المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رائعة الراحل جواد الفرج


ابن الشاعر
24-06-2010, 08:49 AM
( قصيده لامير المؤمنين )
عليه السلام
رجوتُ قَصِيدَ الشِعرِ أن يُحْسِنَ الشِعْرا
.......................لِيُنشدَ شِعــــراً فِـــي مَناقــِـبِكَ الكُثرا
أجابَ قــصيدُ الشعرِســـــــمعاً وطاعةً
....................... لِحــيدرةَ الـــكَــرار اشـــْـــدُوهُ مُستَــرا
فَطْفتُ مَعَ الشِـــعرِ المُغردِ مُـنــــشِـداً
........................ ومُـــزهِرَ شِعري وارفاً عــــــــــابقاً زهرا
يُطـوفُ بِدُنيا مِنـكِ تَستافُ عِطْـرهـا
......................... فَيُضفِي قَصِيد الشعرِمن طِيبكِ العِطرا
لِتاريخــــكَ الوضـــاء يَممّتُ فِكرتِي
.......................... فألفيتُ تاريخاً سَما خـــــــالِداً ذكـــــرا
طَلعــــتَ بــــهِ مصباحَ هديٍ وحجـةٍ
.......................... حَوَتْ صفةُ الاعجازِحتـى سَمَتْ كِـبرا
بِكُلِ مَجــــالٍ في الحيـــاةِ معــــززاً
..........................مبـــــــادٍ بهاآمَنت لم تخــتشِ الوعـــرا
فاطْنـَـبتْ الدُنــــيا بِحــَـمْدكَ سَيدي
......................... فَكَــحَلتَ في الآئِكَ الطِرسَ والحِبرا
فَهلْ لي أجيدُ الحـمدَ فيـكَ وإنني
....................... ساحفلُ لو اجزيكَ في اسـعدِ البُشرى
ذُراكَ الَعليِّ البــاسقِ الطــودِ صرخةً
........................ يُشيرُ لذي ألا بصارِ مــــــــزدهراً فَجرا
يُريهُمْ يُــرينـــــي إن مجــدكَ شامخٌُ
......,,,..............لــــــهُ قبسٌ أضــــحى لعرفانكَ الجسرا
نظرتُ بعــينِ القــــــلبِ فــيكَ تطلعاً
..................... وجـدتكَ يـــــاذا الفضـل اعجوبةً دهرا
وَجـــدتكَ فـــذاً مــــن طـرازٍ مـــفرَّدٍ
.................... تــَـــجذَّر فيه البأس لـــم يــعرفْ الحذرا
أكاليلُ غـــارٍ اطـَّــرت كــــل وقــعـــةٍ
......................بُطولاتها الجــــُـــــلّى مـــؤصــــلةً فخرا
فــلا سَيــف إلا ذو الفـــقار ِولافــــتى
.................. سواكَ فتىً في الحربِ لواضرمتْ شجرا
بــِــبدرٍ وأُحـــدٍ أو حُنـــينٍ وخـيـــبرٍ
................وفي الخندقِ اللاتي هي الغزوة الكبرى
طويتَ جيوشَ الشِرك في حومةِ الوغى
....................وأرديت ابــــــــطالاً ارادو بكَ الغدرا
فعمرُو بــــــــن ود الـــــعامري بــــــضربةٍ
................... قضى فهــوى للارضِ منقطعاً نــــَـــحرا
كأَنْ لـَـــمْ يـــَـكُنْ ذاكَ المجندل فارساً
....................عنيداً فــــــلم تُبق ِ لشــــــــــوكَتهِ إثرا
لفضلِ الـــَّـذي أسديــتَ عظـــم ثوابه
................ عبـــادات أهل الأرضِ قطراً تلى قطرا
حفظـــــتَ بـــــــه للــــدَّينِ أسَّ بنـــــائه
.................... وفيــــــــــــهِ رسولُ اللهِ مستبشراً قــــــرَّا
بــــهِ طـــــوَّعَ الاسلامَ شــــوكةَ خــــصمِهِ
...................... بــــــــهِ خَــــرجَ الاسلامَ مــئتزاً نــــــصرا
وخـــيبرُ يـومَ الــرَّوعِ هــدَّت حـــصونها
......................وولَّتْ يهودا حيثُ مـَــنْ مـــــــاتَ اوَفرَّا
الا أيُّها المُقدامُ في كُــــــــلِّ وقعـــــــةٍ
..................... ويامَنْ برى فـي ساحِها البيض والسمرا
ثَبَتَّ علـــــى هــــولِ الخطوبِ وريبِها
