اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وآهلك أعدائهم
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
يفهم من بعض روايات أهل البيت (ع) أن الإنسان عندما يذنب، يعطى فسحة من الوقت..
بمعنى: أن الملائكة لا تسجل عليه الذنب، والذنب الذي لم يسجل، لا يقاس بالذنب الذي سجل ثم غفر..
صحيح التائب من الذنب كمن لا ذنب له، ولكنّ هناك فرقاً بين ذنب صدر ولم يسجل، وبين ذنب صدر وسجل ثم محي..
عن الإمام الصادق (عليه السلامـ) أنه قال:
(مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً، أُجِّلَ فِيهَا سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ.. فَإِنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ -ثَلاثَ مَرَّاتٍ- لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ).
ورواية أخرى عن النبي (صل الله عليه وآله): (طوبى لمن وجد في صحيفة عمله، يوم القيامة تحت كل ذنب: أستغفر الله)!..
هذه مرحلة أخرى، ولكن المتعين أن يبادر الإنسان إلى الاستغفار.
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم الامام المهدي المنتظر عجل الله مخرجه الشريف