تويت
قصيدة ولائية في حب الامام علي عليه السلام
بقلم :السيد محمد رضا السلمان
بقلم :السيد محمد رضا السلمان
أتـــيـــتُ إلــيــكــم مـــــــن الأوَّل
أردِّد لـحــنــي بـــحـــب عـــلـــي
أقــول أياصُحـبـةً فــي الـطـريـق
علـى مــا تركـتـم طـريـق عـلـي
وكـيـف رسمتم طـريـق الضَّـيـاع
عـنــاداً وحـقــداً لــــذات عــلــي
هـــل الـسَّـيـف إلا الـــذي ســلَّــه
وهــــــل لـلــفــتــوَّة إلا عـــلــــي
فـإن كنـتَ مـمـن يــروم الـفـلاح
فـقــرِّب خُـطــاك لـنـهــج عــلــي
تـجـد أنَّ كـــل حـــروف الـنــداء
تـنــادي جمـيـعـاً بــإســم عــلــي
ومــا حــبُّ زيــدٍ وعـمـرٍ ســوى
نـكـايــة فــعـــلٍ بـفــعــل عــلـــي
عــلـــيٌّ إمـــــامٌ وأكـــــرم بــــــه
ولاخيـر فـي مــن تخـطَّـى عـلـي
لإِن أخـرتـه صـــروف الـزَّمــان
فـنـسـر الـزَّمــان بــكــف عــلــي
يـدور الزمـان ويُـطـوى الأولــى
أرادوا مـسـاســاً بـفـكــر عــلــي
فـعــذراً أقـــول ولـــولا الـعـتـاب
لـقـلــت الـنـبــوَّة ثــــوب عــلــي
فـمـنــذا تــقــدَّم مــــن صـحــبــه
وكــلُّ الـنـصـوص تُـقــدم عـلــي
عـلــيٌّ بــنــور الإلــــه تـسـامــى
على العرش حتى تـراءى علـي
فـيـا خـيـر ذاتٍ أطــاع الـرسـول
غــداة الصّـحـاب تُـزاحـم عـلــي
تـعـبَّــدتُ فــيــك صــفــاة الإلــــه
عـلـيــمٌ حـلـيــمٌ فــأنــت الـعــلــي
فمـا قولـي عنـد شديـد الخطـوب
عــلــيٌ عــلـــيٌ عــلـــيٌ عــلـــي
سـوى أنَّـي رمـت سبيـل النـجـاة
وهـــذا سـبـيـلٌ يــخــص عــلــي
رمتني الخطوب ببعض الصّعاب
فــذلِّــل إلــهــي وشــفِّــع عــلــي
قـصــدتُ الـكـريـم ولــــذتُ بــــه
ومـا رُمـتُ يـومـاً ســواك عـلـي
فـأنـت طبـيـبـي وأنـــت شـفـائـي
وكـــلُّ اتـصـالـي بـحـبــل عــلــي
عـلــيٌّ أزاح الــكُــروب الـثـقــال
عــلـــيٌّ أردا الـمــحــبُّ عـــلـــي
تـقـدســتَ ذاتــــاً يــــراك الإلــــه
غـــداة اصـطـفـاك عـلـيـاًّ عـلــي
فـأنــت الـمـنــار الــــذي حــولــه
تـلاقــت قــلــوبٌ تــحــبُ عــلــي
فيـا مصـدر الـرِّزق بـيـن الأنــام
عـطــاءٌ يـزيــد بـفـضــل عــلــي
وكــــلُّ الــــدروب تــشــظُّ بــنـــا
إذا رُمـنــا دربـــاً لـغـيــر عــلــي
فـــبـــارك إلـــهـــي فـؤادعُـبــيــد
تـقـطـع وجـــداً لــوصــل عــلــي
فيـا خـيـر زوجٍ لبـنـت الـرسـول
تُـرى مـن يـكـون ســواك عـلـي
ومـنـذا يـكـون وصــي الـرسـول
إذا لــــم تُـكـنــهُ وأنــــت عــلــي
ويــا مــن أضــاء الـوجــود لـــه
بـأقــمــار تـــــم بِــوِلـــد عـــلـــي
