يحكى أنه كان هناك 3شبان فاسدين فاجرين كانوا يشربون الخمر، وظلوا على هذه الحالة لـ3سنوات.
وفجأة تديونوا ، وصاروا رجال صالحين يصلون الصلوات العشر في أوقاتها !!! وصاروا يصومون 24شهراً في السنة.!!!!
كما أنهم أطالوا اللحية وصاروا يتسابقون في إطالة اللحية كتسابقهم على الخير حتى أصبحوا يسوون مسابقة أطول لحية،!!!!! ووضعوا له قوانين عادلة ويستخدمون أداة المتر المتوفرة لدى الخياطين، كما أنهم استعاضوا الخمر بآخر بديل، صاروا يشربون الخمر الحلال شرعاً وتم تسميته بـ(الماء الأحمر).
وفي يوم من الأيام، حلم كل واحد منهم حلماً غريباً بعد شربهم الماء الأحمر (الخمر الحلال شرعاً) وإكثارهم منه حتى ثملوا ثملاً حلالاً شرعاً.
وبدأ أحدهم برواية حلمه قائماً: ((حلمت أن مخلوقاً غريباً لا يشبه البشر يجلس بجانبي، وفجأة رنت رسالة مسج فيرفع جواله، إنه جوال أهل الجنة، فطلب مني أن أفتح البلوتوث حتى يرسل لي رقم جوال شخص يريدني أن أجعله يهتدي، ويجب أن نسافر معه إلى باريس لنجاهد معه ونأخذ بثأر شهداء معركة بلاط الشهداء، ويجب إطاعته كولي أمر فقيه بما يقوله في باريس، وأرسل الرقم لي ورأيته وصحوت من النوم بعدها، الغريب أنني حلمت بهذا الحلم 7مرات وراء بعض ونفس رقم الجوال يتكرر ولا يتغير)) ...
ففوجئ الأثنان الآخران وقالا بأنهما حلما نفس الحلم وسبحان الله نفس الرقم، فرفع كل واحد منهم جواله فوجد الرسالة موجودة، سبحان الله، لابد أنها من مزايا جوالات أهل الجنة.
فاتصل أحدهم على هذا الرقم، ففوجئ بسماعة صوت نسائي تقول: ((ألوووو))، ففصل الخط في وجهها.
كيف يستطيعون أن يقوموا بهداية فتاة هداها الله؟ ولكنها أمر ويجب تنفيذ الأمر الذي في الحلم بأن يهدوها ويذهبوا معها إلى باريس لتجاهد معهم!!!
فعاودوا الإتصال بها مرة أخرى.
فتقول: ((ألوووو)) فقفلوا الخط مرة أخرى وصاح أحدهم: ((معاذ الله، معاذ الله)).
ولكنهم ندموا واتصلوا بها مرة أخرى.
فترد: ألووووووووووو، يالي ما تستحي على وجهك رد.
الرجل الصالح: السلام عليكم أختي في الله.
فتجيب الفتاة: وعليكم، وشتبي؟
الرجل الصالح: يا أختي، إننا نحبك في الله و.....
فتقاطع قائلة: حبك برص... أنا بنت ناس يالي ما تستحي.
الرجل الصالح: لا تفهمينا غلط، نحن لدينا أمر مقدس لهدايتك والسفر معك إلى باريس.
الفتاة: شنو شنو شنو؟؟؟!!!!! بارييييس ؟؟؟!!!
الرجل الصالح: نعم، باريس.
الفتاة: !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يعنييييييييي، تقصد مسيار وإلا مسفار وإلا شنو؟؟؟؟!!!!
فيقول: لالالالا، نحن لا ننوي الزواج بك.
الفتاة: يا سلام!!! تبون تسافرون معاي باريس كذا بس وبكل بساطة؟؟؟!!! وبعدين ،وش تقصد بكلمة (ننوي)؟ إنتوا كم عددكم؟
الرجل الصالح: عددنا ثلاثة.
الفتاة: يا سلااااااااااااااام!!!!! ثلاث مخابيل يبون يسافرون معاي باريس!!!!!! وش تبون فيني؟؟؟!!!
الرجل الصالح: نريد لك الهداية، وحتى نهديك يجب أن تسافري معنا إلى باريس.
الفتاة: صج ما تستحي، والله لعلم عليك أبوي.
طوط طوط طوط.
فيقول لأصحابه: ستخبر أباها، والله قد خرب بيتنا.
فيرن الجوال، نفس الرقم.
فيقول: يا ويلنا يا ويلنا.
