السكينة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • العلياوي
    • Mar 2010
    • 11

    السكينة

    السكينة














    من المفاهيم القرآنية التي وردة في الذكر الحكيم مرات متكررة حتى ذكرها الحق سبحانه ستة مرات إلا وهو مفهوم السكينة, وقد اختلف في تفسيرها المفسرون, وكذا أهل اللغة لذا تعدد معناه وفيما يلي إطلالة على معناه اللغوي وأقوال المفسرين فيه:

    أولا: عند أهل اللغة

    قال ابن منظور:هي ريح هفافة أي سريعة المرور في هبوبها. والريح الهفافة: الساكنة الطيبة([1])
    وذهب الطريحي إلى أنها السكون الذي هو الوقار، لا الذي هو قبل الحركة([2]).
    وأشار الزبيدي إلى معنى آخر, ولكنه قريب مما ذكر صاحب المنتخب حيث قال: والسكينة الرحمة والنصر ويقال للوقور عليه السكينة والسكون([3]).
    والأصح تعريفها: بأنها ما يجده القلب من الطمأنينة عند تنزل الغيب، وهي نور في القلب يسكن إلى شاهده ويطمئن، وهو مبادئ عين اليقين([4]).
    والذي يؤيد ما ذهبنا إليه من المعنى اللغوي للسكينة هو إن هناك فرق بين السكينة والوقار؛فالسكينة مفارقة الاضطراب عند الغضب والخوف, وأكثر ما جاء في الخوف ألا ترى قوله تعالى:>فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ<([5]) وقال:>فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ<([6])ويضاف إلى القلب كما قال تعالى:>هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ<([7]) فيكون هيبة وغير هيبة، والوقار لا يكون إلا هيبة.
    المشهور في الفرق بينهما أن السكينة: هيئة بدنية تنشأ من اطمئنان الاعظاء, والوقار: هيئة نفسانية تنشأ من ثبات القلب، ذكر ذلك صاحب التنقيح. ونقله صاحب مجمع البحرين عن بعض المحققين. ولا يخفى أنه لو عكس الفرق، لكان أصوب وأحق بأن تكون السكينة هيئة نفسانية، والوقار: هيئة بدنية.
    أما الأول: فلقوله تعالى:>هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ<([8]). حيث جعل القلوب ظرفاً للسكينة، و محطاً لها، وهو عبارة عما فعل بهم اللطف الذي يحصل لهم عنده من البصيرة بالحق ما تسكن إليه نفوسهم، ويثبتوا في القتال.
    وأما الثاني: فلقوله عز وجل مخاطباً لأزواج النبي9: >وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ<.على أنه أمر من الوقار، فإن سكونهن في البيوت، وعدم خروجهن وتبرجهن هيئة تنشأ من اطمئنان الأعضاء وثباتها([9]).
    ثانياً: عن المفسرين

    ويؤيد ما ذكرنا من المعنى الأصح للسكينة ما ذكره أهل التفسير, فقد ذهب إلى هذا المعنى شيخ الطائفة في تفسيره فقال: والسكينة مصدر وقع موقع الاسم نحو القضية والبقية والعزيمة وأخذ من معنى السكون؛ لان نفوسهم تسكن إليه والبقية التي ترك آل موسى، وآل هارون([10]).
    وقال:M اخبر الله تعالى أنه حين انهزم المسلمون وبقي النبي9في نفر من قومه أنه أنزل السكينة، وهي الرحمة التي تسكن إليها النفس, ويزول معها الخوف حتى رجعوا إليهم. وقاتلوهم وهزمهم الله تعالى بأن أنزل النصر وأنزل السكينة. وقيل السكينة هي الطمأنينة والآمنة([11]).
    وقد استظهر الشيخ الطبرسي هذا المعنى في المجمع حيث قال: والظاهر أن السكينة أمنة وطمأنينة جعلها الله فيه ليسكن إليه بنو إسرائيل([12]). ثم قالM: وهي: أن يفعل الله اللطف الذي يحصل لهم عنده من البصيرة بالحق، ما تسكن إليه نفوسهم، وذلك بكثرة ما ينصب لهم من الأدلة الدالة عليه، فهذه النعمة التامة للمؤمنين خاصة([13]).
    آيات السكينة

