خادم الصدرين
25-11-2008, 01:41 PM
ويراد به حدوثهما بشكل يختلف عن الشكل الاعتيادي له.فبدلا عن ان يحدث الكسوف في اول الشهر والخسوف في وسطه ,كما هو المعتاد ,فان حدوثهما. سوف يكون بالعكس ,فيحدث الكسوف في وسط الشهر والخسوف في اوله ............بشكل لم يسبق له نظير منذ اول البشرية الى حين حدوثه .
وهذا ما تعرب عنه عدد من الروايات,(الشيخ الطوسي )(والشيخ المفيد )(والشيخ النعماني ).واخرج الشيخ الطوسي في (الغيبة ) ايضا بسنده عن بدر الازدي قال :ابو جعفر الامام الباقر( عليه السلام) ايتان تكونان قبل القائم لم تكونا منذ هبط ادم (عليه السلام) الى الارض .تنكسف الشمس في النصف من الشهر رمضان والقمر في اخره .فقال الرجل :يابن رسول الله ,تنكسف الشمس في اخر الشهرو القمر في النصف.فقال ابو جعفر :اني لاعلم بما تقول ولكنهما ايتان لم تكونا منذ هبط ادم (عليه السلام)
واخراج السيوطي في العرف الوردي عن الدار قطفي في سننه عن محمد بن علي الامام الباقر (عليه السلام) قال: ان امهدينا ايتين ام تكونا منذ خاق الله السموات والارض : ينكسف القمر لاول ليله من رمضان , وتنكسف الشمس في النصف منه ,ولم يكونا منذ خلق الله السموات والارض.
وفيما روينا هناك مايد على ان انكساف القمر يكون في الخامس والعشرين من رمضان . واما انكساف الشمس فهو في ثلاثه عشرة او اربع او خمس عشره منه .ويدل سياق هذه الرواية واكثر من روايه اخرى على قرب هذه العلامة من قيا م اقائم اعني ظهور المهدي(عليه السلام)
وقد اشرنا هناك الى المبرر الذي دعا الى ايجاد هاتين الواقعتين في التخطيط الالهي لما قبل الظهور. وهو باختصار: ترسيخ فكرة المهدي (عليه السلام) عنده حدوث هذه العلاقة, اولا. والايعاز الى الخلصين من الخاصة الى قرب الظهور.
ثانيا.يبقى علينا الان ان نتكلم عن المبرر الكوني لوجودها. وهل هو بطريقة اعجازي او طبيعي ...............واذا كان طبيعيا فكيف يحصل .........وهذا ما لم نفض فيه الحديث
فعلى نحو الاحتمال نستنتج من هذا انه يحدث شيء غيرما لوف هو ليس الواقع الزمني للحدث وانما الاعجاز فيه هو تطابق تلك الحادثتين في شهر واحد وهو شهر رمضان.
وقد حصل هذا الامر في السنة (2002م_1423هجري) حيث كسوف الشمس في اخر الشهر في يوم 28رمضان وكان اثر وضوحا في استراليا وقد نقلته الاذاعات الاجنبيه ونقل تصوير الحدث عبر الاقمار الصناعية في تلفزيزن طهران.
اما خسوف القمر فقد حدث في ليلة 13رمضان في النصف الثاني من الليل وقد راه الكثير من الناس الذين باتو يترقبون المحاق للقمر باعتباره علامة تقع في شهر رمضان وهذه توجيه من العلماء الافاضل لمراقبة الخسوف وقد حدثت هذه الحالة بنفس الصور التي وضحها واعترض عليها الرجل الجالس في مجلس الامام الباقر(عليه السلام ) في الرواية المنقولة عن الشيخ الطوسي وهو عندما قال له يابن رسول الله(الشمس تنكسف في اخرالشهر والقمر في وسطه) وهذا هو الذي حصل بالشكل الطبيعي.
