المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يالوعتي ...للشاعر(محمد الجنيدي) ....


وفاء للحسين
27-05-2010, 10:10 AM
يا لوعتي

يَا لَوْعَةَ السَّاهِرِالعَجُولِ
والدَّمْعُ دَوْماً لَفِي هُطُولِ


في مَعْبَدِي حَائِرٌحَزِِينٌ
مُسْتَوْحِشٌ لَيْلَةَ الرَّحِيلِ

كَمْ أهْلَكَتْنِي ظُنُونُ قَلْبٍ
هَلْ مِنْ جَوَابٍ وَمِنْ دَلِيلِ؟!

تَقْضِي عَلَى غَيْرَتِي بِلَوْمٍ
والسِّحْرُ في قَدِّكَ الْجَمِيلِ!

لي قِصَّةٌ في هَوَىالحَبِيبِ
وشَوْقُ قَلْبِي زَكِيُ المَسِيلِ

بي لَهْفَةُ العَاشِقِ الصَّدُوقِ
والبُعْدُ سَهْمٌ عَلَى عَلِيلِ

كَمْ طَارَدَتْنِي سِهَامُ شَوقٍ
فَهَلْ بَكَيْتُمْ عَلَى قَتِيلِ!

بالحُبِّ أمْضِي إلَى يَقِينِي
ولَمْ أكُنْ مُنْصِفاً عَزُولِي

ما غَابَ دَوْماً لَهُ دبيبٌ
إنْ فَاتَنِي فَاتَنِي خَلِيلِي

والحُبُّ يَبْقَى نَدَى ظَامِئٍ
والشَّوْقُ آهَةٌ مِنْ هَدِيلِ

باللهِ يا هَاجِرَ الدِّيارِ
تَحْنُو عَلَى عَاشِقٍ ذَلِيلِ

إنِّي هُنَا سَاهِرٌ بِشَوْقٍ
فَهَادِ قَلْبِي بِحُبٍّ أصِيلٍ

واجْعَلْ لِقَاءَ القُلُوبِ نُوراً
وكَفَى سُهَادُ الجَوَى الثَّقِيلِ

منقول........

ميثم التمار
27-05-2010, 11:02 AM
قصيدة جميلة شكرا لك
اختنا الغالية

وفاء للحسين
27-05-2010, 12:33 PM
قصيدة جميلة شكرا لك


اختنا الغالية


مرحبا باخي واستاذي (ميثم التمار)...
قصائدك َ انت اجمل منها بكثير ......
لاحرمنا الله من طلـّتكَ البهية......

محـب الحسين
27-05-2010, 02:29 PM
قصيدة جميله
وإنتقاء كان اكثر جمالا
كيف لا وهو من مبدعتنا العزيزه
مهندسة نريمان
شكري ومودتي

وفاء للحسين
27-05-2010, 05:14 PM
قصيدة جميله
وإنتقاء كان اكثر جمالا
كيف لا وهو من مبدعتنا العزيزه
مهندسة نريمان
شكري ومودتي
------------------------------------
اني لاهديها اليك استاذي العزيز ...
.واقول يا لوعتنا بغيابك عنا عن احبابك احباب الحسين حين مرضتَ وابتعدت َ عن اناس ٍ لا يستطيعون الاستغناء عن دعمك المتواصل لهم...
نعم انها شهادة حق في حضرتكم سيدي(محب الحسين) .... فشعور الاعضاء بوجودكم له اثر كبير في تشجيعهم لتقديم احسن ما عندهم ....
وصحيح ان المجاهد في ساحة الهيجا في سبيل الله لا يهمه مدح المادحين او ثنائهم عليه بقولة ٍفي حقه ....الاّ ان القادة الذين يقودون تلك الجيوش لهم ولكلماتهم عظيم الاثر في نفوس من يقودونهم واقصد اننا صحيح نضع ما نضع من المواضيع في حب الله ورسوله ووليه والمؤمنين ولا نبتغي الرياء او المديح ...الا اننا نظل نقتدي بقادتنا امثالكم ونهتم بكلماتكم التشجيعية للمضي قدما الى ما ينفع عباد الله ...
اكرر شكري وتقديري واحترامي لابي محمد (محب الحسين)...والحمد لله على سلامتكم ....