تويت
لم يعرف التاريخ رجلاً كالحسين(ع)دافع عن قضيته حتى الموت متحدياًُ الظروف العصيبة التي مرت به رغم قلة العدد والعدة اذ لم يكن الحسين(ع)وليد صدفة او شخصية طارئة فهو برعم النبي ونبتته الطيبة التي اثمرت رغم المآسي وتكالب الطامعين على السلطة مسلحاً بصبره وقوة عزيمته وحبه لله ورسوله منادياً اعداءه ان لم يستقم دين محمد الا بقتلي فيا سيوف خذيني)..
اية شجاعة هذه، واي كبرياء هذا كشجاعة الحسين وكبريائه يجعله يهب نفسه للسيوف فداء ً لدين جده محمد(ص)ليقيم للحق حدوده التي ارادها الله ويقف بوجه الجشع الاموي،يقول المستشرق الالماني(ماريين) لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الاسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لا دوام له) فقد رسم الحسين بن علي بن ابي طالب(ع)بدمه الزكي خطاً واضحاً جعله طريقاً لكل من يريد التحرر من بني البشر بغض النظر عن الانتماءات واختلاف الديانات والمعتقدات،يقول غاندي لقد طالعت بدقة حياة الامام الحسين شهيد الاسلام الكبير ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي ان الهند اذا ارادت احرازالنصر فلا بد لها من اقتفاء سيرة الامام الحسين(ع) فلم اهدافه دنيوية محضة بعكس اعدائه من بني اميّة ومن طرق مسلكهم اثرين دنياهم على دينهم فلم يقبل الحسين(ع)التسلط على رقاب الناس ولم يرض انتهاك حقوق الاخرين والاعتداء على اعراضهم او يغلّب نزوات الدنيا وشرورها على الاخرة لذلك اصبح قدوة يحتذى به ورمزاً من رموز التحرر للمجتمع البشري.
يقول الكاتب المسيحي(موريس دي كابري) يقال في مجالس العزاء ان الحسين ضحّى بنفسه لصيانة شرف واعراض الناس ولحفظ حرمةالاسلام ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد اذن تعالوا نتخذه لنا قدوة)فلم تكن ثورة الطف مجرد دمعة او لطمة خد وصدر او حكاية عابرة نثير بها شجون الاخرين انما هي دروس وعبر للانسانية جمعاء سطر فيها الحسين(ع) واهل بيته وانصاره اروع صور البطولة والفداء في تاريخ الانسانية واثبتوا للعالم بأسره انهم دعاة حق فهم خير من تمخضت بهم الارض،يقول المستشرق الانجليزي(السير برسي سايكوس) حقاً ان الشجاعة والبطولة التي ابدتها هذه الفئة القليلة على درجة بحيث دفعت كل من سمعها الى اطرائها والثناء عليها لا ارادياً،هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له الى الابد فقد رخصوا دماءهم الطاهرة فداءً ليستقم دين محمد بعد ان اراد له يزيد واتباعه ممن اغواهم الشيطان واغرتهم الاموال ان ينزلق.
يقول الهندوسي(تاملاس توندن)الرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي هذه التضحيات الكبرى من قبل شهادة الحسين رفعت مستوى الفكر البشري وخليق بهذه الذكرى ان تبقى الى الابد وتذكر على الدوام).
ان المتتبع لما جرى من احداث مروعة في واقعة الطف وما سفك فيها من دماء على ارض كتب لها ان تكون مقدسة على مر الاجيال يعتريه الوجوم وتثور في نفسه عاصفة من الشجون،يقول المستشرق الانكليزي(ادوار ديروان) هل ثمة قلب لايغشاه الحزن والالم حين يسمع حديثاً عن كربلاء وحتى غير المسلمين لايسعهم انكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها).
رجال بقلة عددهم سلاحهم الصبر والايمان يحرسهم الله ورسوله،وشياطين بأزياء رجال يغويهم الجشع ويملأ صدورهم القبح والهلع رغم ذلك قدم الحسين(ع)ومن معه اروع درس الى الانسانية بشجاعته وبطولته واندفاعه نحو الشهادة،يقول الاثاري الانكليزي(وليم لوفتس) لقد قدم الحسين بن علي ابلغ شهادة في تاريخ الانسانية وارتفع بمأساته الى مستوى البطولة الفذّة)ويعترف المستشرق(توماس مارساريك)ان القساوة رغم تأثيرهم على مشاعر الناس بذكرهم مصائب المسيح(ع)الا انك لاتجد)
الاندفاع من قبل الناس مثلما تجده لدى اتباع الحسين(ع) يقول على الرغم من القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر مصائب المسيح الا انك لاتجد لدى اتباع المسيح ذلك الانفعال الذي تجده لدى اتباع الحسين(ع)لاتمثل الا قشّه امام طود عظيم).ويؤكد الباحث الانكليزي المستشرق(جون اشر) ان مأساة الحسين(ع)ماهي الا درس نستمد منه اسمى معاني الشهادة في سبيل اقامة العدل الاجتماعي والابتعاد عن الظلم واغتصاب حقوق الاخرين يقول ان مأساة الحسين بن علي تنطوي على اسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي).
ان حديث المستشرقين عن مأساة كربلاء متمثلة بشخص الحسين(ع)ماهو الا دليل اعجاب بهذا الرجل الذي وقف بوجه الطامعين ليثبت لهم ان لامكان للظلم والاضطهاد على وجه الارض بارادة الصابرين المضحين.ومن الملاحظ ان حديثهم قد انصب ناحية واحدة من نواح عديدة تميزت بها شخصية الحسين(ع) الا وهي البطولة وتحمل المأساة بقلب شجاع لايخشى الموت.