فيرد عليها: ألو.
الفتاة: ألو.... يعنيييييي، كم يوم الرحلة؟
الرجل الصالح: أأأأأأ، إلي تبيه الله يصلحك.
الفتاة: ينفع أسبوع؟
الرجل الصالح: ها، بلى بلى، ينفع.
الفتاة: طيب كيف بتسفروني بدون محرم؟
الرجل الصالح: ما عليك يا أختي، أحنه راح نتصرف.
الفتاة: طيب، وأبوي؟
الرجل الصالح: أيضاً سوف نشوف له حلاً، هل والدكِ فقط الذي في البيت؟
الفتاة: لا، أبوي و3أخوان كبار.
الرجل الصالح: حسناً، سوف نتصرف.
فخلال يوم واحد تم اعتقال الأب وأبناءه الثلاثة بتهمة الترقيم في العثيم مول، وتم إصدار قرار حبسهم لمدة أسبوعين مع الجلد بالإضافة إلى تسفير أختهم إلى باريس لمدة أسبوع بإشراف الهيئة.
فسافروا معها إلى باريس...
فبمجرد نزولهم مدرج الطائرة بثيابهم القصيرة ولحاهم الطويلة وشماغهم الأحمر، خلعت الفتاة عباءتها ورمتها بعيداً وصارت تركض في المطار.
فصاحوا: يا إلهي، تستري أيتها الفتاة، لا حول ولا قوة إلا بالله، فعلاً تحتاج إلى الهداية.
وبدأوا طريقهم بالجهاد في باريس بعد أن صلوا 3ركعات في قصر الفرساي - حيث كانت ماري إنطوانيت - بإمامة الفتاة بلا حجاب ولا وضوء، لأن طاعة الولي واجب وفقاً للحلم المقدس، وبعد ذلك، أصدرت أول أمرين لها، وهم لها منصتين ومطيعين:
أولاً: عليهم أن يعطوها مليوني فرنك فرنسي، ثانياً: عليهم أن يغربوا عن وجهها حالاً وأن لا يأتوا إليها إلا عندما تأمرهم.
فأطاعوها، لأن الأمر المقدس في الحلم أمرتهم بأن يطيعوا ولي الأمر الذي هي الفتاة هداها الله ...
وأول عمل قاموا به، هو إجبار سكان باريس على إغلاق الدكاكين وقت الصلاة.
وخلال يوم واحد فقط، صدر قرار من الرئاسة الفرنسية لفرض قانون (حظر اللحى).
وردوا بإصدار فتوى بتكفير رئيس وزراء فرنسا ذاك الكافر الفاسق الفاجر القابع بأحد أطراف باريس.
وصدر قرار من الرئاسة الفرنسية بالتهديد بطردهم من فرنسا في حال لم يحلقوا لحيتهم.
فقرروا بأن يشربوا الماء الأحمر ليستطيعوا بكل قواهم أن يردوا رداً بليغاً كتبوه في بيان عنوانه (رد حامي الوطيس على النحيس ...القابع بأحد أطراف باريس)).
فردت الرئاسة بأنهم سوف يحلقون لحاهم حالاً وسينقعون أجسادهم في بركة مليئة بمعجون (نير) بنكهة الليمون.
فرد هؤلاء المجاهدون الصالحون بفتح صفحة بالفيس بوك بعنوان (حملة المليون صوت ضد حظر اللحى).
أعلنت الرئاسة الحرب على الإرهاب.
أعلن المجاهدون الإرهاب على الحرب.
أصدر الرئاسة بيان تطالب فيه المجاهدون بتوضيح مقصدهم بـ(الإرهاب على الحرب).
أجاب المجاهدون بـ(ما هو بشغلكم).
ومرت أسبوع وهم يتناجرون حتى تركتهم الفتاة والتحقت بالطائرة وفاتت المجاهدين رحلة العودة بسبب إنشغالهم في الجهاد، ولم يطلبوا تذكرة بديلة لأن الفتاة هداها الله (ولي الأمر) لم تأمرهم بذلك، وأصبحوا من سكان ضواحي باريس الفقيرة وصاروا يقومون بأعمال تنظيف وتسييخ المداخن بلحاهم حيث أن الرئاسة الفرنسية قد وافقت أخيراً على بقاء لحاهم على شرط استخدامها في شيء مفيد، وظلوا على هذه الحالة حتى ماتوا ساجدين.
لازم نختمها بالسجود، شلون عيل؟؟؟
ههههههههههههه
هكذا كانت نهاية الشبّان الوهابية في (باريس)...
