عن سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : " من سَرَّ مؤمناً فقد سرَّني ومن سرَّني سرَّ الله
سُئل سيدنا ومولانا إمام المذهب أبي عبدالله الإمام جعفر الصادق المصدق عليه السلام عن قوله تعالى : { فلله الحجة البالغة }
فقال عليه السلام : " إنّ الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة : أكنت عالما ؟
فإن قال : نعم
قال له : أفلا عملت بما علمت ؟
وإن قال : كنت جاهلاً
قال له : أفلا تعلّمت حتى تعمل ؟!!.. فيخصمه وذلك الحجة البالغة ".
فقال عليه السلام : " إنّ الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة : أكنت عالما ؟
فإن قال : نعم
قال له : أفلا عملت بما علمت ؟
وإن قال : كنت جاهلاً
قال له : أفلا تعلّمت حتى تعمل ؟!!.. فيخصمه وذلك الحجة البالغة ".
مدبريّة الحق
إذا اعتقد العبد بحقيقة ( مدبرية ) الحق لعالم التكوين، وأن ( سببيّة ) الأسباب - فسخاً وإبراماً - بيده، وأن انسداد السبل إنما هو بالنظر القاصر للعبد لا بالنسبة إلى القدير المتعال، كان هذا الاعتقاد موجباً ( لسكون ) العبد - في أحلك الظروف - إلى لطفه القديم، كما هو حال الخليل على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام في النار.. ناهيك عما يوجبه هذا الاعتقاد من طمأنينة وثبات في نفس العبد، سواء قبل البلاء أو حينه أو بعده
تعليق