بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
إنشاد الشعر في أهل البيت عليهم السلام
كما نعلم إن الأدب الشيعي الحسيني هو من قوام وأساس التعبير الصادق الذي يُظهر لنا
المأساة والفرحة بأجلى أبعادهما وصورهما وأصدق معانيهما الواقعية . ومن مزايا هذا
المأساة والفرحة بأجلى أبعادهما وصورهما وأصدق معانيهما الواقعية . ومن مزايا هذا
الأدب الراقي انه يعتبر من أسمى وأعظم مصاديق حب محمد وآل محمد صلوات الله
وسلامه عليهم. وبواسطته ينال شعراء أهل البيت ( عليهم السلام ) المقام الرفيع في
الدنيا والآخرة وسأذكر بعض الأحاديث التي تخص الإنشاد في النبي المصطفى محمد وآل بيته
سلام الله عليهم أجمعين . منها :
وسلامه عليهم. وبواسطته ينال شعراء أهل البيت ( عليهم السلام ) المقام الرفيع في
الدنيا والآخرة وسأذكر بعض الأحاديث التي تخص الإنشاد في النبي المصطفى محمد وآل بيته
سلام الله عليهم أجمعين . منها :
" رثائهم والبكاء عليهم "
عن الصادق (ع) قال : " شيعتنا منا وقد خُلقوا من فاضل طينتنا .
وعُجنوا بنور ولايتنا . ورضوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة يصيبهم ما أصابنا ويبكيهم ما أبكانا ويحزنهم حزننا ويسّرهم سرورنا ونحن أيضا نتألم بتألمهم . ونطلع على أحوالهم . فهم معنا لا يفارقونا ونحن لا نفارقهم " .
وعُجنوا بنور ولايتنا . ورضوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة يصيبهم ما أصابنا ويبكيهم ما أبكانا ويحزنهم حزننا ويسّرهم سرورنا ونحن أيضا نتألم بتألمهم . ونطلع على أحوالهم . فهم معنا لا يفارقونا ونحن لا نفارقهم " .
ثم قال (ع) " الهم أن شيعتنا منا فمن ذكر مصابنا وبكى لأجلنا استحى الله تعالى أن يعذبه بالنار "
وبواسطة الإنشاد الشجي في أهل البيت عليهم السلام يمكنك إبكاء الناس فتنال الرحمة والشفقة ففي الرواية النبوية . قال صلى الله عليه واله وسلم : " ألا وصلى الله على الباكين على الحسين رحمة وشفقة "
روى من أن جعفر بن عفان لما دخل على الإمام الصادق عليه السلام قرّبه وأدناه . ثم قال : يا جعفر قال : لبيك جعلني الله فداك .
قال : بلغني انك تقول في الحسين عليه السلام وتجيد فقال له : نعم جعلني الله فداك . قال (ع) , قل . فأنشده حتى بكى صلوات الله عليه .
قال : بلغني انك تقول في الحسين عليه السلام وتجيد فقال له : نعم جعلني الله فداك . قال (ع) , قل . فأنشده حتى بكى صلوات الله عليه .
ومن حوله . وحتى سالت الدموع على وجهه ولحيته .ثم قال : يا جعفر . والله لقد شهدت ملائكة الله المقربون هاهنا ليسمعوا قولك في الحسين عليه السلام.
ولقد بكوا كما بكينا أو أكثر . ولقد اوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعتك هذه الجنة بأسرها . وغفر الله لك
ثم قال : يا جعفر . ألا أزيدك ؟ قال : نعم يا سيدي .
قال : ما من احد قال في الحسينعليه السلام فبكى أو أبكى إلا واوجب الله تعالى له الجنة وغفر له .
ولقد بكوا كما بكينا أو أكثر . ولقد اوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعتك هذه الجنة بأسرها . وغفر الله لك
ثم قال : يا جعفر . ألا أزيدك ؟ قال : نعم يا سيدي .
قال : ما من احد قال في الحسينعليه السلام فبكى أو أبكى إلا واوجب الله تعالى له الجنة وغفر له .
دوران الدمع في الحدقة بلا خروج . وهذه هي التي توجب الرحمة من الله تعالى .
كما في الرواية عن الصادق (ع) " في الباكي انه يرحمه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينه "
كما في الرواية عن الصادق (ع) " في الباكي انه يرحمه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينه "
سيلانه على الوجه والصدر واللحية . وهذا هو جانب من بكاء الصادق (ع) حين سماعه الرثاء. فقال بعده عليه السلام : لقد بكت الملائكة كما بكينا أو أكثر . ولقد اوجب الله لك الجنة بأسرها .
عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبيعمير عن بكر بن محمد عن فضيل بن يسار عن أبي عبد الله (ع) قال من ذكرنا عنده ففاضت عيناه و لو مثل جناح الذباب غفر الله ذنوبه و لو كانت مثل زبد البحر .
" مدحهم "
ـ ما روي عن عبيد بن زرارة عن أبيه قال : دخل الكميت بن زيد على أبي جعفر (عليه السلام) وأنا عنده ، فأنشده : « من لقلب مُتيّم مستهام » ، فلما فرغ قال (عليه السلام) للكميت : لا تزال مؤيداً بروح القُدُس ما دمت تقول فينا (1).
2 ـ ما روي عن علي بن سالم عن أبيه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ما قال فينا قائلٌ بيتاً من شعر حتى يؤيّد بروح القُدُس (2).
2 ـ ما روي عن علي بن سالم عن أبيه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ما قال فينا قائلٌ بيتاً من شعر حتى يؤيّد بروح القُدُس (2).
3 ـ ما روي عن عبدالله بن الفضل الهاشمي قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : من قال فينا بيت شعر ، بنى الله تعالى له بيتاً في الجنة (3)
4 ـ وروي أن جعفر بن عفان دخل على الإمام الصادق (عليه السلام) فقال له : أنك تقول الشعر في الحسين (عليه السلام) وتجيده قال : نعم ، فاستنشده فلما قرأ عليه بكى حتى جرت دموعه على خديه ولحيته وقال له : لقد شهدت ملائكة الله المقرّبون قولك في الحسين (عليه السلام) وإنهم بكوا كما بكينا ولقد أوجب الله لك الجنة ثم قال (عليه السلام) : من قال في الحسين شعراً فبكى وأبكى غفر الله له ووجبت له الجنة (4).
5 ـ ما روي عن الحسن بن الجهم قال : سمعت الرضا (عليه السلام) يقول : ما قال فينا مؤمن شعراً يمدحنا به ، إلاّ بنى الله له مدينة في الجنة أوسع من الدنيا سبع مرّات يزوره فيها كل ملك مقرّب وكل نبي مرسل (5). و قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شبر من الجنة خير من الدنيا و ما فيها .
إن كُنتَ ترجو ثوابً فيهِ تُسعد .. فكتب لآل البيت شعرا ً ممجد
تحضى بمنزلــةٍ عليهــا تُغبــط .. ويشعُ وجهكَ كضـياءِ فـرقــدْ
تحضى بمنزلــةٍ عليهــا تُغبــط .. ويشعُ وجهكَ كضـياءِ فـرقــدْ
في النهاية لدي رجاء خاص للإدارة .. أتمنى منهم تثبيت هذا الموضع من أجل ان يعلم الناس مقدار فضل هذه الخدمة ولكي يتشجع شعرائنا الكرام
وأتمنى لكم التوفيق في الدنيا والآخرة
تعليق