*llعاشقة الزهـراءll*
30-05-2010, 12:56 AM
السلام عليكم ورحـــــــ م ـة الله وبركاته
مدخل :
عندما تقبّلك الشمس صباحاً ..
تعطيك بعضاً من حنانها الدافئ ...
وعندما تقبلك مساءاً ..
تأخذه منك ...
//
أين تذهب .. بين شروقها وغروبها ؟
سؤال كان يحيّر العشّاق .. قبل أن يكتشف أحدهم ..
صدفةً لا حباً
بأنها لا تذهب لـ غيرهم ..
لا تشرق ولا تغرب .. إلا لهم وعليهم
وأين تذهب في ليلهم ؟
إنّها تركض من مغيبها .. تحت الأرض
حتى تلحق بـ شروقها ...
//
ليلاً ..
حين يرتفع صوت الغناء .. أو البكاء ..
وتسقط جميع حروف الهجاء .. ولا يبقى من الأحرف سوى
حاء .. و باء
تكون الشمس تركض .. تركض
وتستمع لما يحدث فوقها .. فوق الأرض
وتتمنى لو أنها .. تنظر للعرض
//
وصلت لمنتصف الطريق ..
بين مغيبها وشروقها
واخذت تفكر ..
لماذا لا أحب ؟
لماذا فقط .. أضيء لهم نصف يومهم
ويأخذون من أشعتي .. حنانهم
لماذا لا أعيش ليلاً .. حالمه
اطفئ نفسي .. وأبحث لي عن نجم
؟
داهمتها الأسئله ..
وهي لا تزال تركض .. بحثاً عن اجاباتها
في طريقها إلى شروقها ..
//
يجلس هناك .. على ذلك التل
وحيداً .. يناغي وتره
بعيداً عن الضجيج .. والـ حاء .. والـ باء
لملم ما سقط ليلاً من حروف الهجاء ..
وأخذ ينسج منها الأغاني ..
مرّت من تحت كثيبه .. الشمس
مسرعة من الأمس ..
تريد أن تلحق بـ شروقها
.. وداعبت أطرفها الصفراء .. في لحظة مرورها
عذوبة أنغامه ..
وقفت .. لأول مرة في عمرها
وقفت .. لأجله
//
تستمع له .. فلا تسمع حاءاً معه
أو باء ..
وقد استأثر بالباقي ..
هناك .. في الفضاء .. لوحده
تطفأ نفسها .. لكي لا يعرفها
وتخرج له .. من خلف التل .. تريد أن تراه
تحفظ ملامحه .. وبدون إن يراها
رجعت لـ طريقها ..
ولكن بدل أن تركض .. فهي تمشي على مهلها
وتفكر ..
ولكن لأول مرّه ..
لا تفكر في شروقها أو مغيبها ...
//
إنّه موعد الإشراق .. لم تأتي الشمس
والعشاق .. ؟!
لا يزال العشاق في ليلهم الذي بالأمس
واليوم .. ؟!
يتأخر قليلاً .. لأول مرّه
وليس هناك من كفّ عن باءٍ أو حاء .. أو من قطع همس
لا أحد
!!
سوى من كان هناك .. على التل وحده
//
يستغرب من الذي .. لا يراه
أين الشمس ؟
يقوم من مكانه .. ينفض عنه ترابه
ويمدّ الافق نظره .. ولا يرى إلا السواد
ويسأل نفسه ..
" أين هي ؟ " ..
يجاوبه صوت من خلفه ..
" أنا هنا "
.
.
.
.
.
//
" سأظل هنا "
ولن أضيء إلّا لك .. وسأنسج بشعاعي معك
ما تبقى من حروف الهجاء ..
ودع لهم .. حاءاً وباء
//
مخرج :
قبّلته الشمس .. وأحبّته
وأعطته كل حنانها .. ذاك الصباح
أخبر العشّاق بقصتها .. فقبّلته ذات مساء
أخذت حنانها .. وذهبت
مدخل :
عندما تقبّلك الشمس صباحاً ..
