بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلَّ على محمدٍ و آل محمدٍ
السلآم عليكم و رحمه الله و بركاته
دعاؤه عليه السّلام في قضاء الحوائج
روي أنّ صلاته عليه السّلام لقضاء الحوائج ركعتين، كلّ ركعة بالفاتحة مرّة والاخلاص اثنتي عشرة مرّة، والدعاء بعدها:
اِلهي خَشَعَتِ الاَصْواتُ لَكَ، وَضَلَّتِ الاَحلامُ فيكَ، وَوَجِلَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ، وَهَرَبَ كُلُّ
شَيْءٍ اِلَيْكَ، وَضاقَتِ الاَشْياءُ دُونَكَ، وَمَلأَ كُلَّ شَيْءٍ نُورُكَ.
فَاَنْت الرَّفيعُ في جَلالِكَ، وَاَنْتَ الْبَهِيُّ في جَمالِكَ، وَاَنْتَ الْعَظيمُ في قُدْرَتِكَ، وَاَنْتَ الَّذي لا يَؤُودُكَ شَيْءٌ، يا مُنْزِلَ نِعْمَتي، يا مُفَرِّجَ كُرْبَتي، وَيا قاضِيَ حاجَتي، اَعطِني مَسْأَلَتي بِلا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصاً لَكَ ديني، اَصْبَحْتُ عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِالنِّعْمَةِ، وَاَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتي لا يَغْفِرُها غَيْرُكَ.
يا مَن هُوَ في عُلُوِّهِ دانٍ، وَفي دُنُوِّهِ عالٍ، وَفي اِشْراقِهِ مُنيرٌ، وَفي سُلْطانِهِ قَوِيّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالٍ مُحَمَّدٍ.
دعاؤه عليه السّلام في يوم المبعث
يا مَنْ اَمَرَ بِالْعَفْوِ وَالتَّجاوُزِ، وَضَمِنَ عَلى نَفْسِهِ الْعَفْوَ وَالتَّجاوُزَ، يا مَنْ عَفا وَتَجاوَزَ يا كَريمُ،
اَللّهُمَّ وَقَد اَكْدَى(40) الطَّلَبُ، وَاَعْيَتِ الْحيلَةُ وَالْمَذْهَبُ، وَدَرَسَتِ الآمالُ،
وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ اِلاّ مِنْكَ وَحْدَكَلاشَريكَ لَكَ.
اَللّهُمَّ اِنّي اَجِدُ سُبُلَ الْمَطالِبِ اِلَيْكَ مُشْرَعةً(41)، وَمَناهِلَ(42)
الرَّجاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةً(43)، وَاَبْوابَ الدُّعاءِ لِمَنْ دَعاكَ
مُفَتَّحَةً، والاْسْتعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانِ بِكَ مُباحَةً، وَاَعْلَمُ اَنَّكَ لِداعيكَ بِمَوضِعِ اِجابَةٍ، وَلِلصّارِخِ اِلَيْكَ بِمَرْصَدِ اِغاثَةٍ، وَاَنَّ فِي اللَّهْفِ اِلى جُودِكَ وَالضَّمانِ بِعِدَتِكَ عِوَضاً عَنْ مَنْعِ الْباخلين، وَمَنْدُوحَةً(44)
عَمّا في اَيْدي الْمُسْتَأْثِرينَ، وَاَنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ اِلاّ اَنْ تَحْجُبَهُمُ الاَعْمالُ دُونَكَ.
وَقَدْ عَلِمتُ اَنَّ اَفْضَلَ زادِ الرّاحِلِ اِلَيْكَ عَزْمُ اِرادَةٍ، وَقَدْ ناجاكَ بِعَزْمِ الاْرادَةِ قَلْبي، وَأَسْألُكَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعاكَ بِها راجٍ بَلَّغْتَهُ اَمَلَهُ،
اَوْ صارِخٌ اِلَيْكَ اَغَثْتَ صَرْخَتَهُ، أَوْ مَلْهُوفٌ مَكْرُوبٌ فَرَّجْتَ عَنْ قَلْبِهِ، اَوْ مُذْنِبٌ خاطِئٌ غَفَرْتَ لَهُ،
أَوْ مُعافىً اَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ
عَلَيْهِ، اَوْ فَقيرٌ اَذْهَبْتَ غِناكَ اِلَيْهِ، وَلِتِلْكَ الدَّعْوَةِ عَلَيْكَ حَقٌّ وَعِنْدَكَ مَنْزِلَةٌ، اِلاّ صَلَّيْتَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَقَضَيْتَ حَوائِجَ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ.
