فاطمة الكربلائية
27-05-2010, 08:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:55555":
دكتاتوريات صغيرة
بقلم السيد موسى الخافور
لا يليق المكر السيء.. الا بأمريكا. فهي واعية لما تفعل.. قافزة على كل ما هو مقدّس.. وانساني.. ونبيل واذا كانت ملامح معاوية في الدهاء والمكر باينة، وعمرو ابن العاص في المراوغة والالتفاف شاخصة..
فما بنو امية واسلافهم بنو العباس الا (معاشير) من دهاء امريكا.. فالحجاج.. جزء منها ويزيد.. بعض منها والوليد ومروان.. والهادي والمتوكل.. نسب ضئيلة قياسا الى كبيرة المكر.. امريكا.. فالتاريخ الناصع البياض ـ لمن يريد البياض ـ يصنّف بني امية بالسرطان الجاثم على صدر الامة الاسلامية بحباله الجاهلية المشدودة على الدوام اليها.. بعناوين.. وشعارات اسلامية.. وهكذا هم بنو العباس.. فالسرطان.. امريكا والطاعون.. امريكا.. وبتأخير تشكيل الحكومة تكون امريكا قد منحت كل سياسي عراقي مرموق في السلطة منزلة الخليفة، بدل الرئيس الديكتاتور.. فصرنا ضيعات لها خلفاء ـ راشدون ـ صغار.. لهم المونيكات، والحشم، ولهم الكهرباء والخدم..، ولهم رواتب وتقاعد لا يمكن عدّه او حتى احصاؤه!!! فمن اين للمسؤول التفكير الجاد في خلاص المواطن من هموم عدم تشكيل الحكومة؟ ثم من قال ان المسؤول يرغب اصلا في تشكيل الحكومة؟ فهو لوحده.. دولة صغيرة.. جعلتها امريكا له بأمتياز فحدوده.. خضراء ممتلكاته.. حمراء امواله.. بيضاء وحمايته، وجاهه.. ونساءه، وكل شيء.. كل شيء فما له وتشكيل كان للبعثي.. موكب واحد نراه فيه.. من دون مضللات وبعض من مظاهر البهرجة التي يتمتع بها المسؤول الجديد، حين ذاك نراه ونبصق عليه.. فعلى من يا ترى.. نرشق بلعابنا.. المعجون بهموم الوطن آهات وآهات.. وجوه المسؤولين؟!!!!!
:55555":
دكتاتوريات صغيرة
بقلم السيد موسى الخافور
لا يليق المكر السيء.. الا بأمريكا. فهي واعية لما تفعل.. قافزة على كل ما هو مقدّس.. وانساني.. ونبيل واذا كانت ملامح معاوية في الدهاء والمكر باينة، وعمرو ابن العاص في المراوغة والالتفاف شاخصة..
فما بنو امية واسلافهم بنو العباس الا (معاشير) من دهاء امريكا.. فالحجاج.. جزء منها ويزيد.. بعض منها والوليد ومروان.. والهادي والمتوكل.. نسب ضئيلة قياسا الى كبيرة المكر.. امريكا.. فالتاريخ الناصع البياض ـ لمن يريد البياض ـ يصنّف بني امية بالسرطان الجاثم على صدر الامة الاسلامية بحباله الجاهلية المشدودة على الدوام اليها.. بعناوين.. وشعارات اسلامية.. وهكذا هم بنو العباس.. فالسرطان.. امريكا والطاعون.. امريكا.. وبتأخير تشكيل الحكومة تكون امريكا قد منحت كل سياسي عراقي مرموق في السلطة منزلة الخليفة، بدل الرئيس الديكتاتور.. فصرنا ضيعات لها خلفاء ـ راشدون ـ صغار.. لهم المونيكات، والحشم، ولهم الكهرباء والخدم..، ولهم رواتب وتقاعد لا يمكن عدّه او حتى احصاؤه!!! فمن اين للمسؤول التفكير الجاد في خلاص المواطن من هموم عدم تشكيل الحكومة؟ ثم من قال ان المسؤول يرغب اصلا في تشكيل الحكومة؟ فهو لوحده.. دولة صغيرة.. جعلتها امريكا له بأمتياز فحدوده.. خضراء ممتلكاته.. حمراء امواله.. بيضاء وحمايته، وجاهه.. ونساءه، وكل شيء.. كل شيء فما له وتشكيل كان للبعثي.. موكب واحد نراه فيه.. من دون مضللات وبعض من مظاهر البهرجة التي يتمتع بها المسؤول الجديد، حين ذاك نراه ونبصق عليه.. فعلى من يا ترى.. نرشق بلعابنا.. المعجون بهموم الوطن آهات وآهات.. وجوه المسؤولين؟!!!!!