__________________
منقول
اية شجاعة هذه، واي كبرياء هذا كشجاعة الحسين وكبريائه يجعله يهب نفسه للسيوف فداء ً لدين جده محمد(ص)ليقيم للحق حدوده التي ارادها الله ويقف بوجه الجشع الاموي،يقول المستشرق الالماني(ماريين) لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الاسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لا دوام له) فقد رسم الحسين بن علي بن ابي طالب(ع)بدمه الزكي خطاً واضحاً جعله طريقاً لكل من يريد التحرر من بني البشر بغض النظر عن الانتماءات واختلاف الديانات والمعتقدات،يقول غاندي لقد طالعت بدقة حياة الامام الحسين شهيد الاسلام الكبير ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي ان الهند اذا ارادت احرازالنصر فلا بد لها من اقتفاء سيرة الامام الحسين(ع) فلم اهدافه دنيوية محضة بعكس اعدائه من بني اميّة ومن طرق مسلكهم اثرين دنياهم على دينهم فلم يقبل الحسين(ع)التسلط على رقاب الناس ولم يرض انتهاك حقوق الاخرين والاعتداء على اعراضهم او يغلّب نزوات الدنيا وشرورها على الاخرة لذلك اصبح قدوة يحتذى به ورمزاً من رموز التحرر للمجتمع البشري.
يقول الكاتب المسيحي(موريس دي كابري) يقال في مجالس العزاء ان الحسين ضحّى بنفسه لصيانة شرف واعراض الناس ولحفظ حرمةالاسلام ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد اذن تعالوا نتخذه لنا قدوة)فلم تكن ثورة الطف مجرد دمعة او لطمة خد وصدر او حكاية عابرة نثير بها شجون الاخرين انما هي دروس وعبر للانسانية جمعاء سطر فيها الحسين(ع) واهل بيته وانصاره اروع صور البطولة والفداء في تاريخ الانسانية واثبتوا للعالم بأسره انهم دعاة حق فهم خير من تمخضت بهم الارض،يقول المستشرق الانجليزي(السير برسي سايكوس) حقاً ان الشجاعة والبطولة التي ابدتها هذه الفئة القليلة على درجة بحيث دفعت كل من سمعها الى اطرائها والثناء عليها لا ارادياً،هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له الى الابد فقد رخصوا دماءهم الطاهرة فداءً ليستقم دين محمد بعد ان اراد له يزيد واتباعه ممن اغواهم الشيطان واغرتهم الاموال ان ينزلق.
يقول الهندوسي(تاملاس توندن)الرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي هذه التضحيات الكبرى من قبل شهادة الحسين رفعت مستوى الفكر البشري وخليق بهذه الذكرى ان تبقى الى الابد وتذكر على الدوام).
ان المتتبع لما جرى من احداث مروعة في واقعة الطف وما سفك فيها من دماء على ارض كتب لها ان تكون مقدسة على مر الاجيال يعتريه الوجوم وتثور في نفسه عاصفة من الشجون،يقول المستشرق الانكليزي(ادوار ديروان) هل ثمة قلب لايغشاه الحزن والالم حين يسمع حديثاً عن كربلاء وحتى غير المسلمين لايسعهم انكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها).
رجال بقلة عددهم سلاحهم الصبر والايمان يحرسهم الله ورسوله،وشياطين بأزياء رجال يغويهم الجشع ويملأ صدورهم القبح والهلع رغم ذلك قدم الحسين(ع)ومن معه اروع درس الى الانسانية بشجاعته وبطولته واندفاعه نحو الشهادة،يقول الاثاري الانكليزي(وليم لوفتس) لقد قدم الحسين بن علي ابلغ شهادة في تاريخ الانسانية وارتفع بمأساته الى مستوى البطولة الفذّة)ويعترف المستشرق(توماس مارساريك)ان القساوة رغم تأثيرهم على مشاعر الناس بذكرهم مصائب المسيح(ع)الا انك لاتجد)
الاندفاع من قبل الناس مثلما تجده لدى اتباع الحسين(ع) يقول على الرغم من القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر مصائب المسيح الا انك لاتجد لدى اتباع المسيح ذلك الانفعال الذي تجده لدى اتباع الحسين(ع)لاتمثل الا قشّه امام طود عظيم).ويؤكد الباحث الانكليزي المستشرق(جون اشر) ان مأساة الحسين(ع)ماهي الا درس نستمد منه اسمى معاني الشهادة في سبيل اقامة العدل الاجتماعي والابتعاد عن الظلم واغتصاب حقوق الاخرين يقول ان مأساة الحسين بن علي تنطوي على اسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي).
ان حديث المستشرقين عن مأساة كربلاء متمثلة بشخص الحسين(ع)ماهو الا دليل اعجاب بهذا الرجل الذي وقف بوجه الطامعين ليثبت لهم ان لامكان للظلم والاضطهاد على وجه الارض بارادة الصابرين المضحين.ومن الملاحظ ان حديثهم قد انصب ناحية واحدة من نواح عديدة تميزت بها شخصية الحسين(ع) الا وهي البطولة وتحمل المأساة بقلب شجاع لايخشى الموت.
__________________
منقول
تعليق