وَهذا رَجَبٌ الْمُكَرَّمُ الَّذي أَكْرَمْتَنا بِهِ اَوَّلُ اَشْهُرِ الْحُرُمِ، اَكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَيْنِ الأُمَمِ، يا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ، فَنَسْأَلُكَ بِهِ وَبِاسْمِكَ
الاَعْظَمِ الاَعْظَمِ، الاَجَلِّ الاَكْرَمِ، الَّذي خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ في ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ اِلى غَيْرِكَ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِه
الطّاهِرينَ، وَتَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلينَ فيهِ بِطاعَتِكَ، وَالآمِلينَ فيهِ لاِجابَتِك.
اَللّهُمَّ وَاهْدِنا اَلى سَواءِ السَّبيلِ، وَاجْعَلْ مَقيَلنا(45) عِنْدَكَ خَيْرَ مَقيلٍ، في ظِلٍّ ظَليلٍ، فَاِنَّكَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكيلُ، وَالسَّلامُ
عَلى عِبادِهِ الْمُصْطَفَيْنَ وَصَلَواتُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ.
اَللّهُمَّ وَبارِكَ لَنا في يَوْمِنا هذَا الَّذي فَضَّلْتَهُ، وَبِكَرامَتِكَ جَلَّلْتَهُ، وَبِالْمَنْزِلِ الْعَظيمِ مِنْكَ اَنْزَلْتَهُ، وَصَلِّ عَلى مَنْ فيهِ اِلى عِبادِكَ
اَرْسَلْتَهُ، وَبِالْمَحَلِّ الْكَريمِ أَحْلَلْتَهُ.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً، تَكُونُ لَكَ شُكْراً وَلَنا ذُخْراً، وَاجْعَلْ لَنا مِنْ أمْرِنا يُسْراً، وَاخْتِمْ لَنا بِالسَّعادَةِ اِلى مُنْتَهى آجالِنا، وَقَدْ
قَبِلْتَ الْيَسيرَ مِنْ اَعْمالِنا، وَبَلِّغْنا بِرَحْمَتِكَ أَفْضَلَ آمالِنا، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ.
دعاؤه عليه السّلام في العوذة لجميع الامراض
روى إبراهيم بن ابي البلاد أنّه شكا إلى الكاظم عليه السّلام عاملُ المدينة تواتر الوجع على ابنه، قال: تكتب له هذه العوذة في رقّ وتصيّرها في قصبة، وتعلّق على الصبيّ، يدفع الله عنه بها كلّ علّة:
بِسْمِ الله، اَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْعَظيمِ، وَعِزَّتِكَ الَّتي لا تُرامُ، وَقُدْرَتِكَ الَّتي لا يَمْتَنعُ مِنْها شَيْءٌ، مِنْ شَرِّ ما اَخافُ فِي اللَّيْلِ
وَالنَّهارِ، وَمِنْ شَرِّ الاَوْجاعِ كُلِّها، وَمِنْ شَرِّ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ، وَمِنْ كُلِّ سُقْمٍ اَوْ وَجَعٍ، اَوْ هَمٍّ اَوْ مَرَضٍ، اَوْ بَلاءٍ اَوْ
بَلِيَّةٍ، اَوْ مِمّا عَلِمَ اللهُ اَنَّهُ خَلَقَني لَهُ، وَلَمْ اَعْلَمْهُ مِنْ نَفْسي.
وَاَعِذْني يا رَبِّ مِنْ شَرّ ذلِك كُلِّهِ، في لَيْلي حَتّى أُصْبحَ، وَفي نَهاري حَتى أُمْسِيَ، وَبِكَلِماتِ اللهِ التّامّاتِ الَّتي لا
يُجاوزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فاجِرٌ، وَمِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فيها، وما يَلجُ فِي الاَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها، وَسَلامٌ عَلَى
الْمُرْسَلينَ، اَلْحمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمينَ.
اَسْأَلُكَ يا رَبِّ بِما سَأَلَكَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ، حَسْبِيَ اللهُ لا اِلهَ اِلاّ هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ،وَهُوَرَبُّ
الْعَرْشِ الْعَظيمِ، اِخْتِمْ عَلَىَّ ذلِكَ يا بَرُّ يا رَحيمُ بِاسمِكَ اللّهُمَّ الْواحِدِ الصَّمَدِ، صَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ
وَالِمُحَمَّدٍ،وادْفَعْ عَنّي سُوءَ ما اَجِدُ بِقُدْرَتِكَ.
