الصبر نفحه من نفحات الله
بسم الله الرحمن الرحيم
((وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا))
ذكر القران الكريم الصبر في سبعين ايه ,ولم يذكر فضيلة اخرى
بهذا المقدار وما سبب ذلك الالعظم امره ولانه من
مصادر النهوض الاجتماعي
فالصبر يدعو الى تماسك الشخصيه ,وتوازنها وعدم الانهيار
امام محن الايام وخطوبها
يعصم به المؤمن فيتلقى المكاره والمصاعب بحزم
ثابت ونفس مطمئنه ،ولولاه لانهارت نفسه وتحطمت
قواه ،واصبح عاجزا عن السير في ركب الحياة
قال الامام الصادق عليه السلام :
الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد،فأذا ذهب الرأس
ذهب الجسد ،كذلك اذا ذهب الصبر ذهب الايمان
والصبر عن فعل الشر ودواعي الهوى ،وكل مايمس
بكرامة الانسان ويحط من قيمته
والصبر على نوائب الزمان وتحمل الرزايا
والصبر في مواطن الخوف والذعر ومنه الصبر في الدفاع عن الحق ووقاية العرض
وليس من الصبر في شي الاستسلام للمكروه ،ودفه بالوسائل
المشروعه
كما انه ليس منه الصبر على الفقر والخلود
الى الراحه وانتظار اسباب الرزق ،فان الواجب السعي
لتحصيل العيش ولا تجوز البطاله لانها ضرب من ضروب
الجهل والخمول وباب من ابواب الموبقات والرذائل
وعلى اي حال فأن الصبر بلسم القلوب المكلومه
التي اثكلها الخطب وجار عليها الزمان
وهو عزاء النفوس الحزينه التي هامت بتيار من الهواجس
والهموم
هو تسليه للمعذبين الذين يعانون من المحن
ففي ضلاله يجدون الاطئمنان
وتحت كنفه ينعمون بالراحه والاستقرار
وقد قيل اعز الشعوب وارفعها شأنا واعزها سلطانا
هو الشعب الذي عرف من اخلاقه الصبر والثبات
بسم الله الرحمن الرحيم
((وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا))
ذكر القران الكريم الصبر في سبعين ايه ,ولم يذكر فضيلة اخرى
بهذا المقدار وما سبب ذلك الالعظم امره ولانه من
مصادر النهوض الاجتماعي
فالصبر يدعو الى تماسك الشخصيه ,وتوازنها وعدم الانهيار
امام محن الايام وخطوبها
يعصم به المؤمن فيتلقى المكاره والمصاعب بحزم
ثابت ونفس مطمئنه ،ولولاه لانهارت نفسه وتحطمت
قواه ،واصبح عاجزا عن السير في ركب الحياة
قال الامام الصادق عليه السلام :
الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد،فأذا ذهب الرأس
ذهب الجسد ،كذلك اذا ذهب الصبر ذهب الايمان
والصبر عن فعل الشر ودواعي الهوى ،وكل مايمس
بكرامة الانسان ويحط من قيمته
والصبر على نوائب الزمان وتحمل الرزايا
والصبر في مواطن الخوف والذعر ومنه الصبر في الدفاع عن الحق ووقاية العرض
وليس من الصبر في شي الاستسلام للمكروه ،ودفه بالوسائل
المشروعه
كما انه ليس منه الصبر على الفقر والخلود
الى الراحه وانتظار اسباب الرزق ،فان الواجب السعي
لتحصيل العيش ولا تجوز البطاله لانها ضرب من ضروب
الجهل والخمول وباب من ابواب الموبقات والرذائل
وعلى اي حال فأن الصبر بلسم القلوب المكلومه
التي اثكلها الخطب وجار عليها الزمان
وهو عزاء النفوس الحزينه التي هامت بتيار من الهواجس
والهموم
هو تسليه للمعذبين الذين يعانون من المحن
ففي ضلاله يجدون الاطئمنان
وتحت كنفه ينعمون بالراحه والاستقرار
وقد قيل اعز الشعوب وارفعها شأنا واعزها سلطانا
هو الشعب الذي عرف من اخلاقه الصبر والثبات
تعليق