    1) قال تعالى:>وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ<([14]).
    2) قال تعالى: >ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ<([15]).
    3) قال تعالى:>إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ<([16])
    4) قال تعالى: >ُهوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً<([17])
    5) قال تعالى:> لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً<([18])
    6) قال تعالى:> إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً<([19])
    التحقيق في معنى السكينة

    السكينة من السكون خلاف الحركة, وتستعمل في سكون القلب؛ وهو استقرار الإنسان وعدم اضطراب باطنه في تصميم إرادته على ما هو حال الإنسان الحكيم(من الحكمة باصطلاح فن الأخلاق) صاحب العزيمة في أفعاله، والله سبحانه جعلها من خواص الإيمان في مرتبة كماله، وعدها من مواهبه السامية.
    بيان ذلك: ان الإنسان بغريزته الفطرية يصدر أفعاله عن التعقل، وهو تنظيم مقدمات عقلية مشتملة على مصالح الأفعال، وتأثيرها في سعادته في حياته والخير المطلوب في اجتماعه، ثم استنتاج ما ينبغي ان يفعله وما ينبغي أن يتركه. وهذا العمل الفكري إذا جرى الإنسان على أسلوب فطرته ولم يقصد إلا ما ينفعه نفعا حقيقياً في سعادته يجري على قرار من النفس وسكون من الفكر من غير اضطراب وتزلزل، وأما إذا أخلد الإنسان في حياته إلى الأرض واتبع الهوى اختلط عليه الأمر، وداخل الخيال بتزييناته وتنميقاته في أفكاره وعزائمه فأورث ذلك انحرافه عن سنن الصواب تارة، وتردده واضطرابه في عزمه وتصميم إرادته وإقدامه على شدائد الأمور وهزاهزها أخرى.
    والمؤمن بإيمانه بالله تعالى مستند إلى سناد لا يتحرك وركن لا ينهدم, بانيا أموره على معارف حقة لا تقبل الشك والريب، مقدما في أعماله عن تكليف الهي لا يرتاب فيها، ليس إليه من الأمر شئ حتى يخاف فوته، أو يحزن لفقده، أو يضطرب في تشخيص خيره من شره.
    وأما غير المؤمن فلا ولي له يتولى أمره، بل خيره وشره يرجعان إلى نفسه, فهو واقع في ظلمات هذه الأفكار التي تهجم عليه من كل جانب من طريق الهوى والخيال والإحساسات المشؤومة، قال تعالى: >والله ولي المؤمنين<([20])، وقال تعالى:>ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وان الكافرين لا مولى لهم<([21])، إلى غيرها من الآيات التي تضع كل خوف وحزن واضطراب وغرور في جانب الكفر، وما يقابلها من الصفات في جانب الإيمان.
    وقد بين الآمر أوضح من ذلك بقوله تعالى:>أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ<([22]) ، فدلّ على أن خبط الكافر في مشيه لكونه واقعا في الظلمات لا يبصر شيئا، لكن المؤمن له نور إلهي يبصر به طريقه، ويدرك به خيره وشره، وذلك لان الله أفاض عليه حياة جديدة على حياته التي يشاركه فيها الكافر، وتلك الحياة هي المستتبعة لهذا النور الذي يستنير به، وفي معناه قوله تعالى:>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ<([23]). ثم قال تعالى :>لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ...<([24])، فأفاد ان هذه الحياة إنما هي بروح منه، وتلازم لزوم الإيمان واستقراره في القلب فهؤلاء المؤمنون مؤيدون بروح من الله تستتبع استقرار الإيمان في قلوبهم، والحياة الجديدة في قوالبهم، والنور المضيء قدامهم.
    وقوله تعالى:>ُهوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً<([25]) فالسكينة في هذه الآية تنطبق على الروح في الآية السابقة وازدياد الإيمان على الإيمان في هذه على كتابة الإيمان في تلك، ويؤيد هذا التطبيق قوله تعالى في ذيل الآية : > وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ<، فإن القرآن يطلق الجند على مثل الملائكة والروح. ويقرب من هذه الآية سياقا قوله تعالى:>فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً<([26])، وكذا قوله تعالى : :>إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ<([27]).
    وقد ظهر مما مرَّ انه يمكن ان يستفاد من كلامه تعالى ان السكينة روح إلهي أو تستلزم روحا إلهيا من أمر الله تعالى يوجب سكينة القلب واستقرار النفس وربط الجأش، ومن المعلوم ان ذلك لا يوجب خروج الكلام عن معناه الظاهر واستعمال السكينة التي هي بمعنى سكون القلب وعدم اضطرابه في الروح الإلهي، وبهذا المعنى ينبغي أن يوجه ما سيأتي من الروايات([28]).
    ثمّ ان السكينة مرتبة من مراتب النفس في الكمال توجب سكون النفس وطمأنينتها إلى أمر الله، وأمثال هذه التعبيرات المشتملة على التمثيل كثيرة في كلام الأئمة، فينطبق حينئذ على روح الإيمان, كما قال الإمام الحسينD بحق ابنته (أمينة): أنها غالب عليها الاستغراق مع الله)([29]) فلقبت بسكينة، وقد عرفت في البيان السابق ان السكينة منطبقة على روح الإيمان. وعلى هذا المعنى ينبغي ان يحمل ما في المعاني عن أبي الحسن Dفي السكينة، قالD: روح الله يتكلم، كانوا إذا اختلفوا في شئ كلمهم وأخبرهم، الحديث فإنما هو روح الإيمان يهدي المؤمن إلى الحق المختلف فيه([30]).
    والسكينة لها علاقة قربى بالإيمان، أي أن السكينة وليدة الإيمان، فالمؤمنون حين يتذكرون قدرة الله التي لا غاية لها، ويتصورون لطفه ورحمته يملأ قلوبهم موج الأمل ويغمرهم الرجاء. وما نراه من تفسير السكينة بالإيمان في بعض الروايات ، أو بنسيم الجنة متمثلا في صورة إنسان كل ذلك ناظر إلى هذا المعنى. ونقرأ في القرآن في الآية الرابعة من سورة الفتح قوله تعالى :> هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم< وعلى كل حال فهذه الحالة نفسية خارقة للعادة، وموهبة إلهية بحيث يستطيع الإنسان أن يهضم الحوادث الصعبة، وأن يحس في نفسه عالما من الدعة والاطمئنان برغم كل ما يراه.
    وكان نزول السكينة على النبي9في معركة حنين لرفع الاضطراب الناشئ من فرار أصحابه من المعركة، وإلا فهو كالجبل الشامخ الركين، وكذلك ابن عمه عليDوقلة من أصحابه (المسلمين)([31]).
    أركان السكينة

