
مِـلْئُ ذاك الـترابِ فـوْحُ الـربيع ِتـتَملا ّهُ في ثنايا iiالبقيع
نـسمة ُ الـفجر ِ إذ تـهب ُّو لـكن ْتتهادى بقلبها iiالموجوع

تـحمل ُ الـحزن َ زادَهـا و تصلّي لهدى في ترابها iiمزروع
لـضمير ِ الإسـلام ِ يُـدفن ُ فـيها لـنقاء ِ الإيمان ِ iiللينبوع

لـقبور ٍ مـضمّخات ٍ بـطيب ِوهوى خالط الأسى iiبالدموع
غربةُ الـسبطِ لـم تزلْ تتحدى بالمفاهيمِ بالصدى iiالمسموع

إنـه الـمجتبى يـظل ُّ شفاء ً للمحبيّن َ في الزمان ِ iiالوجيع
وهـنا الـحب ُّ يُجتلى من وحيدِ العابدين الصداح ِ كلَّ iiبديع

إن صـوتَ السجادِ صوتُ إمام ٍيتحدى الطغيانَ..لا iiللخضوع
ومـن الـباقرِ الـمعلم ِ موسوعة الديـــنِ شمسِه iiوالسطوع

جـعفرٌ مـنهُ رايـةٌ في طريقِ اصله الحقِ صادق ٌفي صُدوع
وأب ُ الـناس ِ والأنـام ُ عـيال بـين كفيهِ من مُريدٍ سميع

لـيس لـلصادقِ الـمعلم ِ كـفْء لا ولا كفؤه ُالتآم ُ iiالجميع
ثُـلّةُ الـطهرِ فـي البقيعِ مَنار ٌيهتدي فيهِ كل ُّ صَبٍّ iiجَزوع

ثلة الحب ِّ ز َلزلت ْ من صروح ِ الأعداء ِكلَّ ناصبي ٍّ هَلوع
فـاستحثَّ الـجُهّالُ كـلَّ غـبيٍّ كي ينالوا من المقامِ iiالرفيع

هـدَمـوا قـبة َ الكرامة ِ والخير ِ بكف ٍّ عن خيرهِ مقطوع
وانـبرى الـحقد ُ هـائجا يـتلوى مستنيرا بكل ِّ فعل ٍ شنيع

أوَ يُـبنى الاسلام ُ بالهدم ِحتى يتهاوى التأريخ ُ فوق iiالربوع
أوَ يَـسترشد ُ الـموحِّدُ بالنيل من النور ِ في الظلام ِ iiالمريع

فـاعتلى الـجرح َ مِعْولٌ لعبيد من عبيد الطغاة مسخ ٍ iiوضيع
فـارتدى زي َّمـن يريدُ صلاحاً والى الجهلِ هائم iiٌبالرجوع

يـا بـقايا أمـية ٍ فـي يـزيد ٍ ناقماً من شيوخِهم iiوالرضيع
كـارهاً فـي الـحسين دربَ نجاة ٍ ثائراً من نبيِّها iiالمفجوع

فـسبى آلَ أحـمد ٍ وعـلى الطف ِّ نجيعٌ مسترفدٌ من iiنجيع
ذكـرياتٌ مـن الطفوفِ تسامت ْ من جديدٍ على ترابِ iiالبقيع

دعواتكم لي ولوالدي
تعليق