فاطمة الكربلائية
27-05-2010, 12:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:55555":
خارج النص/ كن (خوش) آدمي
بقلم :65:السيد قاسم العجرش:65:
هناك رأي خاطئ ولكنه سائد بين الكثيرين، هذا الرأي يقول أن هناك تنافرا بين الدين والعقل، لاسيما أن هناك من يروج لمعتقد مؤداه أن الدين يفيد الإيمان والاعتقاد والتسليم والطاعة والتقليد والنقل والتقديس، بينما العقل يفيد التفكير والشك والرفض والحرية والإبداع والبرهان والتنسيب، بل يقولون أن الدين ينطلق من فرضيات غير مثبتة وغير قابلة للعرض على محك التجربة، ويفترض حقائق ما ورائية وعوالم وكائنات غيبية في حين العقل يتحرك في فضاء السؤال، ويشتغل على الوقائع والأحكام، ويترك ما يريبه إلى ما لا يريبه ، ويبني الحجة بالارتكاز على الحجة، ويعتمد كليا على المنهج. لكن إلى أي مدى يجوز لنا الإقرار بوجود تنافر في المطلق بين العقل والدين؟ .. غير أن الحقيقة تشي بأنه يمكن أن نعثر على قرابة وتواشج بين ما يشرعه الله سبحانه وتعالى وما بحوزة الإنسان، عقل ديني ودين في حدود العقل ، وهناك أسئلة تبحث عن أجابات، مثل: هل أي دين هو حق؟ وهل يصح أعتبار العقل معيار الحق؟ وكيف شرع الإنسان في إعمال عقله من أجل البحث عن الدين الحق؟ هل يدعم الدين العقل أم يحد منه؟ وهل يثبت العقل الدين أم يشكك في صحته ويبطله؟ ماذا نعني بالدين؟ وهل هناك دين بمعزل عن العقل؟ كيف يمكن إيجاد معنى للعقل؟ وهل هناك عقل بمعزل عن الدين؟.. وماذا يحصل للدين لو نظرنا إليه من جهة العقل؟ وما هو مصير العقل لو حكمنا عليه من منظور الدين؟ هل يجوز الحديث عن دين عقلي وعقل ديني، أم أن الدين هو لا عقلي بالضرورة، والعقل هو لا ديني من حيث الجوهر؟ كما يروج الملحدون، وليس رهاننا ها هنا الدفاع عن الدين ، فهو قد جعل وسيلة من أجل الإنسان ويدافع عن نفسه بنفسه من خلال حاجة الإنسان إلى وجوده إلى جانبه، ولكن غرضنا التشجيع على تعقل الوجود وإعمال العقل لأننا مقصرون في هذا المطلب برغم علمنا أن ذلك واجب ديني وطريق نحو رقينا وعزتنا بإعمال العقل سنتوصل الى نتيجة مدهشة، أن الأديان كلها ، سماويها ووضعيها تدعو الى شيء واحد فقط، هو يا انسان كن (خوش) آدمي! فتعالوا نصير (خوش) أوادم و(بس....) سلام
:55555":
خارج النص/ كن (خوش) آدمي
بقلم :65:السيد قاسم العجرش:65:
هناك رأي خاطئ ولكنه سائد بين الكثيرين، هذا الرأي يقول أن هناك تنافرا بين الدين والعقل، لاسيما أن هناك من يروج لمعتقد مؤداه أن الدين يفيد الإيمان والاعتقاد والتسليم والطاعة والتقليد والنقل والتقديس، بينما العقل يفيد التفكير والشك والرفض والحرية والإبداع والبرهان والتنسيب، بل يقولون أن الدين ينطلق من فرضيات غير مثبتة وغير قابلة للعرض على محك التجربة، ويفترض حقائق ما ورائية وعوالم وكائنات غيبية في حين العقل يتحرك في فضاء السؤال، ويشتغل على الوقائع والأحكام، ويترك ما يريبه إلى ما لا يريبه ، ويبني الحجة بالارتكاز على الحجة، ويعتمد كليا على المنهج. لكن إلى أي مدى يجوز لنا الإقرار بوجود تنافر في المطلق بين العقل والدين؟ .. غير أن الحقيقة تشي بأنه يمكن أن نعثر على قرابة وتواشج بين ما يشرعه الله سبحانه وتعالى وما بحوزة الإنسان، عقل ديني ودين في حدود العقل ، وهناك أسئلة تبحث عن أجابات، مثل: هل أي دين هو حق؟ وهل يصح أعتبار العقل معيار الحق؟ وكيف شرع الإنسان في إعمال عقله من أجل البحث عن الدين الحق؟ هل يدعم الدين العقل أم يحد منه؟ وهل يثبت العقل الدين أم يشكك في صحته ويبطله؟ ماذا نعني بالدين؟ وهل هناك دين بمعزل عن العقل؟ كيف يمكن إيجاد معنى للعقل؟ وهل هناك عقل بمعزل عن الدين؟.. وماذا يحصل للدين لو نظرنا إليه من جهة العقل؟ وما هو مصير العقل لو حكمنا عليه من منظور الدين؟ هل يجوز الحديث عن دين عقلي وعقل ديني، أم أن الدين هو لا عقلي بالضرورة، والعقل هو لا ديني من حيث الجوهر؟ كما يروج الملحدون، وليس رهاننا ها هنا الدفاع عن الدين ، فهو قد جعل وسيلة من أجل الإنسان ويدافع عن نفسه بنفسه من خلال حاجة الإنسان إلى وجوده إلى جانبه، ولكن غرضنا التشجيع على تعقل الوجود وإعمال العقل لأننا مقصرون في هذا المطلب برغم علمنا أن ذلك واجب ديني وطريق نحو رقينا وعزتنا بإعمال العقل سنتوصل الى نتيجة مدهشة، أن الأديان كلها ، سماويها ووضعيها تدعو الى شيء واحد فقط، هو يا انسان كن (خوش) آدمي! فتعالوا نصير (خوش) أوادم و(بس....) سلام