لن تشهد هذه الأمة و حدة ولا انتصار إلا ببناء البقيع
كلمة قالها سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي(دام ظله) قالها (حفظه الله) في ذكرى الاعتداء الآثم على مرقد الأماميين العسكريين (عليهما السلام) حيث قال حفظه الله:
" هذه الرموز من المساجد الصلوات والاديرة والكنائس والصوامع وكل دور العباده حيث يـُذكر اسم الله وان تلك الاماكن تكتسب احتراما حيوية وتعظيما كما ان الدفاع عن هذه المقدسات يكون واجبا ايضا لأن عدم تحمل مسؤلية الدفاع عنها يجعلها عرضة للهدم وبالتالي هدم التوحيد في المجتمع واذا انهدم التوحيد انهدمت الوحدة و تمزقت الامة و ابيدت وتلاشت. ولو كان هذا الكلام كلاما نظريا فاننا في العراق جربناه عملياً، حيث هدمت الايادي الآثمة مرقد الاماميين العسكريين
في سامراء غير ابهة بما يمثله من كرامة وحرمة للاسلام والرسول
ومن رمزية لوحدة العراق والامة.. ورأينا منذ اقتراف تلك الجريمة ماحدث في العراق من ارتفاع في حدة العنف واعداد القتلى..وذلك لأن هذه القبة وهذا المرقد الشريف كان ـ من حيث لانشعر ولاندري ـ يدافع عنا جميعا، لان هذه القبة ترمز مع بقية مقدساتنا الى وحدة العراق.. وترمز الى الولاء والاهتمام والتعظيم لرسول الله واهل بيته الاطهار اللذين هم ليسوا ملك طائفة دون اخرى، ولكن ذلك مُزق مع كل حجر وقع من هذا المرقد الشريف وجرت انهر من الدماء في العراق وربما ـ ونسئل الله ان لايقع ذلك ـ ربما تجري انهر في غير العراق لان رمزا مهما من رموز الوحدة ضرب وتهدم.
واقول هنا انه وفي كل يوم اضافي يبقى هذا الهدم فأن علينا ان نتوقع المزيد من النقمات الالهية، وقد تقع هذه النقمات بأيدي مؤمنين صالحين او حتى بأيدي ظالمة لان الحديث الشريف يقول (الظالم سيفي انتقم به وانتقم منه)."
نعم هي النقمة الإلهية، و لا أشك في ذلك، هذه النقمة جعلت من الأمة أمة شقاق و نفاق، فبعد الاعتداء على البقيع الغرقد، توالت المصائب على الأمة، هذه النقمة التي أضعفت هذه الأمة فجثا عليها كيان غاصب، و حكام طغاة، و حرب تلو أخرى، و احتلال البلدان الإسلامية دون رد أو دفاع.
ولم و لن تزول هذه النقمة عن هذه الأمة إلا ببناء هذه القبور الطاهرة، وكما قال السيد مهدي الأعرجي (ره):
لله غلةُ و جــــــدٍ لا iiتبردهــــــا
لهفي على زعماء العصرِ ليس بها
بإساسة الدين ماهذا القعودُ iiفقــدْ
هذي قبورُ بني المختارِ أوغــل في
إلا دماء الطلى من كل عسّالِ
فتىً يصدق أقوالاً بأفعـــــــالِ
عمَّ البلاءُ و أمسى مجدكم iiبالي
تهديمهنَّ عداكمْ شرَّ iiإيغــــــالِ
كلمة قالها سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي(دام ظله) قالها (حفظه الله) في ذكرى الاعتداء الآثم على مرقد الأماميين العسكريين (عليهما السلام) حيث قال حفظه الله:
" هذه الرموز من المساجد الصلوات والاديرة والكنائس والصوامع وكل دور العباده حيث يـُذكر اسم الله وان تلك الاماكن تكتسب احتراما حيوية وتعظيما كما ان الدفاع عن هذه المقدسات يكون واجبا ايضا لأن عدم تحمل مسؤلية الدفاع عنها يجعلها عرضة للهدم وبالتالي هدم التوحيد في المجتمع واذا انهدم التوحيد انهدمت الوحدة و تمزقت الامة و ابيدت وتلاشت. ولو كان هذا الكلام كلاما نظريا فاننا في العراق جربناه عملياً، حيث هدمت الايادي الآثمة مرقد الاماميين العسكريين


واقول هنا انه وفي كل يوم اضافي يبقى هذا الهدم فأن علينا ان نتوقع المزيد من النقمات الالهية، وقد تقع هذه النقمات بأيدي مؤمنين صالحين او حتى بأيدي ظالمة لان الحديث الشريف يقول (الظالم سيفي انتقم به وانتقم منه)."
نعم هي النقمة الإلهية، و لا أشك في ذلك، هذه النقمة جعلت من الأمة أمة شقاق و نفاق، فبعد الاعتداء على البقيع الغرقد، توالت المصائب على الأمة، هذه النقمة التي أضعفت هذه الأمة فجثا عليها كيان غاصب، و حكام طغاة، و حرب تلو أخرى، و احتلال البلدان الإسلامية دون رد أو دفاع.
ولم و لن تزول هذه النقمة عن هذه الأمة إلا ببناء هذه القبور الطاهرة، وكما قال السيد مهدي الأعرجي (ره):
لله غلةُ و جــــــدٍ لا iiتبردهــــــا
لهفي على زعماء العصرِ ليس بها
بإساسة الدين ماهذا القعودُ iiفقــدْ
هذي قبورُ بني المختارِ أوغــل في
إلا دماء الطلى من كل عسّالِ
فتىً يصدق أقوالاً بأفعـــــــالِ
عمَّ البلاءُ و أمسى مجدكم iiبالي
تهديمهنَّ عداكمْ شرَّ iiإيغــــــالِ
تعليق