عن الصادق عليه السلام:
«ليس منّا من لم يملك نفسه عند غضبه... يا شيعة آل محمد اتقوا اللَّه ما استطعتم ولا حول ولا قوة إلا باللَّه»
وقد جاء في جاء في كتاب أمير المؤمنين عليه السلام للأشتر لما ولاّه على مصر:
«املك حميّة أنفك، وسورة حدّك، وسطوة يدك، وغرب لسانك، واحترس من كل ذلك بكف البادرة، وتأخير السطوة، حتى يسكن غضبك، فتملك الاختيار، ولن تحكم ذلك من نفسك حتى تكثر همومك بذكر المعاد إلى ربّك»
دواء الغضب:
1. الصمت:
عن أمير المؤمنين عليه السلام : «داووا الغضب بالصمت والشهوة بالعقل»
2.الجلوس أو القيام:
والمراد بذلك أن يغيّر وضعيته المقارنة للغضب إلى وضعية أخرى فإن كان قائماً جلس وإن كان جالساً قام وغير ذلك، ولو استطاع أن يغادر المكان الذي هيئت فيه أسباب الغضب فليخرج ويشغل نفسه بأمور مختلفة ومتفرقة ويرى الإمام الخميني رحمهم الله أن الخروج من مجلس الغضب هو الوظيفة الأولى فإن لم يمكنه كانت وظيفته البديلة تغيير الوضعية.
جاء عن الباقر عليه السلام : «أيما رجل غضب وهو قائم فليجلس، فإنه سيذهب عنه رجز الشيطان، وإن كان جالساً فليقم...»
3. التفكّر:
عن النبي صلوات الله عليه و سلامه «... فإذا غضبت فاقعد وتفكّر في قدرة الربّ على العباد وحلمه عنهم، وإذا قيل لك: اتقِ اللَّه فانبذ غضبك وراجع حلمك»
4.الوضوء:
في الحديث: «إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ»
5.مسّ الرحم:
في الحديث: «وأيّما رجل غضب على ذي رحم فليدن منه فليمسّه فإن الرحم إذا مسّت سكنت»
</i>
تعليق