اللهم صلَّ على محمدٍ و آل محمدٍ
السلآم عليكم و رحمه الله و بركاته
دعاؤه عليه السّلام في قضاء الحوائج
روي أنّ صلاته عليه السّلام لقضاء الحوائج ركعتين، كلّ ركعة بالفاتحة مرّة والاخلاص اثنتي عشرة مرّة، والدعاء بعدها:
اِلهي خَشَعَتِ الاَصْواتُ لَكَ، وَضَلَّتِ الاَحلامُ فيكَ، وَوَجِلَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ، وَهَرَبَ كُلُّ
شَيْءٍ اِلَيْكَ، وَضاقَتِ الاَشْياءُ دُونَكَ، وَمَلأَ كُلَّ شَيْءٍ نُورُكَ.
فَاَنْت الرَّفيعُ في جَلالِكَ، وَاَنْتَ الْبَهِيُّ في جَمالِكَ، وَاَنْتَ الْعَظيمُ في قُدْرَتِكَ، وَاَنْتَ الَّذي لا يَؤُودُكَ شَيْءٌ، يا مُنْزِلَ نِعْمَتي، يا مُفَرِّجَ كُرْبَتي، وَيا قاضِيَ حاجَتي، اَعطِني مَسْأَلَتي بِلا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ، آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصاً لَكَ ديني، اَصْبَحْتُ عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِالنِّعْمَةِ، وَاَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتي لا يَغْفِرُها غَيْرُكَ.
يا مَن هُوَ في عُلُوِّهِ دانٍ، وَفي دُنُوِّهِ عالٍ، وَفي اِشْراقِهِ مُنيرٌ، وَفي سُلْطانِهِ قَوِيّ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالٍ مُحَمَّدٍ.

دعاؤه عليه السّلام في يوم المبعث
يا مَنْ اَمَرَ بِالْعَفْوِ وَالتَّجاوُزِ، وَضَمِنَ عَلى نَفْسِهِ الْعَفْوَ وَالتَّجاوُزَ، يا مَنْ عَفا وَتَجاوَزَ يا كَريمُ،
اَللّهُمَّ وَقَد اَكْدَى(40) الطَّلَبُ، وَاَعْيَتِ الْحيلَةُ وَالْمَذْهَبُ، وَدَرَسَتِ الآمالُ،
وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ اِلاّ مِنْكَ وَحْدَكَلاشَريكَ لَكَ.
اَللّهُمَّ اِنّي اَجِدُ سُبُلَ الْمَطالِبِ اِلَيْكَ مُشْرَعةً(41)، وَمَناهِلَ(42)
الرَّجاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةً(43)، وَاَبْوابَ الدُّعاءِ لِمَنْ دَعاكَ
مُفَتَّحَةً، والاْسْتعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانِ بِكَ مُباحَةً، وَاَعْلَمُ اَنَّكَ لِداعيكَ بِمَوضِعِ اِجابَةٍ، وَلِلصّارِخِ اِلَيْكَ بِمَرْصَدِ اِغاثَةٍ، وَاَنَّ فِي اللَّهْفِ اِلى جُودِكَ وَالضَّمانِ بِعِدَتِكَ عِوَضاً عَنْ مَنْعِ الْباخلين، وَمَنْدُوحَةً(44)
عَمّا في اَيْدي الْمُسْتَأْثِرينَ، وَاَنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ اِلاّ اَنْ تَحْجُبَهُمُ الاَعْمالُ دُونَكَ.
وَقَدْ عَلِمتُ اَنَّ اَفْضَلَ زادِ الرّاحِلِ اِلَيْكَ عَزْمُ اِرادَةٍ، وَقَدْ ناجاكَ بِعَزْمِ الاْرادَةِ قَلْبي، وَأَسْألُكَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعاكَ بِها راجٍ بَلَّغْتَهُ اَمَلَهُ،
اَوْ صارِخٌ اِلَيْكَ اَغَثْتَ صَرْخَتَهُ، أَوْ مَلْهُوفٌ مَكْرُوبٌ فَرَّجْتَ عَنْ قَلْبِهِ، اَوْ مُذْنِبٌ خاطِئٌ غَفَرْتَ لَهُ،
أَوْ مُعافىً اَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ
عَلَيْهِ، اَوْ فَقيرٌ اَذْهَبْتَ غِناكَ اِلَيْهِ، وَلِتِلْكَ الدَّعْوَةِ عَلَيْكَ حَقٌّ وَعِنْدَكَ مَنْزِلَةٌ، اِلاّ صَلَّيْتَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَقَضَيْتَ حَوائِجَ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ.
