بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أُمّتي أرستِ الخطوبُ السودُ
فأقرعيها ، ولا يلنْ لكِ عودُ
وانتشي باللظى فما برحَ الكأس
خلياً من اللظى يستزيدُ
وانْشِقي من دخانِهِ فدخانُ
النار في رحمةِ المعامعِ عودُ
إنّه الأثمدُ المحبّبُ لم تكحل
من مثله العيونُ السودُ
إنّه والحرابُ محمومة الطعن
خضوبٌ من الدما تغريدُ
والجباهُ السمراءُ تستشرف الطعن
كما استشرف الهوى معمودُ
أنت بين اثنتين إمّا وجودٌ
يتحدّى الفنا وإمّا لحودُ
فأقرعيها ، ولا يلنْ لكِ عودُ
وانتشي باللظى فما برحَ الكأس
خلياً من اللظى يستزيدُ
وانْشِقي من دخانِهِ فدخانُ
النار في رحمةِ المعامعِ عودُ
إنّه الأثمدُ المحبّبُ لم تكحل
من مثله العيونُ السودُ
إنّه والحرابُ محمومة الطعن
خضوبٌ من الدما تغريدُ
والجباهُ السمراءُ تستشرف الطعن
كما استشرف الهوى معمودُ
أنت بين اثنتين إمّا وجودٌ
يتحدّى الفنا وإمّا لحودُ
بقلم الشاعر الدكتور الشيخ أحمد الوائلي رحمه الله
تعليق