[frame="4 98"]
روي عن إمام المتقين وسيد الأوصياء أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال : " لا غائب أقرب من الموت
أيّها الناس..!! إنّه من مشى على وجه الأرض فإنه يصير إلى بطنها، والليل والنهار مسرعان في هدم الأعمار، ولكلّ ذي رمق قوت، ولكلّ حبّة آكل، وأنت قوت الموت، وإنّ من عرف الأيام لم يغفل عن الاستعداد، لن ينجو من الموت غنيّ بماله، ولا فقير لإقلاله
روي عن سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " من ذكر اللّه في السوق مخلصاً عند غفلة الناس وشغلهم بما فيه، كتب اللّه له ألف حسنة، ويغفر اللّه له يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر ".
الحسرة على الخيرات
قد يتحسر بعضهم - وخاصة من الذين لا يملكون القدرة على تحقيق الخيرات المحسوسة كالقناطر والمساجد - على حرمانهم مثل هذا التوفيق.. ولكنه يمكن إزالة هذه الحسرة بالالتفات إلى أن العبد - بفضله تعالى - يؤجر على ( نيّـته ) إذا كان حقا صادقاً في نيته، فإن أمير المؤمنين عليه السلام يعدّ من كان هواه معه في الحرب كمن شهد معه الحرب، قائلاً : " فقد شهدنا، ولقد شهدنا في عسكرنا هذا قوم في أصلاب الرجال وأرحام النساء، سيرعف بهم الزمان ويقوى بهم الإيمان ".. وقد خلّد الحق ذكر الذين تولوا من عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأعينهم تفيض من الدمع حزنا، إذ لم يجد ما يحملهم إلى الجهاد، وقد قيل أن البكائين طلبوا نعلا يلبسونها.. وليعلم أخيراً أن العمدة في الجزاء هو ( القلب السليم ) المتنـزه عن كل آفات القلوب، واكتسابه مما لا يحتاج إلى مال ولا متاع.. فأين القلب السليم الذي هو ( عرش الرحمن )، من البناء الذي هو مظهر من مظاهر العمران ؟
[/frame]
روي عن إمام المتقين وسيد الأوصياء أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال : " لا غائب أقرب من الموت
أيّها الناس..!! إنّه من مشى على وجه الأرض فإنه يصير إلى بطنها، والليل والنهار مسرعان في هدم الأعمار، ولكلّ ذي رمق قوت، ولكلّ حبّة آكل، وأنت قوت الموت، وإنّ من عرف الأيام لم يغفل عن الاستعداد، لن ينجو من الموت غنيّ بماله، ولا فقير لإقلاله
روي عن سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " من ذكر اللّه في السوق مخلصاً عند غفلة الناس وشغلهم بما فيه، كتب اللّه له ألف حسنة، ويغفر اللّه له يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر ".
الحسرة على الخيرات
قد يتحسر بعضهم - وخاصة من الذين لا يملكون القدرة على تحقيق الخيرات المحسوسة كالقناطر والمساجد - على حرمانهم مثل هذا التوفيق.. ولكنه يمكن إزالة هذه الحسرة بالالتفات إلى أن العبد - بفضله تعالى - يؤجر على ( نيّـته ) إذا كان حقا صادقاً في نيته، فإن أمير المؤمنين عليه السلام يعدّ من كان هواه معه في الحرب كمن شهد معه الحرب، قائلاً : " فقد شهدنا، ولقد شهدنا في عسكرنا هذا قوم في أصلاب الرجال وأرحام النساء، سيرعف بهم الزمان ويقوى بهم الإيمان ".. وقد خلّد الحق ذكر الذين تولوا من عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأعينهم تفيض من الدمع حزنا، إذ لم يجد ما يحملهم إلى الجهاد، وقد قيل أن البكائين طلبوا نعلا يلبسونها.. وليعلم أخيراً أن العمدة في الجزاء هو ( القلب السليم ) المتنـزه عن كل آفات القلوب، واكتسابه مما لا يحتاج إلى مال ولا متاع.. فأين القلب السليم الذي هو ( عرش الرحمن )، من البناء الذي هو مظهر من مظاهر العمران ؟
[/frame]
تعليق