فقد ذكرنا سابقا وعى نحو الاحتمال بان العلامة التي ورد ذكرها عن اهل البيت (عليهم السلام) والتي تقع ضمن التخطيط الالهي لم يكن القصد الاعجاز ولكن حدوثهما بالشكل الطبيعي الذي ينبه الممحصين لقرب الظهور وبصورة لايلتفت لها غيرهم كحدوثهما في شهر رمضان هو الغاية من ذلك فحدوث الكسوف في لاسلوب الطبيعي هوبحد ذاته ايه من ايات الله تعالى وكذلك خسوف القمرايضا ايه من ايات الله تعالى حدوثهما بشكل طبيعي وبشهر واحد وهو رمضان المبارك وكما اشار بذلك السيد الصدر(قدس سره) وهذه الحالة ربما لم تكن قد حصلت منذ خلق الله السماوات والارض منذ هبط ادم( عليه السلام) الى الارض وقد استبشر( الشيخ الكوراني) عن هذه الحالة ببرنامجه(شمس خاف السحاب) واعتبرها بشارة خير للناس جميعا وللمظلمين خصوصا وعلى المؤمنين المتمسكين بالحق ان يعدوا انفسهم للتضحية في طريق المهدي الموعود( (ارواحنا فداه وعجل الله تعالى فرجه الشريف))((انهم يرونه بيعيدا ونراه قريبا)) والحمد الله رب العالمين
__________________
وهذا ما تعرب عنه عدد من الروايات,(الشيخ الطوسي )(والشيخ المفيد )(والشيخ النعماني ).واخرج الشيخ الطوسي في (الغيبة ) ايضا بسنده عن بدر الازدي قال :ابو جعفر الامام الباقر( عليه السلام) ايتان تكونان قبل القائم لم تكونا منذ هبط ادم (عليه السلام) الى الارض .تنكسف الشمس في النصف من الشهر رمضان والقمر في اخره .فقال الرجل :يابن رسول الله ,تنكسف الشمس في اخر الشهرو القمر في النصف.فقال ابو جعفر :اني لاعلم بما تقول ولكنهما ايتان لم تكونا منذ هبط ادم (عليه السلام)
واخراج السيوطي في العرف الوردي عن الدار قطفي في سننه عن محمد بن علي الامام الباقر (عليه السلام) قال: ان امهدينا ايتين ام تكونا منذ خاق الله السموات والارض : ينكسف القمر لاول ليله من رمضان , وتنكسف الشمس في النصف منه ,ولم يكونا منذ خلق الله السموات والارض.
وفيما روينا هناك مايد على ان انكساف القمر يكون في الخامس والعشرين من رمضان . واما انكساف الشمس فهو في ثلاثه عشرة او اربع او خمس عشره منه .ويدل سياق هذه الرواية واكثر من روايه اخرى على قرب هذه العلامة من قيا م اقائم اعني ظهور المهدي(عليه السلام)
وقد اشرنا هناك الى المبرر الذي دعا الى ايجاد هاتين الواقعتين في التخطيط الالهي لما قبل الظهور. وهو باختصار: ترسيخ فكرة المهدي (عليه السلام) عنده حدوث هذه العلاقة, اولا. والايعاز الى الخلصين من الخاصة الى قرب الظهور.
ثانيا.يبقى علينا الان ان نتكلم عن المبرر الكوني لوجودها. وهل هو بطريقة اعجازي او طبيعي ...............واذا كان طبيعيا فكيف يحصل .........وهذا ما لم نفض فيه الحديث
فعلى نحو الاحتمال نستنتج من هذا انه يحدث شيء غيرما لوف هو ليس الواقع الزمني للحدث وانما الاعجاز فيه هو تطابق تلك الحادثتين في شهر واحد وهو شهر رمضان.
وقد حصل هذا الامر في السنة (2002م_1423هجري) حيث كسوف الشمس في اخر الشهر في يوم 28رمضان وكان اثر وضوحا في استراليا وقد نقلته الاذاعات الاجنبيه ونقل تصوير الحدث عبر الاقمار الصناعية في تلفزيزن طهران.
اما خسوف القمر فقد حدث في ليلة 13رمضان في النصف الثاني من الليل وقد راه الكثير من الناس الذين باتو يترقبون المحاق للقمر باعتباره علامة تقع في شهر رمضان وهذه توجيه من العلماء الافاضل لمراقبة الخسوف وقد حدثت هذه الحالة بنفس الصور التي وضحها واعترض عليها الرجل الجالس في مجلس الامام الباقر(عليه السلام ) في الرواية المنقولة عن الشيخ الطوسي وهو عندما قال له يابن رسول الله(الشمس تنكسف في اخرالشهر والقمر في وسطه) وهذا هو الذي حصل بالشكل الطبيعي.
فقد ذكرنا سابقا وعى نحو الاحتمال بان العلامة التي ورد ذكرها عن اهل البيت (عليهم السلام) والتي تقع ضمن التخطيط الالهي لم يكن القصد الاعجاز ولكن حدوثهما بالشكل الطبيعي الذي ينبه الممحصين لقرب الظهور وبصورة لايلتفت لها غيرهم كحدوثهما في شهر رمضان هو الغاية من ذلك فحدوث الكسوف في لاسلوب الطبيعي هوبحد ذاته ايه من ايات الله تعالى وكذلك خسوف القمرايضا ايه من ايات الله تعالى حدوثهما بشكل طبيعي وبشهر واحد وهو رمضان المبارك وكما اشار بذلك السيد الصدر(قدس سره) وهذه الحالة ربما لم تكن قد حصلت منذ خلق الله السماوات والارض منذ هبط ادم( عليه السلام) الى الارض وقد استبشر( الشيخ الكوراني) عن هذه الحالة ببرنامجه(شمس خاف السحاب) واعتبرها بشارة خير للناس جميعا وللمظلمين خصوصا وعلى المؤمنين المتمسكين بالحق ان يعدوا انفسهم للتضحية في طريق المهدي الموعود( (ارواحنا فداه وعجل الله تعالى فرجه الشريف))((انهم يرونه بيعيدا ونراه قريبا)) والحمد الله رب العالمين
__________________