هكذا يفهمون الجهاد...!!!!
وفجأة تديونوا ، وصاروا رجال صالحين يصلون الصلوات العشر في أوقاتها !!! وصاروا يصومون 24شهراً في السنة.!!!!
كما أنهم أطالوا اللحية وصاروا يتسابقون في إطالة اللحية كتسابقهم على الخير حتى أصبحوا يسوون مسابقة أطول لحية،!!!!! ووضعوا له قوانين عادلة ويستخدمون أداة المتر المتوفرة لدى الخياطين، كما أنهم استعاضوا الخمر بآخر بديل، صاروا يشربون الخمر الحلال شرعاً وتم تسميته بـ(الماء الأحمر).
وفي يوم من الأيام، حلم كل واحد منهم حلماً غريباً بعد شربهم الماء الأحمر (الخمر الحلال شرعاً) وإكثارهم منه حتى ثملوا ثملاً حلالاً شرعاً.
وبدأ أحدهم برواية حلمه قائماً: ((حلمت أن مخلوقاً غريباً لا يشبه البشر يجلس بجانبي، وفجأة رنت رسالة مسج فيرفع جواله، إنه جوال أهل الجنة، فطلب مني أن أفتح البلوتوث حتى يرسل لي رقم جوال شخص يريدني أن أجعله يهتدي، ويجب أن نسافر معه إلى باريس لنجاهد معه ونأخذ بثأر شهداء معركة بلاط الشهداء، ويجب إطاعته كولي أمر فقيه بما يقوله في باريس، وأرسل الرقم لي ورأيته وصحوت من النوم بعدها، الغريب أنني حلمت بهذا الحلم 7مرات وراء بعض ونفس رقم الجوال يتكرر ولا يتغير)) ...
ففوجئ الأثنان الآخران وقالا بأنهما حلما نفس الحلم وسبحان الله نفس الرقم، فرفع كل واحد منهم جواله فوجد الرسالة موجودة، سبحان الله، لابد أنها من مزايا جوالات أهل الجنة.
فاتصل أحدهم على هذا الرقم، ففوجئ بسماعة صوت نسائي تقول: ((ألوووو))، ففصل الخط في وجهها.
كيف يستطيعون أن يقوموا بهداية فتاة هداها الله؟ ولكنها أمر ويجب تنفيذ الأمر الذي في الحلم بأن يهدوها ويذهبوا معها إلى باريس لتجاهد معهم!!!
فعاودوا الإتصال بها مرة أخرى.
فتقول: ((ألوووو)) فقفلوا الخط مرة أخرى وصاح أحدهم: ((معاذ الله، معاذ الله)).
ولكنهم ندموا واتصلوا بها مرة أخرى.
فترد: ألووووووووووو، يالي ما تستحي على وجهك رد.
الرجل الصالح: السلام عليكم أختي في الله.
فتجيب الفتاة: وعليكم، وشتبي؟
الرجل الصالح: يا أختي، إننا نحبك في الله و.....
فتقاطع قائلة: حبك برص... أنا بنت ناس يالي ما تستحي.
الرجل الصالح: لا تفهمينا غلط، نحن لدينا أمر مقدس لهدايتك والسفر معك إلى باريس.
الفتاة: شنو شنو شنو؟؟؟!!!!! بارييييس ؟؟؟!!!
الرجل الصالح: نعم، باريس.
الفتاة: !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يعنييييييييي، تقصد مسيار وإلا مسفار وإلا شنو؟؟؟؟!!!!
فيقول: لالالالا، نحن لا ننوي الزواج بك.
الفتاة: يا سلام!!! تبون تسافرون معاي باريس كذا بس وبكل بساطة؟؟؟!!! وبعدين ،وش تقصد بكلمة (ننوي)؟ إنتوا كم عددكم؟
الرجل الصالح: عددنا ثلاثة.
الفتاة: يا سلااااااااااااااام!!!!! ثلاث مخابيل يبون يسافرون معاي باريس!!!!!! وش تبون فيني؟؟؟!!!
الرجل الصالح: نريد لك الهداية، وحتى نهديك يجب أن تسافري معنا إلى باريس.
الفتاة: صج ما تستحي، والله لعلم عليك أبوي.
طوط طوط طوط.
فيقول لأصحابه: ستخبر أباها، والله قد خرب بيتنا.
فيرن الجوال، نفس الرقم.
فيقول: يا ويلنا يا ويلنا.
فيرد عليها: ألو.