وَهذا رَجَبٌ الْمُكَرَّمُ الَّذي أَكْرَمْتَنا بِهِ اَوَّلُ اَشْهُرِ الْحُرُمِ، اَكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَيْنِ الأُمَمِ، يا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ، فَنَسْأَلُكَ بِهِ وَبِاسْمِكَ
الاَعْظَمِ الاَعْظَمِ، الاَجَلِّ الاَكْرَمِ، الَّذي خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ في ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ اِلى غَيْرِكَ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِه
الطّاهِرينَ، وَتَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلينَ فيهِ بِطاعَتِكَ، وَالآمِلينَ فيهِ لاِجابَتِك.
اَللّهُمَّ وَاهْدِنا اَلى سَواءِ السَّبيلِ، وَاجْعَلْ مَقيَلنا(45) عِنْدَكَ خَيْرَ مَقيلٍ، في ظِلٍّ ظَليلٍ، فَاِنَّكَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكيلُ، وَالسَّلامُ
عَلى عِبادِهِ الْمُصْطَفَيْنَ وَصَلَواتُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ.
اَللّهُمَّ وَبارِكَ لَنا في يَوْمِنا هذَا الَّذي فَضَّلْتَهُ، وَبِكَرامَتِكَ جَلَّلْتَهُ، وَبِالْمَنْزِلِ الْعَظيمِ مِنْكَ اَنْزَلْتَهُ، وَصَلِّ عَلى مَنْ فيهِ اِلى عِبادِكَ
اَرْسَلْتَهُ، وَبِالْمَحَلِّ الْكَريمِ أَحْلَلْتَهُ.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً، تَكُونُ لَكَ شُكْراً وَلَنا ذُخْراً، وَاجْعَلْ لَنا مِنْ أمْرِنا يُسْراً، وَاخْتِمْ لَنا بِالسَّعادَةِ اِلى مُنْتَهى آجالِنا، وَقَدْ
قَبِلْتَ الْيَسيرَ مِنْ اَعْمالِنا، وَبَلِّغْنا بِرَحْمَتِكَ أَفْضَلَ آمالِنا، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ.
دعاؤه عليه السّلام في العوذة لجميع الامراض
روى إبراهيم بن ابي البلاد أنّه شكا إلى الكاظم عليه السّلام عاملُ المدينة تواتر الوجع على ابنه، قال: تكتب له هذه العوذة في رقّ وتصيّرها في قصبة، وتعلّق على الصبيّ، يدفع الله عنه بها كلّ علّة:
بِسْمِ الله، اَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْعَظيمِ، وَعِزَّتِكَ الَّتي لا تُرامُ، وَقُدْرَتِكَ الَّتي لا يَمْتَنعُ مِنْها شَيْءٌ، مِنْ شَرِّ ما اَخافُ فِي اللَّيْلِ
وَالنَّهارِ، وَمِنْ شَرِّ الاَوْجاعِ كُلِّها، وَمِنْ شَرِّ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ، وَمِنْ كُلِّ سُقْمٍ اَوْ وَجَعٍ، اَوْ هَمٍّ اَوْ مَرَضٍ، اَوْ بَلاءٍ اَوْ
بَلِيَّةٍ، اَوْ مِمّا عَلِمَ اللهُ اَنَّهُ خَلَقَني لَهُ، وَلَمْ اَعْلَمْهُ مِنْ نَفْسي.
وَاَعِذْني يا رَبِّ مِنْ شَرّ ذلِك كُلِّهِ، في لَيْلي حَتّى أُصْبحَ، وَفي نَهاري حَتى أُمْسِيَ، وَبِكَلِماتِ اللهِ التّامّاتِ الَّتي لا
يُجاوزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فاجِرٌ، وَمِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فيها، وما يَلجُ فِي الاَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها، وَسَلامٌ عَلَى
الْمُرْسَلينَ، اَلْحمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمينَ.
اَسْأَلُكَ يا رَبِّ بِما سَأَلَكَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ، حَسْبِيَ اللهُ لا اِلهَ اِلاّ هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ،وَهُوَرَبُّ
الْعَرْشِ الْعَظيمِ، اِخْتِمْ عَلَىَّ ذلِكَ يا بَرُّ يا رَحيمُ بِاسمِكَ اللّهُمَّ الْواحِدِ الصَّمَدِ، صَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ
وَالِمُحَمَّدٍ،وادْفَعْ عَنّي سُوءَ ما اَجِدُ بِقُدْرَتِكَ.