بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
من منكم أيها الكرام من لم يقرأ أو يستمع إلى حديث الكساء المروي عن بضعة المصطفى
سيدة نساء أهل الجنة البتول الزهراء 
لا أعتقد أن هناك من يجيب بالنفي
قد لا أبالغ إن قلت أن كلكم أيها المؤمنون قد قرأتم أو إستمعتم إلى هذا الحديث الجليل واستلهمتم منه الدروس العظيمة ونلتم بقراءتكم له الخير والبركة والأجر والثواب
وما موضوعي هذا إلا تذكير بتلك الدروس من خلال العلاقة بين الزهراء
وأبيها وبعلها وبنيها ولنبدأ معا باستلهام تلك الدروس التربوية على بركة الله
1- إفشاء السلام حيث أن كل من دخل على الزهراء
من أولئك الصفوة قد بدأ كلامه معها بإلقاء السلام عليها بدأا بأبيها رسول الله
انتهاءا بأمير المؤمنين علي
وهذا درس تربوي يعلمنا كيف نبدأ الكلام مع بضعنا البعض فحتى الصغار كالحسن والحسين عليهما السلام قد بدأا حديثهما مع أمهما بالسلام وهي التحية المباركة التي بها يحلو الحديث وتدوم الألفة بين الآباء وأبنائهم والأخوة فيما بينهم وعلامة واضحة للعلقة الطيبة والمحبة الدائمة بين أفراد المجتمع.
2- إرساء روح العلاقة الطيبة بين الأم وأبنائها من خلال رد الزهراء
للسلام على طفليها حيث قالت للحسن
( وعليك السلام يا قرة عيني وثمرة فؤادي )
وردت على الحسين
بالمثل
وهذا الإسلوب يمثل رسالة إلى أمهاتنا في كيفية التخاطب مع أبنائهن خصوصا الصغار منهم حيث أنهم بحاجة ماسه إلى العاطفة والكلمات الطيبة التي تزرع في نفوسهم الحب فينشأوا نشاة طيبة مباركة يبذلون الخير ويعملون ما فيه الخير حابين لأبناء جلدتهم ومحبوبين من كل من يتعامل معهم
3- نستلهم من نفس المقطع السابق درس مهم آلا وهو الإطراء والمدح من قبل الأمهات لأبنائهن فهذا فيه إعطاء الطفل ثقة بنفسه خصوصا أن هذا الإطراء جاءه من أحب الناس إليه وهي أمه فعلينا أن نكون كذلك في تعاملنا مع أبنائنا
لا أن نتعامل معهم بالذم والإهانة وتحطيم شخصيتهم بالكلمات الذميمة التي تقلل من قدرهم وتجعلهم في إضطراب دائم
4- الإستئذان عند الدخول ويتبين هذا الدرس العظيم من خلال إستئذان تلك الصفوة على رسول الله صلى الله عليه وآله في الدخول معه تحت الكساء وبما فيهم حسنا وحسينا وهما طفلان صغيران
نعم إن الإستئذان أمر محبوب يحث عليه ديننا الحنيف وهو من مكارم الأخلاق
ومن هنا على الآباء أن يعلموا أطفالهم الصغار الإستئذان فذاك يجنبهم الكثير من المواقف والمشاهد التي لا يجوز لهم مشاهدتها خصوصا في غرف النوم الخاصة.


لا أعتقد أن هناك من يجيب بالنفي
قد لا أبالغ إن قلت أن كلكم أيها المؤمنون قد قرأتم أو إستمعتم إلى هذا الحديث الجليل واستلهمتم منه الدروس العظيمة ونلتم بقراءتكم له الخير والبركة والأجر والثواب
وما موضوعي هذا إلا تذكير بتلك الدروس من خلال العلاقة بين الزهراء

1- إفشاء السلام حيث أن كل من دخل على الزهراء



2- إرساء روح العلاقة الطيبة بين الأم وأبنائها من خلال رد الزهراء


وردت على الحسين

وهذا الإسلوب يمثل رسالة إلى أمهاتنا في كيفية التخاطب مع أبنائهن خصوصا الصغار منهم حيث أنهم بحاجة ماسه إلى العاطفة والكلمات الطيبة التي تزرع في نفوسهم الحب فينشأوا نشاة طيبة مباركة يبذلون الخير ويعملون ما فيه الخير حابين لأبناء جلدتهم ومحبوبين من كل من يتعامل معهم
3- نستلهم من نفس المقطع السابق درس مهم آلا وهو الإطراء والمدح من قبل الأمهات لأبنائهن فهذا فيه إعطاء الطفل ثقة بنفسه خصوصا أن هذا الإطراء جاءه من أحب الناس إليه وهي أمه فعلينا أن نكون كذلك في تعاملنا مع أبنائنا
لا أن نتعامل معهم بالذم والإهانة وتحطيم شخصيتهم بالكلمات الذميمة التي تقلل من قدرهم وتجعلهم في إضطراب دائم
4- الإستئذان عند الدخول ويتبين هذا الدرس العظيم من خلال إستئذان تلك الصفوة على رسول الله صلى الله عليه وآله في الدخول معه تحت الكساء وبما فيهم حسنا وحسينا وهما طفلان صغيران
نعم إن الإستئذان أمر محبوب يحث عليه ديننا الحنيف وهو من مكارم الأخلاق
ومن هنا على الآباء أن يعلموا أطفالهم الصغار الإستئذان فذاك يجنبهم الكثير من المواقف والمشاهد التي لا يجوز لهم مشاهدتها خصوصا في غرف النوم الخاصة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نســالكــم الدعــــاء
تعليق