......................ثباتاً لــــــــــوى عــــنقَ الدواهِي مُذْمَرّا
وطوَّحتَ فــــي اعتى المكارهِ ماسكاً
..................... بغــَــــيضِ الأذى والَّشرِ توســـــــعهُ زَجْرا
وحقّـــــــكَ اذْسامـــــــوه عزفاً وفرَّطوا
..................... بهِ عنـــــــدِ ذا آلــــــيتَ أن تفقدَ الصَّبرا
اذا قــيَّمَ الشخصُ الأمــين مـــــآثراً
.................... لشخصكَ يــــــا كــــرّار يستـــــــمطرُالبحرا
فأنتَ كتـــــــابُ اللهِ تَمشي بأرضهِ
................... ونهجكَ نهــجُ اللهِ ذو الــــــشرعة الــــــــغَّرا
اوهذا نفيسُ النــــــهجِ بـــين فصولهِ
...................... جرى لعلـــــومِ الخلقِ لــــــــم يخفهِ امْـرا
شرحـتَ مضــــــاميـــنَ الشريعة كُــلها
......................... رعيتَ مضـــــــامَينا رعاها ابـــو الزَّهرا
مسالكُ عدلٍ انتَ اسرجتَ دربها
...................... وأفضيتَ عـــــــن مكنون ِابـــــــعادها سِرَّا
فأعلنتَ أن الحــاكم العدل عـاملٌ
...........................دؤوبٌ لخيرِ النـَّــــــاسِ يستأنسُ الخيرا
وإنَّ بــني الإنسانِ في الشَّرعِ واحدٌ
...........................اخــــــــــاكَ بـــــدينِ اللهِ أو بشراً حُــرّا
وانَّ لكُلٍّ فـــــــــي الحيـــــاةِ نصيبهُ
......................... سواسيةٌ لاظـــــــلمَ أو قـــهرَ أو جـــَـــوْرا
وليس لأيٍّ غـــــــــير حسنى حصيلةٌ
........................ مـــن الفضلِ والتــــــقوى تمــيِّزهُ قدرا
رسالـــــتُكَ الفُضلى لمالكَ اعلَنَتْ
.......................مبادئ حكم ِالشَّعبِ فيـــه المـَـلا اسْتَّرا
وكلَّكُمُ راعٍ ومـــــــــــــــن كانَ راعياً
....................... هو المرتجى المسؤول عن قومِه امْرا
مقـــتَّ ابـــــا الاحرار كُّلِ مدَّلَسٍ
...........................يرى الجــــــــاهَ والسلطانَ منفعةً يُسرا
فـقّرعتَ يا ذا العدل ِعاملكَ الَّذي
.............................اعدّوا لـــــــهُ يومـــــــــاً وليمةَ فأنجَرّا
دعوهُ ليملــــــــوا مــــا يردونَ فرضه
......................... فيُهدَرُ حـــــقا لا تــريـــــدُ لـــــهُ الهَدْرا
أبيتَ ضياعَ الحــقِِّ فــي أيّ سكـَّـةٍ
......................... لأنَّكَ كُنهِ الحــــــقِّ لاترتضي الجَوْرا
رعيتَ سوادَ النـــاسِ دونَ غضاضةٍ
...........................حدبتَ علـى الايتامِ ذو الهَّمِ والعُسْرا
فلو انّ فــــي ارضِ الــيمامةِ طــفلةٌ
.......................... طواها سُعارَ الجـوعِ فـي جوفِها اضْرا
فأنــّـــــــكَ واللهِ الاثـيــر بـــــهمــِّــــــها
.........................تضجُ لــهـــا حــلاَّو لـــــو حــــاقـــهُ وترا
اذا ما حمتكَ الصـــالحاتِ نوالــــــــها
........................... فـأنِّكَ منــــها مصدراً حــقـَّـقَ الصدرا
حســـامٌ لنيـــــــــــلِ المكرماتِ مؤَّهلٌ
........................ ارتقى قِمِّةَ الاحداثِ ابلى بـــــها طُرّا
وعلماً بـــــابعـــــــادِ الامــــــــــورِ تراثه
...........................تزولُ الرواسي وهـــــــوَ مـــؤتنقاً ِتبْرا
وزُهداً بـــــكلِّ المـــــــغرياتِ ولَهْوِها
.........................ونيلُ رضا الرَّحمـــنِ غايتُكَ الأُخرى
اتِّصالٌ برَبِّ العرشِ في جـوف ِليلة
.........................لها رهبةٌ فــي النـــَّـفْسِ تستدل العبرا
