ابو الحسن الهادي(ع)
سهى خاطري والشعر مل قصيده...وصار عمود الشعر في بـــالغ الجهدِ
وما همني عذب القريض وسحره...ومـــــا شاغـــــــــلي غر القوافي بالعَّدِ
وكــل مـــرادي ان يجــــود بفيئه...ليضفي جديد الشعر جَوهره يُجدي
لا كـــــــــرم خلق الله صفوة خلقه...أئمتنــــــا أهـــــل الكـــــرامة والرشدِ
فهـــــــــذا رسول الله بهجة نورنا...وسيـــــدنا المهيـــــوبِ مـــــاله من نَدِّ
علي امـــــير الــــــــمؤمنين وليــنا...وفـــــاطمة الزهراء والمجتبى يهدي
لنـــهج شهيــــد الله رمـــــز علائنا...وزيــــنُ عبــــادٍ بـــاقر العلمِ في المهدِ
وصـــــادقنــــا ثم ابنه كاظم العلا..وثم الـرضا فجواده اذ قال من بعدي
ابـو الحسن الهــادي فقيهٌ وعــابدٌ... وخيــــرعبـــــاد الله فــــي ذلك العهدِ
نقيٌ نجيبٌ اطيب الــناس مهجةً...كريمٌ رؤوفٌ انجب الخلق في الوعدِ
تقيٌ عفيفٌ اصدق الـــــقوم لهجةً... حميـــد ٌشكــــورٌ ذاكــــر الله بالحمدِ
ِسمــــاتُ بهــــــــاءٍبــــارزاتٍ بهيةٍ...تراهــــا على محياه في القربِ والبعدِ
غزارةُ علـــــــــمٍ لاتضاهى كنوزها... ومسلكهاهــــــادٍ لنـــــور الهدى مُهْدِ
يعلمهم مـــن خلقه الــــــف حجةٍ...يـــــفسر قـــــول الله مـــــــنهجه يبدي
لـــــه مكرماتٌ ظــــاهراتٌ عجيبةٌ...اجاد بها الاصحاب في النقلِ والسردِ
لـــــــــه معجزات باهرات فريدةٌ...رواهـــــــا سراة الـقوم من عمرِاو زيدِ
لابن الـــرضا بانت مزايا جليلةً... تكون لدى الاحباب احلى من الشهدِ
يهدده الطـــــــاغون في كل مرةٍ...عــــــــلى بيته يـــــــاتي جلاوزة الجندِ
فجيء به رغماو مـن ارض طيبةٍ...وظلـــــــم بنــي العباس زاد عن الحدِ
فضج مـــن الانــصار خوفا وريبةً..على المرتضى الثاني غدرا من الوجدِ
فعــــاش بــــسامراءردحــــــا ونيفاً..يقـــــاسي معـــــــانات مـــن الحَّرو البردِ
تــولى امــــــور المسلمين خليفةٌ...فعـــــــــاث بخــلق الله بـــالزجّر والصدِ
يعاقر خمرا غـــانيــات وغيـــــرها...يسئ لخــــلـــــق الله فــــي الُحرِّوالعبدِ
حــاكم دين الله في كـــــل بقعةٍ...يجـــــور بظــــــلم ويلــــــــه صلف وغدِ
لقد حاول الباغي انتقاصالشخصه...وينسى بــــــه ابـــــن السلالةِ والمجدِ
فمــزقــــه البــــــاري بـشر ممزقٍ..غدى لحمه في كاسه من جنا الايدي
فنجى ولي الله مـــن كل غيلةٍ...واردى عـــدو الله فـــــي ظلمة اللحدِ
سعيرٌ سيصلى بــات أمــراً مؤكداً...يــــــساق الـــــى النيران ماله من ردِ
فجـــــــاء ظــــلوم اخـــر متشدق...ليسقي امــــام الطهر من سمه المردي
ابــــن النبي عانى من السم قلبه..صبـــورٌ وقــــورٌحــــامـــل شــدة السهدِ
لقى الله مظـــــلـــــوم بنفس عزيزة......ليسمو شهيداًعـــــالياً سامي الجّدِ
ثوى في ضريحٍ من لجينٍ وعسجدٍ.....عليه شعاع النـور يــــــرفل بالسعدِ
فضاقت نفوس مــــن اناس مريضةٍ......فهــــــدوا قبـــــور اً للائـمةِ بالحقدِ
ستبنى بيـــــــوت الله رغم انوفهم....اساساتها في الارض كالحجرِ الصلدِ
سيعلــــو ابنــــــا ها عاليـــــاً متالقاً....علـــــيهاعطور الزهر بين شذى الوردِ
ونبقى مع الاخوان عوناً ومسنداً....نكــــــون لهم مثل الذراع من العضدِ
فيارب رب هذا الكون اسمع دعائنا..ومكن لنا خير الزيارة فـــي جهدي
محـــــب سيبقى بــــالامــاني راضيا....اعلـــــل نفسي رحمة الله استجدي
تسير بنـــا الايــــام والنفس لم تزل.....تبــــــوء بذنبٍ قـــاهرٍ راسخ عندي
الــــهي إن لـــــم تغفرها وتصونها.....هي النفس يــارباه تكون بها سعدي
انــام قـــرير العين في حب احمدٍ..واصحوا علــــى حب الامير ابو الزهدِ
وانتظر الموعــــــود سمعاً وطاعةً...سافدي بروحي سيدي الحجةِ المهدي
