حقيقة العارفين
قال الصادق (عليه السلام) :
العارف شخصه مع الخلق وقلبه مع الله
لو سها قلبه عن الله طرفة عين لمات شوقا إليه
والعارف أمين ودائع الله
وكنز أسراره، ومعدن نوره، ودليل رحمته على خلقه، ومطيّة علومه، وميزان فضله وعدله
قد غني عن الخلق والمراد والدنيا
فلا مونس له سوى الله
ولا نطق ولا إشارة ولا نفس إلا بالله ولله ومن الله ومع الله
فهو في رياض قدسه متردّد
ومن لطائف فضله إليه متزوّد، والمعرفة أصلٌ فرعه الإيمان.
قال الصادق (عليه السلام) :
العارف شخصه مع الخلق وقلبه مع الله
لو سها قلبه عن الله طرفة عين لمات شوقا إليه
والعارف أمين ودائع الله
وكنز أسراره، ومعدن نوره، ودليل رحمته على خلقه، ومطيّة علومه، وميزان فضله وعدله
قد غني عن الخلق والمراد والدنيا
فلا مونس له سوى الله
ولا نطق ولا إشارة ولا نفس إلا بالله ولله ومن الله ومع الله
فهو في رياض قدسه متردّد
ومن لطائف فضله إليه متزوّد، والمعرفة أصلٌ فرعه الإيمان.
تعليق