دأبتَ علـى الإصــلاحِ تـــسعى بهمةٍ
......................وفـكرٍ سديدُ الرأي بــــل مبــدعاً فكرا
فَدَّوتْ علــى اعواد كــوفانِ حكمة
.......................هــداهادحى البـهتانَ والافكَ والضرا
بها سِننُ الدينِ الحميد تجســَّــدَتْ
..................... عــــن الفقهِ والاحـكام والنهيّ والامرا
شرحتَ بها للـــدينِ نــــهجاً مــعبَّدًا
.....................مَحَجَّتـــهُ البــــيضاءِ واضــــحةُا لمسرى
تمّـــــتُ إلــى ربِّ العـــــــبادِ مثـــابةً
........................ مَنــــاهلها الايــــمان لاتختشي القهرا
تقولُ لكـُــلِّ الــمدلجين تقـــدَّموا
....................... فذا رايةُ الرَّحـــمن قــــد خفقتَ غَرَّا
هداها شفيـــــعُ الحــائــرينَ لوقفةٍ
..................... وفاها جلــيلِ الشأن لــو وتدتْ حشرا
امانا بـــيومِ الـفصل ِفـــي ظـلِ فيئها
..................... يلوذُ الَّذي يخشى مواقدِها الجَـمرا
مـــدينةُ علـــــمُ العالـــمينَ محمّد
........................وأنتَ لـهـا البابِ التي رصِّعت ْدُرّا
وصرتَ لهــذا العلم قــــطبُ مدارهِ
.................... وأبنائكَ الأفْذاذِ كانـــو لهُ القــــطرا
امِطْتَ لثامَ الغيبِ عـن كلِّ مشكلٍ
................ من العلمِ حتىَّ جبتَ من غورهِ السِّبرا
فقلتَ ائسلوني قــبلَ أن تفقدونَني
...................عـــن الفُلكِ والاكوانِ انّي بِها ادْرى
فــما ادْركَ الأوغـادُ انـــبلَ مُنــقذٍ
...................اعقَّوا ولــــــــيَّ اللهِ وأ ستامروا الكــفرا
اغرَّهُمُ سِقـــطُ المـــتاعِ وعصــبةٌ
................... عتــــاةٌ طغـــــاة ٌمــالئوا حـــــيدراً نكرا
فَهلْ يستوي حبراً حبــاهُ محـمد
.......................بــــما انـــزلَ اللهُ العظــيمِ وما بــَـرّا
وقومٌ ذليلُ النفسِ قد فقدوا الحجى
...................اذا ربــحوا دنيا فـقد خسروا الاُخرى
يصارُ امــــــــير الؤمنينَ فــــــما ارى
.............. امـــــرَّ وادهى انْ تُبــــــاع وانْ تـُــشرى
منابرُ يــــــعلوها العلــــــيّ مــــهابةٌ
.................فيــــــرقا عليها اهــوجاً مـــثقلاً عهـــــرا
فويلٍ واُفٍ أن تـــكــونَ خـلافة
..................لمَــــــن حاربَ الاسلامَ ياخذها حِكْرا
ويـــبقى لحـدِّ ألان تاريخَ ملــكهِ
.................... ينُّطُ به التبــجيل والحمـد والشكرا
وما كشفَ العـصرَ الحديث بنورهِ
......................غشاوةَ أبصار بها الجـهلُ قـدْ أزرى
فقلْ للذي قَد حنَّطْ الجـهل فكرهُ
.....................افقٌ دونكَ الاسفارْ فأسْتجلِها سفرا
تجدْ أن كيـدَ الظالمينَ ومكرهم
..................... أحالََ البياضَ السَّمــــحَ اسودَ مُغْبَرّا
وصيَّرَ أشبــاهُ الرّجـالِ ورهطهمْ
...................... هداة تقـــــاة حــالفوا الحــقَ ما دَرّا
فا ينَ يزيدٌ مــــن حُسينٍ مكـانةً
....................... وايـــنَ صفيِّ الله مــِــــنْ نَتِنٍ حِجْرا
واينَ عليّاً مــن مــعاويَة الــــَّـذي
..........................سقى مــِنْ دمِ الابرارِ ما وَسِعَ الــــَّبرا
ومـــــا قتلُ عمــــــارٍ بصفينَ بـــعد ما
..........................ازاحَ رسـولَ اللهِ عـــنْ غَيهَبِ السترا
فــقالَ لعمـَّــارٍ ستقـــــتلكَ الَّــتيبـغتْ
