الى مولاي على الأكبر عليه السلام
ياِشعُْــــــرلاتبَْخَلْ عَلى الـْـفِــتْيـــانِ=
وَابـــْـدأْبــِخِــْيرِبـَـلاغَــــةٍوبَـيـــــانِ
هـــــــذاابــْــنُ مَـــنْ أَسـْـرى بــــهِ=
رَبُّ الـــِعبــــادِ بنِــــُورِهِ الـرَبــَّـانـــي
هـذاابــْــنُ مَنْ قَـهَرَالسِّيوفَ بِسَيْفِـــهِ=
وَبــِـهِ أَشـــــــــادَ مُنـَــّزلَ القُــــــــْـرآنِ
اَعـْــني عَلــّي المُرْتــَضى لـَمْ يَنْحـَــنِ=
إِلاّ لِـــــــرَبٍّ خـَــــالـِـــــقِ الأْكــــْــــوانِ
هـــــذاَشبيهُ المُصْطَفى بِصِفـــاتـــِـهِ=
خَلْقــــاًوَخُلــْــقاًثــــابــِتَ الإيِمـــــانِ
هــذااِبــْـنُ نـُـورِاللهِ جـَـلَّ جـَــلالـَـهُ=
كَشَفَ الظَلامَ أَطـــاحَ با الأَوْثــــــــــانِ
هـــذاالَّذي أبَْكى الحُسَينَ بـِعَزْمِــهِ=
وَأثَـــارَ فيـــهِ لــَواعِـــــجَ الأَحـْــــــــزانِ
قــَــــالَ الفــَـوارِسُ ليَْسَ فِــينامِثْــلـَــــهُ!=
هـــــذا عــَـليٌّ فـــــارِسُ الفـُـرْســــــانِ
مـَــنْذايـُــدانِيـــهِ وَشَــــــَّدبـِـصــــــــاِرمٍ=
كــالْبَْرقِ يَخْـطِـفُ أَنْفُسَ العُقْــــبـــانِ
لالمَ يبُـالـي بـــالجـُـمــُــوعِ وَلــَــمْـ يَخَــفْ=
وَتــَــفّــرُ مِــنـْـهُ كَتــائِبَ الشُجْـعــــــــــــانِ
بـَـرَزَابـْـنَ غــانـَمَ وَهـْـــوَأَشْجَــــعُ قَوْْمِهِ=
فَبَدَتْ عَلى وَجْــهِ الحـُــَسْينِ مَعـــــاني
قَدْقــَـالَ يـاليَـْـلى عَليـَــْكِ بـــالـــْـدُعـا=
قَــــدْ طـَــاحَ قَلــْـبي ثـُمَّ جَفَّ لِسـاني
يــــامَنْ أَعـِـــّدتَ بِيــُــوسُفٍ لــِـوَلــِـّيهِ=
اَرْجــِـــعْ عَلــَـــيَّ عـَـليُّ بــــالْقـُـــــْـرآنِ
بِحـُــــَسينِ يـــا رَبــَّـاه ُبـــالْسِبْطِ الـَّذي=
هـُـــوَ ابـْنُ اَحمْــــَــدِ سَيّدِ الا كْوانِ
نــَـــعَمْ اسْتَجـــَـــابَ اللهُ لابـْـنِ محُمَّـدٍ=
فــَــعَليُّ مَنْصـُــــورٌ عـَـلى الطُغْيـــــانِ
قـَـــتَلَ ابــْـنُ غَانـِـمَ ثُمَّ جَــــــاءَبِرَأسِهِ=
لأَبِيــه ِفَـانـْــظُرْرَاءْفـَــــةَ الرَّحـْـــــــمــنِ
مَسَح َالحــُــَسْينْ دُمـُــوعـَـــهُ مُتَبَسِمــاً=
قــَــدْ ضَمـَّــــــهُ بالصَّدْرِ والأَحْضَـــــانِ
وَشَكاعَلِيــِّــاًلـــلْحُسَينِ مِنَ الضَمــــــا!
