
هذا ما كنا عليه. ألوان و ألوان و ألوان ..نلعب و لا نهتم ـ.
نبدأ بالشخبطه و الرسم بالجدران .. تجربه عظيمه ـ.
لا نكترث للحياه ، بل نأخذها بأبسط الأشياء ..
براءه. و حنيه. .. فبين الحنان و البراءه.. زهور الحياه.
طفوله. .. لا مثيل لها ..
و إن تغلقت الأمور على طفولتنا و انجرح قلبنا عليها..
فقد يكون ذلك بسبب لعبه صغيره.. لا نكترث لثمنها لكن يهمنا وجودها ...
و هنا تنحصر سعادتنا و دائما على اللعب و ان كانت ارجوحه صغيره
فنحن بها كالطائر الشامخ . و لا يشعر احد بنا إنما مشاعرنا التي تتحرك .
لم نستصعب الحياة يوما فقد وقفنا على أرجلنا سنستطيع الجري و اللعب
بل سنكمل لمشوار و نستكشف ..و ان كنا في بيئه بسيطه حولنا ..
و إن كنا نتسابق فهو تحدي و مغامره بيدينا ...
لـــــــــــكن
بدأ العقل بالنضوج و بدأت التغيرات ..
ما هي الحياه .. ؟؟ ما هي هذه الحياه ؟ّ
لهو و لعب و ترف ؟! بلوى و مصائب ؟!
صعبه أم سهله ؟!
البعض نال بعض المصائب و اجتازها أو عاش هانئا و تذوق السعاده .
لم يكترث ؟ لم يفكر ؟! و ترك ما وراءه .؟
و البعض : ما هذه الحياه .مقبرة أم جحيـم ... هلاك أم ماذا ؟! ..
ليت الزمان يعود يوما و أتدارك ما حصل .. ..
و البعض: تفكيـر× تفكيـر..
لم أعد أحتمل هذا التفكير المليم آه لم يعد يحتمل هذا المخ أكثر من هذا التفكير الأحمق .
أحيانا يصيب و أحيانا يخفق .. يحتاج الى زيت فقد صدأ..!
و الأغلبيه ..
ليت و لعل ..
و كأنها حروف تجر ألسنتهم جرا ..
كان ..و لكن ..!
نسيت ........فاصبح .........!
و أخيرا ..نصيحة لك:
أقفل صفحات لست بالمحتاج إليها .. و اعد التفكير مليا ..
لا تنسى أنك إنسان ذو أحاسيس فلم تعذب نفسك .
عش كباقي البشر فلا مثوى للألاعيب ..
فالحياه مدرسه . و أنت عصب الحياه .
تحياتي
تعليق