............................... فَمـنْ يبــغيبالاسلامِ بالدّين ماقَرّا
وحربكَ يا مـــولاي شَّبَ اوارها
.........................علـــى اللهِ والمـــــــختارِ ما دارَ اوْ جّرا
تحمـلتَ مـــن اتعابِها بالغِ العنى
........................ واشغلكَ الأشرار فـــي الحربِ مُضْطرّا
اردتَ لــــــهــــــم دُنيا وأخرى عزيزةً
........................ ولكنــــــهُمْ يـا للاسى حـــــالفوا الشَّرا
وهـذي هـــي الاحــداثِ يا لبلائها
......................... تسيرُ خلافاً حينَ يعدو بــها الـــمَجْرى
فيعلـــــــو طمـــاها المصلحينَ ويختفي
......................... اذاها عـــن الشّذاذِ مــا افدحَ الخُسْرا
ويــــــا قانـــعــــــاً مـــِـــنْ يــــومهِ بأقَلِّ ما
......................... يقيمُ بـــــهِ عيشاً ولــــــــمْ يزدري الفقرا
يقـــــــولُ لـــــدنــــيــاهُ دعيني وخالقي
.........................فــــانــّـــي بـــــقربِ اللهِ منشرحاً صَدرا
تــــوحَّدَ فــــــي روحـي ولاء لخـــالقي
...................... تعلَّـــــقَ فيـــــهِ لم اطقْ لحظــــةً هَجْرا
فمــــاليَ سوى عطـــفُ الرؤوفِ ولطفهِ
.......................علـى عــبـــــدهِ الـــطافِ نعــمتهِ تترى
ومــــا هــذهِ الدنيــــا ســـوى لهــوِ عابر
......................سنتركها يــومــــــاً وانْ طــــَـوَّلتْ عُمرا
سعيــــدٌ قريرُ العــينِ مـــــــن فازَ با لَّتي
....................... تحــــوزُ رضى الدَّيانِ تمنـــحهُ الأَجْرا
ومــــا أحسـنَ العُقبــى واجـــزلَ فضلها
.......................... ففيها نجـــاةُ النـفسِ لو حلَّت الذُعرا
فيـــــامُــــرتضى مِـــنْ ربــِّــهِ ونــــبِّيـــــهِ
........................ يـــجلُّكَ مـــن يــروي لسيرتكَ النشرا
يرى انــــتَ خيـــر َالنَّاسِ بـعدَ محمدٍ
......................وافضلهُمْ مــن بــــعــدهِ سيرةً ذِكْرى
فسيرتـــكَ العظـمى خصـائصُ فضــــلها
...................... تسيرُ مــع الاجيـــــالِ ساطعةً بــَدْرا
وذكراكَ حتىَّ الحشر ِتبقى مدى المدى
....................... وذكرُ الـَّذي ناواكَ مستهجناً سقرا
ابــــــا الزَّاكيــــــاتِ الطيِّــــــباتِ تحــــيةً
.......................وشوقاً لمـثواك َالذي شرَّف المَسْرا
وعذراً أبو السبطينِ انـِّـــــــي مــــقصرٌ
...................... وانِّي لهـــــذا الشعرَ مرتجـــــياً عُذْرا
لقد قلتَ ما عـَنَّ القريضُ بخاطري
................... وذا نفثاتٍ مــــن فؤادي انبرتْ حَرّى
أردتُ بها تصويرَ فـــــيضَ مشاعري
.................. لحـــيدرةِ الــكَرّارِ مـــــــــن خَصْمهِ تَبْرا
يقولونَ مـــَـنْ يهواكمُ تشفعوا لــــهُ
................. فكيفَ بــــــمـن يهــــواكمُ السرَّ والجَهْرا
ألا يا وَليَّ اللهِ يا قـــــمَّةَ الفــِــدى
..................ويا مـَنْ سمـــا شأناً سلى الضَّيمَ والقَهْرا
سخيتَ بطُهرِ الــدَّّمِّ دونَ توقفٍ
..................وانــــتَ بــمــــــحرابٍ شريـفٍ عَلا قَدْرا
لـــقدْ نالكَ الباغي الوضيع بضربةٍ
.................. لـــها اهتزَّتْ الأفلاك والعرشَ والمَسْرى
وقلتَ ألا يـــــا نفسُ فزتُ بجــــــنَّةٍ
................... ألا قسمــــاً بالبــــــيتِ والكـــــــعبةِ الغَّرا
رحمة الله عليك ياجواد الشعر وانت ترقد جنب امير المؤنين(ع)






