
السَّلام عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وابـنَ ثارِِهِ والوِتـرَ المَوتـوُرَ
معنى ثأر الله:
عندما نقول أن الحسين عليه السلام ثأر الله فهذا معنى عظيم أوضحه الصادق عليه السلام في قوله في الخبر قال:إن الله عز وجل إذا
أراد أن ينتصر لأوليائه انتصر لهم بشرار خلقه وإذا أراد أن ينتصر لنفسه انتصر بأوليائه ولقد انتصر ليحيى بن زكريا عليه السلام ببخت نصر.
وفي الزيارة المروية عن الإمام الصادق عليه السلام لجده الحسين عليه السلام: أشهد أنك صادق صديق صدقت فيما دعوت إليه وصدقت فيما أتيت به وأنك ثأر الله في الأرض من الدم الذي لايدرك ثأره من الأرض إلا بأوليائك.
لقد أوضح الإمام عليه السلام في الزيارة المتقدمة أن دم الحسين عليه السلام يختلف عن بقية دماء الأولياء لأنه دم يطلبه الله بنفسه لنفسه.
ولكنه عليه السلام أوضح في هذا الخبر المنتقم لهذا الدم هو ولي الله تعالى مع أن دماً مثل دم يحيى بن زكريا عليه السلام وهو نبي
قديس فقد انتقم الله له بشرير من شرار خلق الله هو بخت نصر.
ومن ثم فقد أصبح ظاهراً أن دم الحسين عليه السلام له مزية على دم مثل دم يحيى بن زكريا عليه السلام،فأن دم يحيى هو ثأر أولياء الله وأما دم الحسين فهو ثأر الله تعالى وهو دم يطلبه الله لنفسه.
لماذا الحسين عليه السلام ثأر الله:
وأما السبب الذي استلزم هذه المزية وأستوجب هذه الخصيصة في دم الحسين عليه السلام حتى كان ثأر الله دون دم يحيى بن زكريا
عليه السلام وإخوانه من الأنبياء والأولياء والشهداء فهو أحد أمرين:
الأول: ميزة في ذات الحسين عليه السلام تميز بها عن يحيى بن زكريا عليه السلام ولعل هذه الميزة تكون في عمق ولاية الحسين عليه السلام لله تعالى بعد اشتراكه مع يحيى بن زكريا في أصل الولاية، وذلك على اعتبار أن الحسين كجده وأبيه وأخيه والأصياء من بنيه صلوات الله عليهم أجمعين حازوا أعلى درجات الفناء في الله تعالى شأنه وبهذه الدرجة الخاصة التي لم يدركها أحد من أولياء الله تعالى ما كان لهم هذه الميزة بأن يكون ثأرهم ثأر الله ودمهم دماً يطلبه الله.
الثاني: ميزة في أهداف ثورة الحسين عليه السلام وأسباب مقتله ، إنما تحرك بأمر من الله تعالى ولهدف يريده الله تعالى ألا وهو حاكميته تعالى على عباده وبلاده هذه الحاكمية التي أُزيحت يوم السقيفة .
وقد قتل الحسين في خروجه هذا ولم يقتل إلا لهذا السبب وبانقياد لحاكمية الشيطان ولهذا كان بعض من قتله تجري دموعه على خديه
حين قتل الحسين عليه السلام بإصرارهم على حاكمية الشيطان .
فالحسين إذاً كبش الله تعالى قدمه بيده لغرض من أغراضه وبذلك كان دمه دما الله تعالى يطلبه لذاته جل جلاله .
ونستنتج أن المهدي عليه السلام يخرج إذا تهيأت أسباب استقرار حاكمية الله تعالى وتغلبها على ولايات الشيطان
فينتقم بدم الحسين عليه السلام .
معنى ثأر الله:
عندما نقول أن الحسين عليه السلام ثأر الله فهذا معنى عظيم أوضحه الصادق عليه السلام في قوله في الخبر قال:إن الله عز وجل إذا
أراد أن ينتصر لأوليائه انتصر لهم بشرار خلقه وإذا أراد أن ينتصر لنفسه انتصر بأوليائه ولقد انتصر ليحيى بن زكريا عليه السلام ببخت نصر.
وفي الزيارة المروية عن الإمام الصادق عليه السلام لجده الحسين عليه السلام: أشهد أنك صادق صديق صدقت فيما دعوت إليه وصدقت فيما أتيت به وأنك ثأر الله في الأرض من الدم الذي لايدرك ثأره من الأرض إلا بأوليائك.
لقد أوضح الإمام عليه السلام في الزيارة المتقدمة أن دم الحسين عليه السلام يختلف عن بقية دماء الأولياء لأنه دم يطلبه الله بنفسه لنفسه.
ولكنه عليه السلام أوضح في هذا الخبر المنتقم لهذا الدم هو ولي الله تعالى مع أن دماً مثل دم يحيى بن زكريا عليه السلام وهو نبي
قديس فقد انتقم الله له بشرير من شرار خلق الله هو بخت نصر.
ومن ثم فقد أصبح ظاهراً أن دم الحسين عليه السلام له مزية على دم مثل دم يحيى بن زكريا عليه السلام،فأن دم يحيى هو ثأر أولياء الله وأما دم الحسين فهو ثأر الله تعالى وهو دم يطلبه الله لنفسه.
لماذا الحسين عليه السلام ثأر الله:
وأما السبب الذي استلزم هذه المزية وأستوجب هذه الخصيصة في دم الحسين عليه السلام حتى كان ثأر الله دون دم يحيى بن زكريا
عليه السلام وإخوانه من الأنبياء والأولياء والشهداء فهو أحد أمرين:
الأول: ميزة في ذات الحسين عليه السلام تميز بها عن يحيى بن زكريا عليه السلام ولعل هذه الميزة تكون في عمق ولاية الحسين عليه السلام لله تعالى بعد اشتراكه مع يحيى بن زكريا في أصل الولاية، وذلك على اعتبار أن الحسين كجده وأبيه وأخيه والأصياء من بنيه صلوات الله عليهم أجمعين حازوا أعلى درجات الفناء في الله تعالى شأنه وبهذه الدرجة الخاصة التي لم يدركها أحد من أولياء الله تعالى ما كان لهم هذه الميزة بأن يكون ثأرهم ثأر الله ودمهم دماً يطلبه الله.
الثاني: ميزة في أهداف ثورة الحسين عليه السلام وأسباب مقتله ، إنما تحرك بأمر من الله تعالى ولهدف يريده الله تعالى ألا وهو حاكميته تعالى على عباده وبلاده هذه الحاكمية التي أُزيحت يوم السقيفة .
وقد قتل الحسين في خروجه هذا ولم يقتل إلا لهذا السبب وبانقياد لحاكمية الشيطان ولهذا كان بعض من قتله تجري دموعه على خديه
حين قتل الحسين عليه السلام بإصرارهم على حاكمية الشيطان .
فالحسين إذاً كبش الله تعالى قدمه بيده لغرض من أغراضه وبذلك كان دمه دما الله تعالى يطلبه لذاته جل جلاله .
ونستنتج أن المهدي عليه السلام يخرج إذا تهيأت أسباب استقرار حاكمية الله تعالى وتغلبها على ولايات الشيطان
فينتقم بدم الحسين عليه السلام .
تعليق