تـعـطَّـف علـيـنـا إلــــه الـسـمــاء
فــمــا نــحــن إلا عـبـيــد عــلــي
أردِّد لـحــنــي بـــحـــب عـــلـــي
أقــول أياصُحـبـةً فــي الـطـريـق
علـى مــا تركـتـم طـريـق عـلـي
وكـيـف رسمتم طـريـق الضَّـيـاع
عـنــاداً وحـقــداً لــــذات عــلــي
هـــل الـسَّـيـف إلا الـــذي ســلَّــه
وهــــــل لـلــفــتــوَّة إلا عـــلــــي
فـإن كنـتَ مـمـن يــروم الـفـلاح
فـقــرِّب خُـطــاك لـنـهــج عــلــي
تـجـد أنَّ كـــل حـــروف الـنــداء
تـنــادي جمـيـعـاً بــإســم عــلــي
ومــا حــبُّ زيــدٍ وعـمـرٍ ســوى
نـكـايــة فــعـــلٍ بـفــعــل عــلـــي
عــلـــيٌّ إمـــــامٌ وأكـــــرم بــــــه
ولاخيـر فـي مــن تخـطَّـى عـلـي
لإِن أخـرتـه صـــروف الـزَّمــان
فـنـسـر الـزَّمــان بــكــف عــلــي
يـدور الزمـان ويُـطـوى الأولــى
أرادوا مـسـاســاً بـفـكــر عــلــي
فـعــذراً أقـــول ولـــولا الـعـتـاب
لـقـلــت الـنـبــوَّة ثــــوب عــلــي
فـمـنــذا تــقــدَّم مــــن صـحــبــه
وكــلُّ الـنـصـوص تُـقــدم عـلــي
عـلــيٌّ بــنــور الإلــــه تـسـامــى
على العرش حتى تـراءى علـي
فـيـا خـيـر ذاتٍ أطــاع الـرسـول
غــداة الصّـحـاب تُـزاحـم عـلــي
تـعـبَّــدتُ فــيــك صــفــاة الإلــــه
عـلـيــمٌ حـلـيــمٌ فــأنــت الـعــلــي
فمـا قولـي عنـد شديـد الخطـوب
عــلــيٌ عــلـــيٌ عــلـــيٌ عــلـــي
سـوى أنَّـي رمـت سبيـل النـجـاة
وهـــذا سـبـيـلٌ يــخــص عــلــي
رمتني الخطوب ببعض الصّعاب
فــذلِّــل إلــهــي وشــفِّــع عــلــي
قـصــدتُ الـكـريـم ولــــذتُ بــــه
ومـا رُمـتُ يـومـاً ســواك عـلـي
فـأنـت طبـيـبـي وأنـــت شـفـائـي
وكـــلُّ اتـصـالـي بـحـبــل عــلــي
عـلــيٌّ أزاح الــكُــروب الـثـقــال
عــلـــيٌّ أردا الـمــحــبُّ عـــلـــي
تـقـدســتَ ذاتــــاً يــــراك الإلــــه
غـــداة اصـطـفـاك عـلـيـاًّ عـلــي
فـأنــت الـمـنــار الــــذي حــولــه
تـلاقــت قــلــوبٌ تــحــبُ عــلــي
فيـا مصـدر الـرِّزق بـيـن الأنــام
عـطــاءٌ يـزيــد بـفـضــل عــلــي
وكــــلُّ الــــدروب تــشــظُّ بــنـــا
إذا رُمـنــا دربـــاً لـغـيــر عــلــي
فـــبـــارك إلـــهـــي فـؤادعُـبــيــد
تـقـطـع وجـــداً لــوصــل عــلــي
فيـا خـيـر زوجٍ لبـنـت الـرسـول
تُـرى مـن يـكـون ســواك عـلـي
ومـنـذا يـكـون وصــي الـرسـول
إذا لــــم تُـكـنــهُ وأنــــت عــلــي
ويــا مــن أضــاء الـوجــود لـــه
بـأقــمــار تـــــم بِــوِلـــد عـــلـــي
تـعـطَّـف علـيـنـا إلــــه الـسـمــاء
فــمــا نــحــن إلا عـبـيــد عــلــي