وما همني عذب القريض وسحره...ومـــــا شاغـــــــــلي غر القوافي بالعَّدِ
وكــل مـــرادي ان يجــــود بفيئه...ليضفي جديد الشعر جَوهره يُجدي
لا كـــــــــرم خلق الله صفوة خلقه...أئمتنــــــا أهـــــل الكـــــرامة والرشدِ
فهـــــــــذا رسول الله بهجة نورنا...وسيـــــدنا المهيـــــوبِ مـــــاله من نَدِّ
علي امـــــير الــــــــمؤمنين وليــنا...وفـــــاطمة الزهراء والمجتبى يهدي
لنـــهج شهيــــد الله رمـــــز علائنا...وزيــــنُ عبــــادٍ بـــاقر العلمِ في المهدِ
وصـــــادقنــــا ثم ابنه كاظم العلا..وثم الـرضا فجواده اذ قال من بعدي
ابـو الحسن الهــادي فقيهٌ وعــابدٌ... وخيــــرعبـــــاد الله فــــي ذلك العهدِ
نقيٌ نجيبٌ اطيب الــناس مهجةً...كريمٌ رؤوفٌ انجب الخلق في الوعدِ
تقيٌ عفيفٌ اصدق الـــــقوم لهجةً... حميـــد ٌشكــــورٌ ذاكــــر الله بالحمدِ
ِسمــــاتُ بهــــــــاءٍبــــارزاتٍ بهيةٍ...تراهــــا على محياه في القربِ والبعدِ
غزارةُ علـــــــــمٍ لاتضاهى كنوزها... ومسلكهاهــــــادٍ لنـــــور الهدى مُهْدِ
يعلمهم مـــن خلقه الــــــف حجةٍ...يـــــفسر قـــــول الله مـــــــنهجه يبدي
لـــــه مكرماتٌ ظــــاهراتٌ عجيبةٌ...اجاد بها الاصحاب في النقلِ والسردِ
لـــــــــه معجزات باهرات فريدةٌ...رواهـــــــا سراة الـقوم من عمرِاو زيدِ
لابن الـــرضا بانت مزايا جليلةً... تكون لدى الاحباب احلى من الشهدِ
يهدده الطـــــــاغون في كل مرةٍ...عــــــــلى بيته يـــــــاتي جلاوزة الجندِ
فجيء به رغماو مـن ارض طيبةٍ...وظلـــــــم بنــي العباس زاد عن الحدِ
فضج مـــن الانــصار خوفا وريبةً..على المرتضى الثاني غدرا من الوجدِ
فعــــاش بــــسامراءردحــــــا ونيفاً..يقـــــاسي معـــــــانات مـــن الحَّرو البردِ
تــولى امــــــور المسلمين خليفةٌ...فعـــــــــاث بخــلق الله بـــالزجّر والصدِ
يعاقر خمرا غـــانيــات وغيـــــرها...يسئ لخــــلـــــق الله فــــي الُحرِّوالعبدِ
حــاكم دين الله في كـــــل بقعةٍ...يجـــــور بظــــــلم ويلــــــــه صلف وغدِ
لقد حاول الباغي انتقاصالشخصه...وينسى بــــــه ابـــــن السلالةِ والمجدِ
فمــزقــــه البــــــاري بـشر ممزقٍ..غدى لحمه في كاسه من جنا الايدي
فنجى ولي الله مـــن كل غيلةٍ...واردى عـــدو الله فـــــي ظلمة اللحدِ
سعيرٌ سيصلى بــات أمــراً مؤكداً...يــــــساق الـــــى النيران ماله من ردِ
فجـــــــاء ظــــلوم اخـــر متشدق...ليسقي امــــام الطهر من سمه المردي
ابــــن النبي عانى من السم قلبه..صبـــورٌ وقــــورٌحــــامـــل شــدة السهدِ
لقى الله مظـــــلـــــوم بنفس عزيزة......ليسمو شهيداًعـــــالياً سامي الجّدِ
ثوى في ضريحٍ من لجينٍ وعسجدٍ.....عليه شعاع النـور يــــــرفل بالسعدِ
فضاقت نفوس مــــن اناس مريضةٍ......فهــــــدوا قبـــــور اً للائـمةِ بالحقدِ
ستبنى بيـــــــوت الله رغم انوفهم....اساساتها في الارض كالحجرِ الصلدِ
سيعلــــو ابنــــــا ها عاليـــــاً متالقاً....علـــــيهاعطور الزهر بين شذى الوردِ
ونبقى مع الاخوان عوناً ومسنداً....نكــــــون لهم مثل الذراع من العضدِ
فيارب رب هذا الكون اسمع دعائنا..ومكن لنا خير الزيارة فـــي جهدي
محـــــب سيبقى بــــالامــاني راضيا....اعلـــــل نفسي رحمة الله استجدي
تسير بنـــا الايــــام والنفس لم تزل.....تبــــــوء بذنبٍ قـــاهرٍ راسخ عندي
الــــهي إن لـــــم تغفرها وتصونها.....هي النفس يــارباه تكون بها سعدي
انــام قـــرير العين في حب احمدٍ..واصحوا علــــى حب الامير ابو الزهدِ
وانتظر الموعــــــود سمعاً وطاعةً...سافدي بروحي سيدي الحجةِ المهدي
ابن الشاعر
تعليق