تعطيك بعضاً من حنانها الدافئ ...
وعندما تقبلك مساءاً ..
تأخذه منك ...
//
أين تذهب .. بين شروقها وغروبها ؟
سؤال كان يحيّر العشّاق .. قبل أن يكتشف أحدهم ..
صدفةً لا حباً
بأنها لا تذهب لـ غيرهم ..
لا تشرق ولا تغرب .. إلا لهم وعليهم
وأين تذهب في ليلهم ؟
إنّها تركض من مغيبها .. تحت الأرض
حتى تلحق بـ شروقها ...
//
ليلاً ..
حين يرتفع صوت الغناء .. أو البكاء ..
وتسقط جميع حروف الهجاء .. ولا يبقى من الأحرف سوى
حاء .. و باء
تكون الشمس تركض .. تركض
وتستمع لما يحدث فوقها .. فوق الأرض
وتتمنى لو أنها .. تنظر للعرض
//
وصلت لمنتصف الطريق ..
بين مغيبها وشروقها
واخذت تفكر ..
لماذا لا أحب ؟
لماذا فقط .. أضيء لهم نصف يومهم
ويأخذون من أشعتي .. حنانهم
لماذا لا أعيش ليلاً .. حالمه
اطفئ نفسي .. وأبحث لي عن نجم
؟
داهمتها الأسئله ..
وهي لا تزال تركض .. بحثاً عن اجاباتها
في طريقها إلى شروقها ..
//
يجلس هناك .. على ذلك التل
وحيداً .. يناغي وتره
بعيداً عن الضجيج .. والـ حاء .. والـ باء
لملم ما سقط ليلاً من حروف الهجاء ..
وأخذ ينسج منها الأغاني ..
مرّت من تحت كثيبه .. الشمس
مسرعة من الأمس ..
تريد أن تلحق بـ شروقها
.. وداعبت أطرفها الصفراء .. في لحظة مرورها
عذوبة أنغامه ..
وقفت .. لأول مرة في عمرها
وقفت .. لأجله
//
تستمع له .. فلا تسمع حاءاً معه
أو باء ..
وقد استأثر بالباقي ..
هناك .. في الفضاء .. لوحده
تطفأ نفسها .. لكي لا يعرفها
وتخرج له .. من خلف التل .. تريد أن تراه
تحفظ ملامحه .. وبدون إن يراها
رجعت لـ طريقها ..
ولكن بدل أن تركض .. فهي تمشي على مهلها
وتفكر ..
ولكن لأول مرّه ..
لا تفكر في شروقها أو مغيبها ...
//
إنّه موعد الإشراق .. لم تأتي الشمس
والعشاق .. ؟!
لا يزال العشاق في ليلهم الذي بالأمس
واليوم .. ؟!
يتأخر قليلاً .. لأول مرّه
وليس هناك من كفّ عن باءٍ أو حاء .. أو من قطع همس
لا أحد
!!
سوى من كان هناك .. على التل وحده
//
يستغرب من الذي .. لا يراه
أين الشمس ؟
يقوم من مكانه .. ينفض عنه ترابه
ويمدّ الافق نظره .. ولا يرى إلا السواد
ويسأل نفسه ..
" أين هي ؟ " ..
يجاوبه صوت من خلفه ..
" أنا هنا "
.
.
.
.
.
//
" سأظل هنا "
ولن أضيء إلّا لك .. وسأنسج بشعاعي معك
ما تبقى من حروف الهجاء ..
ودع لهم .. حاءاً وباء
//
مخرج :
قبّلته الشمس .. وأحبّته
وأعطته كل حنانها .. ذاك الصباح
أخبر العشّاق بقصتها .. فقبّلته ذات مساء
أخذت حنانها .. وذهبت