التواصي بالحق والصبر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
سورةُ العَصر
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
وَ الْعَصْرِ (1)
إِنَّ الإِنْسانَ لَفي خُسْرٍ (2)
إِلاَّ الذينَ آمَنُوا وَ عَمِلوا الصَّالِحاتِ وَ تَواصَوا بِالحَقِّ وَ تَواصَوا بِالصَّبْرِ(3)
ورد عن هذه السورة المباركة عن اهل البيت عليهم السلام في كتاب :
كمالالدين 2 656
58- باب في نوادر الكتاب .....
عن المفضل بن عمر قال سألت
الصادق جعفر بن محمد عليه السلام :
عن قول الله عز و جل :
وَ الْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ ؟
قال عليه السلام :
العصر عصر خروج القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف
إِنَّ الإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ يعني أعداءنا
إِلا الَّذِينَ آمَنُوا يعني بآياتنا
وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ يعني بمواساة الإخوان
وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ يعني بالإمامة
وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ يعني في الفترة.
وعن كتاب بحارالأنوار ج : 64 ص : 60
وَ فِي الإِكْمَالِ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ:
الْعَصْرِ عَصْرُ خُرُوجِ الْقَائِمِ عليه السلام
إِنَّ الإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ يَعْنِي أَعْدَاءَنَا
إِلا الذِينَ آمَنُوا يَعْنِي بِآيَاتِنَا
وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَعْنِي بِمُوَاسَاةِ الإِخْوَانِ
وَ تَواصَوْا بِالحَقِّ يَعْنِي الإِمَامَةَ
وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ يَعْنِي بِالْعِشْرَةِ .
من هذه السورة المباركة نتعلم بان هناك شروط للنجاة من الخسران وهو الايمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والصبر.
وهي في زمان الفترة ومعناها في زمن الغيبة الكبرى ونتواصى بالخير ونتعاون على البر والتقوى وان المواساة ليست فقط بالمال وانما بالعلم وكل نصيحة لمن هو قاردر عليها؛
وبيان حق قد خفي على غيره ،
وازالت شبه المعادندين وتخليص ضعفاء العلم من ايدي الشياطين .
بقلم
سيد جلال الحسيني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
سورةُ العَصر
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
وَ الْعَصْرِ (1)
إِنَّ الإِنْسانَ لَفي خُسْرٍ (2)
إِلاَّ الذينَ آمَنُوا وَ عَمِلوا الصَّالِحاتِ وَ تَواصَوا بِالحَقِّ وَ تَواصَوا بِالصَّبْرِ(3)
ورد عن هذه السورة المباركة عن اهل البيت عليهم السلام في كتاب :
كمالالدين 2 656
58- باب في نوادر الكتاب .....
عن المفضل بن عمر قال سألت
الصادق جعفر بن محمد عليه السلام :
عن قول الله عز و جل :
وَ الْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ ؟
قال عليه السلام :
العصر عصر خروج القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف
إِنَّ الإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ يعني أعداءنا
إِلا الَّذِينَ آمَنُوا يعني بآياتنا
وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ يعني بمواساة الإخوان
وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ يعني بالإمامة
وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ يعني في الفترة.
وعن كتاب بحارالأنوار ج : 64 ص : 60
وَ فِي الإِكْمَالِ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ:
الْعَصْرِ عَصْرُ خُرُوجِ الْقَائِمِ عليه السلام
إِنَّ الإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ يَعْنِي أَعْدَاءَنَا
إِلا الذِينَ آمَنُوا يَعْنِي بِآيَاتِنَا
وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَعْنِي بِمُوَاسَاةِ الإِخْوَانِ
وَ تَواصَوْا بِالحَقِّ يَعْنِي الإِمَامَةَ
وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ يَعْنِي بِالْعِشْرَةِ .
من هذه السورة المباركة نتعلم بان هناك شروط للنجاة من الخسران وهو الايمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والصبر.
وهي في زمان الفترة ومعناها في زمن الغيبة الكبرى ونتواصى بالخير ونتعاون على البر والتقوى وان المواساة ليست فقط بالمال وانما بالعلم وكل نصيحة لمن هو قاردر عليها؛
وبيان حق قد خفي على غيره ،
وازالت شبه المعادندين وتخليص ضعفاء العلم من ايدي الشياطين .
بقلم
سيد جلال الحسيني