رحلتي اليك

[اريج الجنه]

عند لحظات الموت
أتذكرك
اتمنى أن اكون بين احضانك
لدقائق
لا أتذكر شي غيرك
لدي إحساس يشعرني بقربي الى الفراق
فأحببت أن أتي إلى احضانك
توقعت الموت قبل الوصول إليك
حتى عندما وقفت امام بابك
سألت نفسي؟!
هل سأدخل؟ أم سأموت على بابك؟!؟
وفتحت الباب ودخلت
وجلست على ذلك الذرج
الذي كان حاجزا بيني وبينك
ووضعت يدي على قلبي لأتحسس سرعته الهائله
ومسكت الجوال لكي يأتي أحد وينقذني ويأخذني الى احضانك
فما هي إلا دقائق وإذا بمنقذ انقذني
وصلت إلى احضانك
تأملت من حولك وكأنني أبحث عن شخص لم اجده
عندما كنت في احضانق اتلمس قلبي ليته يتوقف لكي لا يتعبني ألمه ولم يتوقف
خرجت
وتمنيت الرجوع فرجعت
وعندما رجعت تضايقت كثير
قلت لن أتي مرة اخرى
سأترك قلبي وروحي مرة اخرى هنا وسأخرج ولن أعوذ
فلم ألقى نفسي إلى وأنا موجودة مرة اخرى
معك
فتفاجأت بنفسي فلم استطيع الخروج
وعندما أردت الخروج تضايقت كذالك ولكن هذه المره اكثر بكثير
في هذه اللحظات وقفة حائره
ماذا عساي افعل...وماذا أريد ان افعل.؟
وماذا فعلت حتى يضايقوني هكذ.
اخفي حزنا وألما كبيرا
ولا أتكلم
فقط لأني أريد أن اتواجد معك في مكانك
في اجوائك في روحانيتك في احضانك
فل مكان هنا هو مكانك هو احضانك كل شيء
حائره

[زينب العلوية]

الله الله اريج كلامك اكتير يعجبني

تسلمين حبيبتي

[اريج الجنه]

الشكر لكِ غاليتي على المرور