عَطْشـــانْ يَشْكُو للأَبِ العَــــطْــــشَانِ!
ثُمَّ انْبـَرى للْكافِريــنَ وَمــــــــادَرى=
غـَـــدْرُ الضَلالــَــة ِمِــنْ بــــَنيِ سُـفْيـَــانِ
دَارْوا عَلـَــــْيهِ وَحَوَّطـَـــْتهُ سُيوفِــهِمْ=
صَرَعــْــوا شَبِيهَــــكَ يــاعَظِيمَ الشَّأنِ
قـــَـــالَ السَّلامُ علَيَــــْــــكَ ياأَبــَـتْي أنَـا=
قــَــــــدْ قَطَّعــُــوني إخْــــَـــوَة الْشَيْطـَـــانِ
قَدْجَاءَهُم كالْصَّقْرِيَـهْزِمُ جَمْعَــــــــــهُــمْ=
فَــرَّوا عُـــداةَ الْدِيـــنِ كَالْغِــــــــــرْبـــَــانِ
وَاللهِ بَعــْــدَكَ قــُــلْتُ لـلـْدُنــْــيـا العَفـَـــــا=
حَرَمـُـــونِي مِنــْــكَ بنُــَّي يا حِرْمــَـاني
هـــذارَسُــولُ اللهِ جَــدِّكَ يـــــــــاعَلــــْي=
يَسْقِيــكَ كــأْســــــــاً مـَـالَـهُ مـِــنْ ثـَـــاني
أَبــَــداًفَلاتــَضْماْبُنـَــيْ مـِـنْ بـَعْـــدِها=
هـــــذا جَــــزاءُ العـــَـــابــِـدِ الضَمـْـــــآنِ
بــُعْداً لـِقــَـــْومٍ يـَقــْـتِلونـَــكَ مُهـْـــــــجَتي=
وَيــْــلٌ لـَهـــُمْ مِـــنْ حُرْقَـــــةِ النِـــــــــــِيران؟
الشاعر ابو محسد
خادم اهل البيت
ياِشعُْــــــرلاتبَْخَلْ عَلى الـْـفِــتْيـــانِ=
وَابـــْـدأْبــِخِــْيرِبـَـلاغَــــةٍوبَـيـــــانِ
هـــــــذاابــْــنُ مَـــنْ أَسـْـرى بــــهِ=
رَبُّ الـــِعبــــادِ بنِــــُورِهِ الـرَبــَّـانـــي
هـذاابــْــنُ مَنْ قَـهَرَالسِّيوفَ بِسَيْفِـــهِ=
وَبــِـهِ أَشـــــــــادَ مُنـَــّزلَ القُــــــــْـرآنِ
اَعـْــني عَلــّي المُرْتــَضى لـَمْ يَنْحـَــنِ=
إِلاّ لِـــــــرَبٍّ خـَــــالـِـــــقِ الأْكــــْــــوانِ
هـــــذاَشبيهُ المُصْطَفى بِصِفـــاتـــِـهِ=
خَلْقــــاًوَخُلــْــقاًثــــابــِتَ الإيِمـــــانِ
هــذااِبــْـنُ نـُـورِاللهِ جـَـلَّ جـَــلالـَـهُ=
كَشَفَ الظَلامَ أَطـــاحَ با الأَوْثــــــــــانِ
هـــذاالَّذي أبَْكى الحُسَينَ بـِعَزْمِــهِ=
وَأثَـــارَ فيـــهِ لــَواعِـــــجَ الأَحـْــــــــزانِ
قــَــــالَ الفــَـوارِسُ ليَْسَ فِــينامِثْــلـَــــهُ!=
هـــــذا عــَـليٌّ فـــــارِسُ الفـُـرْســــــانِ
مـَــنْذايـُــدانِيـــهِ وَشَــــــَّدبـِـصــــــــاِرمٍ=
كــالْبَْرقِ يَخْـطِـفُ أَنْفُسَ العُقْــــبـــانِ