الفتاة: ألو.... يعنيييييي، كم يوم الرحلة؟
الرجل الصالح: أأأأأأ، إلي تبيه الله يصلحك.
الفتاة: ينفع أسبوع؟
الرجل الصالح: ها، بلى بلى، ينفع.
الفتاة: طيب كيف بتسفروني بدون محرم؟
الرجل الصالح: ما عليك يا أختي، أحنه راح نتصرف.
الفتاة: طيب، وأبوي؟
الرجل الصالح: أيضاً سوف نشوف له حلاً، هل والدكِ فقط الذي في البيت؟
الفتاة: لا، أبوي و3أخوان كبار.
الرجل الصالح: حسناً، سوف نتصرف.
فخلال يوم واحد تم اعتقال الأب وأبناءه الثلاثة بتهمة الترقيم في العثيم مول، وتم إصدار قرار حبسهم لمدة أسبوعين مع الجلد بالإضافة إلى تسفير أختهم إلى باريس لمدة أسبوع بإشراف الهيئة.
فسافروا معها إلى باريس...
فبمجرد نزولهم مدرج الطائرة بثيابهم القصيرة ولحاهم الطويلة وشماغهم الأحمر، خلعت الفتاة عباءتها ورمتها بعيداً وصارت تركض في المطار.
فصاحوا: يا إلهي، تستري أيتها الفتاة، لا حول ولا قوة إلا بالله، فعلاً تحتاج إلى الهداية.
وبدأوا طريقهم بالجهاد في باريس بعد أن صلوا 3ركعات في قصر الفرساي - حيث كانت ماري إنطوانيت - بإمامة الفتاة بلا حجاب ولا وضوء، لأن طاعة الولي واجب وفقاً للحلم المقدس، وبعد ذلك، أصدرت أول أمرين لها، وهم لها منصتين ومطيعين:
أولاً: عليهم أن يعطوها مليوني فرنك فرنسي، ثانياً: عليهم أن يغربوا عن وجهها حالاً وأن لا يأتوا إليها إلا عندما تأمرهم.
فأطاعوها، لأن الأمر المقدس في الحلم أمرتهم بأن يطيعوا ولي الأمر الذي هي الفتاة هداها الله ...
وأول عمل قاموا به، هو إجبار سكان باريس على إغلاق الدكاكين وقت الصلاة.
وخلال يوم واحد فقط، صدر قرار من الرئاسة الفرنسية لفرض قانون (حظر اللحى).
وردوا بإصدار فتوى بتكفير رئيس وزراء فرنسا ذاك الكافر الفاسق الفاجر القابع بأحد أطراف باريس.
وصدر قرار من الرئاسة الفرنسية بالتهديد بطردهم من فرنسا في حال لم يحلقوا لحيتهم.
فقرروا بأن يشربوا الماء الأحمر ليستطيعوا بكل قواهم أن يردوا رداً بليغاً كتبوه في بيان عنوانه (رد حامي الوطيس على النحيس ...القابع بأحد أطراف باريس)).
فردت الرئاسة بأنهم سوف يحلقون لحاهم حالاً وسينقعون أجسادهم في بركة مليئة بمعجون (نير) بنكهة الليمون.
فرد هؤلاء المجاهدون الصالحون بفتح صفحة بالفيس بوك بعنوان (حملة المليون صوت ضد حظر اللحى).
أعلنت الرئاسة الحرب على الإرهاب.
أعلن المجاهدون الإرهاب على الحرب.
أصدر الرئاسة بيان تطالب فيه المجاهدون بتوضيح مقصدهم بـ(الإرهاب على الحرب).
أجاب المجاهدون بـ(ما هو بشغلكم).
ومرت أسبوع وهم يتناجرون حتى تركتهم الفتاة والتحقت بالطائرة وفاتت المجاهدين رحلة العودة بسبب إنشغالهم في الجهاد، ولم يطلبوا تذكرة بديلة لأن الفتاة هداها الله (ولي الأمر) لم تأمرهم بذلك، وأصبحوا من سكان ضواحي باريس الفقيرة وصاروا يقومون بأعمال تنظيف وتسييخ المداخن بلحاهم حيث أن الرئاسة الفرنسية قد وافقت أخيراً على بقاء لحاهم على شرط استخدامها في شيء مفيد، وظلوا على هذه الحالة حتى ماتوا ساجدين.
لازم نختمها بالسجود، شلون عيل؟؟؟
ههههههههههههه
هكذا كانت نهاية الشبّان الوهابية في (باريس)...
هكذا يفهمون الجهاد...!!!!
تعليق