الاء القريشي
07-06-2010, 06:52 PM
القصيدة بعنوان : عراقي انا
حملتُ الشعرَ في لهبِ اشتياقي..........حروفاً وجهها برقُ المـآقي
واوقدتُ الصباحَ بعيدَ لـــــــــيلٍ..........يراهنُ بالقيودِ على انعتاقي
انا دمعُ النجومِ اذا اعتلاهـــــا.......... ظلامٌ يرتقي كلَ المــــــراقِ
شراعٌ في مدارِ الدهرِ ذكري........فهلْ يجري الزمانُ بلا انطلاقي
لساني ابجديتُهُ سحـــــــــابٌ ..........لتروي الظامئين بغير ساقـي
انا وطنٌ اسيرُ على شموسٍ..........وكلُ الناسِ تحبو في رواقي
لهاثُ البردِ في رملي حزينٌ...........كأنَّ نشيجَه حزمُ اشتياقـــي
انا وترُ الفراتِ بظلِّ همسٍ.............يعانقه النسيمُ بلا عنــــــاقِ
انا صمتٌ بدجلةَ في نخيلٍ..............تبوحُ طيورهُ بصدى اتساقي
على الاعداءِ طعمي محضُ موتٍ ....وطعمي في الهوى حلو المذاقِ
كتبتُ ملامحي بمدارِ جرحي...........وضيقتُ الخناقَ على خناقي
انا دربُ الطفولةِ في عيونٍ ...........تكابدُ لوعتي عندَ الفراقِ
رسمتُ منائري في كلِّ اسمي.........واجريتُ المودةَ في رقاقي
قبابي فوقَ سعفِ النخلِ تغفو........تمازجُ بالجوى ألقَ التلاقِ
انا جسدٌ على الصلبانِ احيا..........أبددُ همَ ليلي باحتراقـــــي
كتابٌ لا تملُ قراء تي الريـــــــــــــحٌُ تقفوا اسطري منذُ انبثاقي
بدائرةِ الخليج عجنتُ شكلي.......وجاوزتُ التشتتَ بانطباقــــي
دلالي لونها لونُ الصحاري.........أقيمُ بها على قدمٍ وســـــاقِ
وناري ما توارى تحتَ ثوبٍ........مسجرةٌ الى يوم المســــاقِ
جناحٌ للعروبةِ في سماءٍ.............تضيقُ بها النفوسُ الى التراقِ
عراقيٌ اسابقُ كلَّ افــــقٍ............واشهدتُ المدى أني عراقــــي
مما راق لي
حملتُ الشعرَ في لهبِ اشتياقي..........حروفاً وجهها برقُ المـآقي
واوقدتُ الصباحَ بعيدَ لـــــــــيلٍ..........يراهنُ بالقيودِ على انعتاقي
انا دمعُ النجومِ اذا اعتلاهـــــا.......... ظلامٌ يرتقي كلَ المــــــراقِ
شراعٌ في مدارِ الدهرِ ذكري........فهلْ يجري الزمانُ بلا انطلاقي
لساني ابجديتُهُ سحـــــــــابٌ ..........لتروي الظامئين بغير ساقـي
انا وطنٌ اسيرُ على شموسٍ..........وكلُ الناسِ تحبو في رواقي
لهاثُ البردِ في رملي حزينٌ...........كأنَّ نشيجَه حزمُ اشتياقـــي
انا وترُ الفراتِ بظلِّ همسٍ.............يعانقه النسيمُ بلا عنــــــاقِ
انا صمتٌ بدجلةَ في نخيلٍ..............تبوحُ طيورهُ بصدى اتساقي
على الاعداءِ طعمي محضُ موتٍ ....وطعمي في الهوى حلو المذاقِ
كتبتُ ملامحي بمدارِ جرحي...........وضيقتُ الخناقَ على خناقي
انا دربُ الطفولةِ في عيونٍ ...........تكابدُ لوعتي عندَ الفراقِ
رسمتُ منائري في كلِّ اسمي.........واجريتُ المودةَ في رقاقي
قبابي فوقَ سعفِ النخلِ تغفو........تمازجُ بالجوى ألقَ التلاقِ
انا جسدٌ على الصلبانِ احيا..........أبددُ همَ ليلي باحتراقـــــي
كتابٌ لا تملُ قراء تي الريـــــــــــــحٌُ تقفوا اسطري منذُ انبثاقي
بدائرةِ الخليج عجنتُ شكلي.......وجاوزتُ التشتتَ بانطباقــــي
دلالي لونها لونُ الصحاري.........أقيمُ بها على قدمٍ وســـــاقِ
وناري ما توارى تحتَ ثوبٍ........مسجرةٌ الى يوم المســــاقِ
جناحٌ للعروبةِ في سماءٍ.............تضيقُ بها النفوسُ الى التراقِ
عراقيٌ اسابقُ كلَّ افــــقٍ............واشهدتُ المدى أني عراقــــي
مما راق لي