِ فـي منهاجـهـاواللهُ يشـهـدُ أنـهـا تتـهـجّـدُ
شهِـدتْ بـأنّ اللهَ يرضـى حيثُمـارضيتْ ويغضـبُ للبتـولِ الأوحـدُ
مِـن كـلّ أفّـاكٍ ووغـدٍِ حـاقـدٍوكأنّمـا هــو نـاسـكُ مُتعـبّـدُ
ولّـى الطُغـاةُ وخلّفـوا تيجانَهُـمْلاخـائـنٌ لا غـيـرهُ لا مُفـسِـدُ
هيهـاتِ يرجـعُ للزمـانِ مُكـابـرٌتبّـت ْ يـداهُ فقبـرُهُ لا يُقـصـدُ
إنّي تصفّحـتُ الزمـانَ بطرستـيلمّـا دعانـي المؤمـنُ المُـتـوددُ
لهفان ُ يحتضـنُ القصيـدَ بروحـهِفالحـرُّ يقـرأُ واللبـيـبُ يُــرددُ
واهـاً لقبـرِك غُيّـبـتْ آثــارُهُعنْ شيعةٍ في وسـطِ لحـدٍ يُلحَـدُ
سلْ حيـدراً عـن بضعـةٍ نبويـةٍعما حكـى فـي النشأتيـن مُحمّـدُ
عنْ سرّها ولفضلهـا مـع شأنهـاأو إرثِهـا يوصـي لهـا ويـؤكـدُ
عنْ سورةٍ عن كوثـرٍ مِـن ربّـهِعـنْ آيـةٍ فـي عرشـهٍ تتعـبّـدُ
مِـن نورهـا خلـق الإلـهُ جنانَـهُكمُلـتْ بهـا وبغيرهـا لا تُعـقـدُ
مِـن سرّهـا فطـرَ الإلـهُ كواكبـاولقـد يقـلُّ لـك الكـلامُ الأوكـدُ
إنـي تأمّلـتُ البـيـانَ فشـدّنـيكيفَ الرسولُ بهـا يقـولُ ويسنُـدُ
أنا لسـتُ أفتـحُ صفحـةً مطويـةًإذ كـلُّ فـردٍ عـاقـلُ مستـرشـدُ
يتلـو الكتـابَ ويتّبـعْ منهـاجـهُويرى البيانَ كأنمـا هـو عسجـدُ
حتـى يميـلَ بقـولـهِ لعصـابـةٍنقضوا العهود وللوصـيّ تمـرّدوا
وتسارعـوا فـي ظلـم آلِ محمـد ٍوبفعلهـم أيُّ الفضـيـعِ تقـلّـدوا
يامؤمنـيـن تـذكّـروا أبوابـهـمْفبـأيّ ذنـبٍ بالمشاعـل ِتـوقـدُ
بيـتُ النبـوةِ والإمامـةِ بيتُـهـمووجودهـم كَـوْنٌ أعـمُّ ومسجـدُ
وإليهُـمُ بعـد الإلــهِ رجـاؤنـاوالكلُّ فـي طلـب الحوائـجِ عـوّدُ
سر في الورى واترك مجانبة الهوىهـلاّ أتيـتَ لكعـبـةٍ لاتـوصَـدُ
ويسرّني قصـدُ البتـولِ بحاجتـيحتى قصـدتُ اليـومَ مـالا تطـرُدُ
إنـي لأفـرحُ فـي لقـاء ِ أحبّتـيويـزولُ همّـي بالدعـاءِ ِ فأُسعـدُ
وأُزيـنُ الدنيـا بكـلّ مشـاعـريولذكرهـا فـي كـلّ يـومٍ منشـدُ
إنّي مزجتُ مـع الدمـوعِ سعـادةًونثـرتُ أزكـى ريحـةٍ تتـجـدّدُ
في مولد الطهرِ البتـولِ قصيدتـيتحكـي فضائـل مجدهـا وتـعـدّدُ
يابنـت مبتـدىء السجـود لربّـهقبـل الأنـامِ ولا كواكـب ُ توجـدُ
وتـراهُ مِـن ربّ العبـادِ مُقـرّبـاًيرقـى إلـى ذاك المقـامِ ويصعـدُ
مَن للخلائقِ فـي القيامـةِ غيـرهُفهـو الشفيـعُ ليومنـا والسّـيـدُ
وبحيـدرٍ ثـمّ البـتـولِ تقـدّمـواشرفـاًً وبالحسنيـن فخـراً نقصـدُ
وبتسعـةٍ عنـد الإلـه مقامُـهُـمأعلـى البريـةِ بالشفاعـةِ حُـدّدوا
أنـتِ الوسيلـةُ إن تعثّـرَ جمعُنـاوبها إلـى سبـل النجـا نسترشـد
هـذا يلـوذُ بهـا وهـذا يقتـفـيأثـراً وأخـرُ فـي حماهـا يوجـدُ
ياآيـة الرحمـن يـا سـرَّ السّمـايشكو إذا ضاق الرجـا المسترفـدُ
فيمـدُّ قلبـاً بالحـوائـج مُثـقـلاًوكأنّـهـنّ رواسـيـاً تتـجـسّـدُ
إنّ الحوائـجَ والمسائـلَ والنـوىآهـاتُ أيـامـي بـهـا أتـشـرّدُ
علّقتهـا عنـد البتـولِ لدفعـهـاتُشجـي معالمهـا الـورى وتُنكـدُ
ولها صـروفٌ كالنوائـبِ شكلُهـاخشنـاء ُ تأسـرُ بالفتـى وتُقـيّـدُ
والناسُ في طلب الحوائـج عندهـاتحصـي مآثـرُ فضلهـا وتـعـدّدُ
صلّوا على نور السّما (http://www.madiny.com/vb//showthread.php?t=26992)يـا سادتـيهيّـا إلـى تلـك الصـلاةِ نــردّدُ
فيهـا لكـم يـوم القيامـة منـزلُالأمـال فـي دار النعيـم ِ مخـلّـدُ