وإسناده من كتاب محمد بن علي الطرازي فقال ما هذا لفظه: أخبرهم أبو الحسين أحمد بن أحمد بن سعيد الكاتب رضي اللّه عنه قال:حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد،قال: حدثنا محمد بن علي القياني، قال: سمعت جدي، يقول: سمعت أحمد بن أبي العيفاء،يقول:
قال جعفر بن محمد صلوات اللّه عليه: أعطيت هذه الأمّة ثلاث أشهر لم يعطها أحد من الأمم، رجب و شعبان و شهر رمضان، و ثلاث ليال لم يعط أحد مثلها: ليلة ثلاث عشرة وليلة أربع عشرة و ليلة خمس عشرة من كل شهر،و أعطيت هذه الأمة ثلاث سور لم يعطها أحدمن الأمم: يس و «تَبارَكَ الْمُلْكُ» و«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، فمن جمع بينهذه الثلاث فقد جمع أفضل ما أعطيت هذه الأمّة.
فقيل: و كيف يجمع بين هذه الثلاث؟ فقال:يصلّي كل ليلة من ليالي البيض من هذه الثلاثة الأشهر، في الليلة الثالثة عشر ركعتين، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب وهذه الثلاث سور، و في الليلة الرابعة عشراربع ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحةالكتاب، و هذه الثلاث سور، و في الليلةالخامسة عشر ستّ ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب و هذه الثلاث سور، فيجوز فضل هذه الأشهر الثلاثة و يغفر له كلّ ذنب سوى الشرك.
عمل اللّيلة الرابعة عشر من رجب، غير ما ذكرناه
وجدنا ذلك في أوراق صحائف الدلالة على السّباق مرويّاً عن النبي صلّى الله عليه وآله قال: و من صلّى في الليلة الرابعة عشر من رجب ثلاثين ركعة بالحمد مرة و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مرة، و آخر الكهف«قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً»، و الذي نفسي بيده لو كانت ذنوبه أكثر من نجوم السماء لم يخرج من صلاته الّاو هو طاهر مطهّر، و كأنّما قرء كل كتاب أنزله اللّه تعالى.
قال جعفر بن محمد صلوات اللّه عليه: أعطيت هذه الأمّة ثلاث أشهر لم يعطها أحد من الأمم، رجب و شعبان و شهر رمضان، و ثلاث ليال لم يعط أحد مثلها: ليلة ثلاث عشرة وليلة أربع عشرة و ليلة خمس عشرة من كل شهر،و أعطيت هذه الأمة ثلاث سور لم يعطها أحدمن الأمم: يس و «تَبارَكَ الْمُلْكُ» و«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، فمن جمع بينهذه الثلاث فقد جمع أفضل ما أعطيت هذه الأمّة.
فقيل: و كيف يجمع بين هذه الثلاث؟ فقال:يصلّي كل ليلة من ليالي البيض من هذه الثلاثة الأشهر، في الليلة الثالثة عشر ركعتين، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب وهذه الثلاث سور، و في الليلة الرابعة عشراربع ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحةالكتاب، و هذه الثلاث سور، و في الليلةالخامسة عشر ستّ ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب و هذه الثلاث سور، فيجوز فضل هذه الأشهر الثلاثة و يغفر له كلّ ذنب سوى الشرك.
عمل اللّيلة الرابعة عشر من رجب، غير ما ذكرناه
وجدنا ذلك في أوراق صحائف الدلالة على السّباق مرويّاً عن النبي صلّى الله عليه وآله قال: و من صلّى في الليلة الرابعة عشر من رجب ثلاثين ركعة بالحمد مرة و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مرة، و آخر الكهف«قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً»، و الذي نفسي بيده لو كانت ذنوبه أكثر من نجوم السماء لم يخرج من صلاته الّاو هو طاهر مطهّر، و كأنّما قرء كل كتاب أنزله اللّه تعالى.
تعليق