ارجوا من جميع احباب الحسين ابداء الراي

وفاء للحسين
24-06-2010, 09:04 AM
رجوتُ قَصِيدَ الشِعرِ أن يُحْسِنَ الشِعْرا= لِيُنشدَ شِعــــراً فِـــي مَناقــِـبِكَ الكُثرا
أجابَ قــصيدُ الشعرِســـــــمعاً وطاعةً= لِحــيدرةَ الـــكَــرار اشـــْـــدُوهُ مُستَــرا
*********
وماذاعسى المرء أن يقول في حضرة امير المؤمنين علي سيد البلغاء
وماذا عسانا ان نصف رائعة ابيك الشاعر الكبيرالمرحوم (جواد الفرج) الا ان نقول :
لقد اجدت َ وابدعت َ في حضرة سيدك َ علي بن ابي طالب يا جواد الشعر ...
انها قصيدة رائعة ومنسوجة بعناية شديدة وكيف لا وعلي مضمونها ....
رحم الله ذلك الأب الطيب ولكم الحق في ان تفتخروا به شاعرا ً متمكنا ً ومؤمنا عاش في خدمة آل بيت محمد حتى قضى ودفن بجوار من احب َ ومدح بجوار علي المرتضى ...فهنيئا ً لابيكم بما خلّف من كلمات ٍ محفورة على الواح ٍ خالدة بخلود ال بيت محمد ...وهنيئأ له ُ بكم يا ابن الشاعر اولادا ً صالحين تدعون له صبح مساء بالرحمة والمغفرة ....يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :(اذا مات الانسان انقطع عمله الا ّ من ثلاث صدقة جارية او علم ٌ ينتفع به او ولد ٌ صالح ٌ يدعو له) ...وانتم خير اولاد ٍ صالحين تدعون له ....
تقبلوا مروري .

ابن الشاعر
24-06-2010, 09:38 AM
اختي الفاضله وفاء الحسين حفظك الله
احسن الله اليك وافاظ عليك باحسن اعطائه
حياك الله ورعاك اختا لنا نعتز بكلمات النورانيه
وفيض جودها المتالق الذي يملأ صفحتنا دوما
رحم الله امواتكم واطال في عمر الولدين الكريمين
تقبلي وافر شكري واحترامي وتقديري

اخوك ابن الشاعر

ابو محسد
24-06-2010, 11:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حقا انها قصيدة القصائد ببلاغتها وصياغتها ونسجها وطول نَفَسِها
رحمك الله ياجواد الشعر وشفع لك مولاي امير المؤمنين سلام الله عليه
وانت ترقد جنبه , هنيئا لك يموم لاينع مال وبنون الا من اتى الله بقلب سليم
نم قرير العين يامن كتبت قصائدا لمحمد وآل محمد صلى الله عليه وآله
دمت اخي العزيز ابن الشاعر الباربابيه
اخوك الشاعر ابو محسد

ابن الشاعر
24-06-2010, 12:02 PM
الاخ الشاعر الفاضل ابو محسد حفظك الله
احسن الله اليك سيدي واعطاء الصحه والعافيه
رحم الله والديك الكريمين وغفر ذنوبهما انشاء الله
مرورك اخي رائع كشعرك دمت لنا شاعرا متالقا
لا اخفيك سرا اني سمعت ابي يقول من قرأها تغفر ذنوبه
تقبل خالص شكري وتقديري واصلا متصلا

اخوك ابن الشاعر

الاء القريشي
24-06-2010, 01:45 PM
:55555":
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
والصلاة والسلام على امام المتقين امير المؤمنين
ما عسانا ان نقول يابن الكرام
رائعة بل ملحمة بحد ذاتها
كلماتها نور على نور
براعة في الاستهلال وقوة في السبك وسلاسة في اللغة الطيّعةالمقتدرة
أمتعنا هذا النص المبارك واثاب الله والدك الجليل
جعلها الله في ميزان حسناته وذخرا له يوم الدين
وهكذا هم الكرام البررة


