المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منزلة الزهراء عند علي(عليهما السلام)


ابن الشاعر
13-06-2010, 01:41 PM
منزلة الزهراء عند علي عليهما السلام ومباهاته بها
قال سيدنا علي امير المؤمنين عليه السلام:
ولـــي الــــفخر بفاطم وأبيها ثم فـخري برسول الله إذ زوجنيها
إن أمير المؤمنين عليه السلام افتخر وباهى بها عليها السلام في احتجاجاتها ومناشداتها، ونحن نشير إلى بعضها:
1 ـ قال عليه السلام في مناشدة طويلة مع أبي بكر: فأنشدك بالله أنا الذي اختارني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وزوجني ابنته فاطمة عليها السلام وقال: (الله زوجك إياها في السماء) أم أنت؟ قال: بل أنت(1) (http://ebook/www.14masom.com/14masom/02/mktba2/book01/part11/11.htm#1).
2 ـ قال عليه السلام: نشدتكم بالله هل فيكم أحد زوجته سيدة نساء العالمين غيري؟ قالوا: لا(2) (http://ebook/www.14masom.com/14masom/02/mktba2/book01/part11/11.htm#2).
3 ـ وقال عليه السلام في ضمن كتاب له إلى معاوية جوابا عنه: ومنا النبي ومنكم المكذب (أبو جهل) ومنا أسد الله ومنكم أسد الأخلاف (أبو سفيان) ومنا سيدا شباب أهل الجنة ومنكم صبية النار (أولاد مروان) ومنا خير نساء العالمين ومنكم حمالة الحطب (أم جميل عمة معاوية وزوجة أبي لهب)(3) (http://ebook/www.14masom.com/14masom/02/mktba2/book01/part11/11.htm#3).
4 ـ قال عليه السلام:
محــــمد النــــبي أخي وصنوي وحمزة ســــيد الشــهداء عمي
وجعــــفر الذي يضحي ويمسي يطير مـــــع المــلأئكة ابن أمي
وبـــنت مــحمد سكني وعرسي منوط لحمـــــها بــدمي ولحمي
وســـــبط أحــــــمد ولداي منها فــــأيكم لـــــه ســـهم كسهمي
الأبيات: هذه الأبيات كتبها الإمام علي عليه السلام إلى معاوية لما كتب معاوية إليه: إن لي فضائل، كان أبي سيدا في الجاهلية، وصرت ملكا في الإسلام، وأنا صهر رسول الله، وخال المؤمنين، وكاتب الوحي. فقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: أبا الفضائل يبغي علي ابن آكلة الأكباد! اكتب يا غلام: محمد النبي... فلما قرأ معاوية الكتاب قال: اخفوا هذا الكتاب لا يقرأه أهل الشام فيميلوا إلى علي بن أبي طالب(4) (http://ebook/www.14masom.com/14masom/02/mktba2/book01/part11/11.htm#4).
5 ـ قال القاضي الإيجي بعد ذكر كثير من فضائل علي عليه السلام: الثامن: اختصاصه بصاحبة كفاطمة، وولدين كالحسن والحسين وهما سيدا شباب أهل الجنة(5) (http://ebook/www.14masom.com/14masom/02/mktba2/book01/part11/11.htm#5).
لطيفة:
قال ابن أبي الحديد في ذيل وصية له عليه السلام تحت الرقم 30: جرى في مجلس بعض الأكابر ـ وأنا حاضر ـ القول في أن عليا عليه السلام شرف بفاطمة عليها السلام، فقال إنسان كان حاضر المجلس: بل فاطمة شرفت به، وخاض الحاضرون في ذلك بعد إنكارهم تلك اللفظة، وسألني صاحب المجلس أن أذكر ما عندي في المعنى وأن أوضح أيهما أفضل: علي أم فاطمة؟ فقلت: أما أيهما أفضل، فإن أريد بالأفضل الأجمع للمناقب التي تتفاضل بها الناس نحو العلم والشجاعة ونحو ذلك، فعلي أفضل، وإن أريد بالأفضل الأرفع منزلة عند الله، فالذي استقر عليه رأى المتأخرين من أصحابنا أن عليا أرفع المسلمين كافة عند الله تعالى بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الذكور والإناث وفاطمة امرأة من المسلمين وإن كانت سيدة نساء العالمين.
ويدل على ذلك أنه قد ثبت أنه أحب الخلق إلى الله تعالى بحديث الطائر، وفاطمة من الخلق، وأحب الخلق إليه سبحانه أعظمهم ثوابا يوم القيامة على ما فسره المحققون من أهل الكلام؛ وإن أريد بالأفضل الأشرف نسبا، ففاطمة أفضل، لأن أباها سيد ولد آدم من الأولين والآخرين، فليس في آباء علي عليه السلام مثله ولا مقارنة؛ وإن أريد بالأفضل من كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أشد حنوا وأمس به رحمة، ففاطمة أفضل، لأنها ابنته، وكان شديد الحب لها والحنو عليها جدا، وهي أقرب إليه نسبا من ابن العم لا شبهة في ذلك. فأما القول في أن عليا شرف بها أو شرفت به، فإن علي عليه السلام كانت أسباب شرفه وتميزه عن الناس متنوعة، فمنها ما هو متعلق بفاطمة عليها السلام، ومنها ما هو متعلق بأبيها صلوات الله عليه، ومنها ما هو مستقل بنفسه. فأما الذي هو مستقل بنفسه فنحو الشجاعة وعفته وحلمه وقناعته وسجاحة أخلاقه وسماحة نفسه.وأما الذي متعلق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنحو علمه ودينه وزهده وعبادته وسبقه إلى الإسلام وإخباره بالغيوب. وأما الذي متعلق بفاطمة عليها السلام فنكاحه لها، حتى صار بينه وبين الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصهر المضاف إلى النسب والسبب، وحتى إن ذريته منها صارت ذرية لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأجزاء من ذاته عليه السلام، وذلك لأن الولد إنما يكون من مني الرجل ودم المرأة، وهما جزءان من ذاتي الأب والأم، ثم هكذا أبدا في ولد الولد ومن بعده من البطون دائما. فهذا هو القول في شرف علي عليه السلام بفاطمة. وأما شرفها به، فإنها وإن كانت ابنة سيد العالمين، إلا أن كونها زوجة علي أفادها نوعا من شرف آخر زائدا على ذلك الشرف الأول، ألا ترى أن أباها لو زوجها أبا هريرة أو أنس بن مالك لم يكن حالها في العظمة والجلالة كحالها الآن، وكذلك لو كان بنوها وذريتها من أبي هريرة وأنس بن مالك لم يكن حالهم في أنفسهم كحالهم الآن.
منقول


ابن الشاعر

حسينية فاطمية
13-06-2010, 04:22 PM
ابن الشاعر

يسلموو اديك اخي الموالي ع الطرح الجميل

يعطيك العافية
كانت هنا

حسينية فاطمية

ابن الشاعر
14-06-2010, 09:09 AM
الاخت الفاضله حسينيه فاطميه حفظكم الباري بحفظه
احسن الله اليك وبارك بك اختنا الكريمه
مرورك محل اعتزازنا وتقديرنا

اخوك ابن الشاعر