    أولا: إذا كنت مع الله فإن جميع ما في الأرض والسماء معك! .قال تعالى:>ولله جنود السماوات والأرض<.
    ثانياً: إن الله يعلم حاجاتك ومشاكلك كما يعلم سعيك وطاعتك وعبادتك. قال تعالى:>وكان الله عليما حكيما<.
    ومع الإيمان بهذين " الأصلين " كيف يمكن أن لا يحكم الاطمئنان وسكينة القلب وجود الإنسان!([32]).

    1. لسان العرب:ج9/ص 348.

    2. مجمع البحرين:ج2/ص394.

    3. تاج العروس:ج9/ص240.

    4. التعريفات, للجرجاني:ج1/ص39. وانظر: الزاهر في معاني كلمات الناس, لأبي بكر محمد بن القاسم الأنباري:ج1/ص370.

    5. التوبة:40.

    6. الفتح:26.

    7. الفتح:4.

    8. الفتح:4.

    9. راجع: الفروق اللغوية:ص280.

    10. التبيان:ج2/ص292.

    11. التبيان:ج5/ص199. وانظر: الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل:ج3/شرح ,ص546.

    12. تفسير مجمع البيان:ج2/ص144.

    13. تفسير مجمع البيان:ج9/ص186.

    14. البقرة:248.

    15. التوبة:26.

    16. التوبة:40.

    17. الفتح:4.

    18. الفتح:18.

    19. الفتح:26.

    20. آل عمران: 68.

    21. محمد:11.

    22. الأنعام:122.

    23. الحديد:28.

    24. المجادلة:22.

    25. الفتح:4.

    26. الفتح:26.

    27. التوبة:40.

    28. تفسير الميزان:ج2/ص289- 291.

    29. الكنى والألقاب:ج2/ص465.

    30. راجع: تفسير الميزان:ج2/ص300.

    31. الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل:ج5/ص578- 580.

    32. راجع: الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل:ج16/ص431.
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    احسنت اخي العزيز
    جزاك الله أفضل الجزاء

    تعليق

    • اريج الجنه
      • Aug 2009
      • 11211

      #3
      بوركت
      وجزيت خيرآ

      تعليق

      يعمل...
      X