اللهم اسكن صاحب هذا الحرف في عليين ..يا الله...
تقبل مروري

ابن الشاعر
24-06-2010, 01:56 PM
الاخت الفاضله آلاء القريشي رعاك الله برعايته
احسن الله اليك ياختنا الفاضله واجاد عليك بجوده الواسع
رحم الله والديك الكريمين المؤمنين واحسن اليهما
مرورك مسك فواح اريجه من عطر الولايه
بارك الله بتلك الكلمات التي سطرتها بيراعك الفذ
دمت لنا اختا طيبة مبدعه تقبلي جزيل شكري واحترامي

اخوك ابن الشاعر

ميثم التمار
24-06-2010, 02:29 PM
احسن الله اليك اخي واثاب والدك الشاعر جزيل الثواب
فعلا معلقة خالدة تستحق ان ترفع فوق روائع الشعر قديما وحديثا
شكرا لك وننتظر المزيد منك

ابن الشاعر
24-06-2010, 04:09 PM
الاخ الفاضل الحبيب ميثم التمار حفظك الله
احسن الله اليك ايها الاخ الكريم وبارك بك عزيزنا
ورحم والديك الكريمين واحسن اليهما بجزيل احسانه
مرورك غالي علينا ايها لطيب ابن الاطياب دمت لنا اخا
تقبل شكري وتقديري لما ابديته مع الاحترام

اخوك ابن الشاعر

محـب الحسين
24-06-2010, 06:05 PM
رحم الله والدكم وأسكنه فسيح جناته
فعلا انها رائعه من روائعه (رحمه الله)
جزاكم الله أحسن الجزاء لنقلكم لنا إياها
نسأل الله ان تكون من شفعاء المرحوم في يوم الجزاء

ابن الشاعر
24-06-2010, 09:40 PM
الاخ الفاضل الاستاذ محب الحسين حفظك الله
بقلب صافي ندعوا لكم بالصحه الدائمه والعافيه
رحم الله والديك الكريمين الطيبين واحسن اليهما
دمت لنا اخامحبا للجميع بقلبه الحنين الواسع
وصدره الرحب الطيب تقبل دعائي وبنيه صادقه

اخوك ابن الشاعر

ابو ياسر الكعبي
25-06-2010, 12:39 AM
(يقولونَ مـــَـنْ يهواكمُ تشفعوا لــــهُ
................. فكيفَ بــــــمـن يهــــواكمُ السرَّ والجَهْرا)

بلله عليكم
اوليس هذا البيت كفيلا بأن يدخله الجنه ؟


اما قصيدته فاكثر من ان توصف بقصيدة القصائد

السبك المتواصل والنفس الصوري الشعري

والبلاغة المتواصله

الاكثر من رائعه

يالهذا الرجل الفذ

يُصيّرُ القوافي كما يشاء

يدعوها فتأتهِ مُذعنة
هنيئاً لكِ به

وهنيئاً له الجنة

تقبل مروري على متصفحك

اخوك ابو ياسر الكعبي



مسدد بما يقول

ابن الشاعر
25-06-2010, 06:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الفاضل الشاعر ابو ياسر الكعبي
دائما تغمرنا بعطفك الاخوي الذي يملانا السرور
دائما تتحفنا ببديع كلماتك الفياضه بالنور
رحم الله والديك الطيبين واسكنهما بفسيح جنته
بارك الله بالابن البار لوالديه الذي يجود بقصائده لاهل البيت
دمت لنا اخا كريم الاخلاق محب لاهل البيت متفاني في حبه
مرورك في حداقات العيون وفي شغاف القلب

اخوك ابن الشاعر

اريج الجنه
27-06-2010, 10:16 AM
قصيده جميله جدا
كلمات نقشت بأحرف الولاء .. بحق وليد الكعبه
قصيده بليغه من حيث كتابتها و احرفها
بوركت اخي العزيز الغالي
ودام قلمك و نبضه بحب الال

ابن الشاعر
27-06-2010, 11:19 AM
الاخت الفاضله اريج الجنه حماك الله
بارك الله فيك ايتها الاخت النبيله باخلاقها
البارعه بقلمها المؤمنه بولايتها
اعطاك الله الاجر الوافي والجزيل
في خدمك لاحباب الحسين
تقبلي من اسمى ايات الاحترام والتقدير

اخوك ابن الشاعر