لالمَ يبُـالـي بـــالجـُـمــُــوعِ وَلــَــمْـ يَخَــفْ=
وَتــَــفّــرُ مِــنـْـهُ كَتــائِبَ الشُجْـعــــــــــــانِ
بـَـرَزَابـْـنَ غــانـَمَ وَهـْـــوَأَشْجَــــعُ قَوْْمِهِ=
فَبَدَتْ عَلى وَجْــهِ الحـُــَسْينِ مَعـــــاني
قَدْقــَـالَ يـاليَـْـلى عَليـَــْكِ بـــالـــْـدُعـا=
قَــــدْ طـَــاحَ قَلــْـبي ثـُمَّ جَفَّ لِسـاني
يــــامَنْ أَعـِـــّدتَ بِيــُــوسُفٍ لــِـوَلــِـّيهِ=
اَرْجــِـــعْ عَلــَـــيَّ عـَـليُّ بــــالْقـُـــــْـرآنِ
بِحـُــــَسينِ يـــا رَبــَّـاه ُبـــالْسِبْطِ الـَّذي=
هـُـــوَ ابـْنُ اَحمْــــَــدِ سَيّدِ الا كْوانِ
نــَـــعَمْ اسْتَجـــَـــابَ اللهُ لابـْـنِ محُمَّـدٍ=
فــَــعَليُّ مَنْصـُــــورٌ عـَـلى الطُغْيـــــانِ
قـَـــتَلَ ابــْـنُ غَانـِـمَ ثُمَّ جَــــــاءَبِرَأسِهِ=
لأَبِيــه ِفَـانـْــظُرْرَاءْفـَــــةَ الرَّحـْـــــــمــنِ
مَسَح َالحــُــَسْينْ دُمـُــوعـَـــهُ مُتَبَسِمــاً=
قــَــدْ ضَمـَّــــــهُ بالصَّدْرِ والأَحْضَـــــانِ
وَشَكاعَلِيــِّــاًلـــلْحُسَينِ مِنَ الضَمــــــا!
عَطْشـــانْ يَشْكُو للأَبِ العَــــطْــــشَانِ!
ثُمَّ انْبـَرى للْكافِريــنَ وَمــــــــادَرى=
غـَـــدْرُ الضَلالــَــة ِمِــنْ بــــَنيِ سُـفْيـَــانِ
دَارْوا عَلـَــــْيهِ وَحَوَّطـَـــْتهُ سُيوفِــهِمْ=
صَرَعــْــوا شَبِيهَــــكَ يــاعَظِيمَ الشَّأنِ
قـــَـــالَ السَّلامُ علَيَــــْــــكَ ياأَبــَـتْي أنَـا=
قــَــــــدْ قَطَّعــُــوني إخْــــَـــوَة الْشَيْطـَـــانِ
قَدْجَاءَهُم كالْصَّقْرِيَـهْزِمُ جَمْعَــــــــــهُــمْ=
فَــرَّوا عُـــداةَ الْدِيـــنِ كَالْغِــــــــــرْبـــَــانِ
وَاللهِ بَعــْــدَكَ قــُــلْتُ لـلـْدُنــْــيـا العَفـَـــــا=
حَرَمـُـــونِي مِنــْــكَ بنُــَّي يا حِرْمــَـاني
هـــذارَسُــولُ اللهِ جَــدِّكَ يـــــــــاعَلــــْي=
يَسْقِيــكَ كــأْســــــــاً مـَـالَـهُ مـِــنْ ثـَـــاني
أَبــَــداًفَلاتــَضْماْبُنـَــيْ مـِـنْ بـَعْـــدِها=
هـــــذا جَــــزاءُ العـــَـــابــِـدِ الضَمـْـــــآنِ
بــُعْداً لـِقــَـــْومٍ يـَقــْـتِلونـَــكَ مُهـْـــــــجَتي=
وَيــْــلٌ لـَهـــُمْ مِـــنْ حُرْقَـــــةِ النِـــــــــــِيران؟
الشاعر ابو محسد
خادم اهل البيت
تعليق