الإرجوزة وكأن ام البنين ع تبشر امير المؤمنين ع بمولد العباس
بُشراكَ يا حيدرةَ الإيمانِ= هذا هو الّرابعُ من شَعبانِ
مولدُ عبَاس المنى والغيرةْ = يسمو بمجدٍ قمر العًشيرةْ
عَباسُ عزمٌ يا ابا السّبطينِ=سيكشفُ الكرب عنْ الحُسينِ
لا يقبلُ القماط يا إمــــــــامي= أوصافهُ كحيدرِ الضرغامِ
عبــــــاسُ قْد غَذّيته بطيبي= حـــــزامُ ظهٍر فهوَ للحَبيبِ
هو الكــــفيلُ لأختهِ العقيلةْ= لزينبِ الكــــريمةِ الأصيلةْ
لاينثني يهزأُ بالألـــــوفِ = وينصرُ الحُسين بالطفوفِ
سيقلبُ الدنيا على الأشرارِ= ويجلبُ الماءَ الى الصّغارِ
لمْ يصبر العبّاس وهو الّساقي= دموعهُ تبّللُ المــــآقي
قالَ الُحسين انتَ لي رجائي= وانتَ ذُخري حاملٌ لوائي
قَدْ ذهبَ العبَاس نحوَ العلقمي= ابن الشّجاعِ الضيغمِ ابن الضَيغمِ
قال انا العّباسُ اغدو بالسّقا= فأنكشفوا وجمعهم تمزّقـــــــا
وقد دنا بهيبةٍ للمشْرعةْ=قد غرفَ المــــــــاءَ وعادَ رَجَّعةْ
واللهِ لا أشربُ ماءاً مُنِعشا= وابن رسولِ الله يشكو العَطشا
بالّسيفِ غدراً قطعوا يَمينهْ= وهو يحامي ذائداً عنْ دينه
قالَ عليكَ ياأخي السّلامُ= عذراً إذا يغْــــــــــدُرني اللّئام
فجــــــــاءهُ الحسينُ وهو باكي= أمّية الغدرِ فما أقساكِ
الآن قلّتْ حيلتي وظهــــــريْ= قدْ كسروهُ ثُمّ قلَّ ًصَبريْ
الشاعر ابو محسد
خادم اهل البيت
بُشراكَ يا حيدرةَ الإيمانِ= هذا هو الّرابعُ من شَعبانِ
مولدُ عبَاس المنى والغيرةْ = يسمو بمجدٍ قمر العًشيرةْ
عَباسُ عزمٌ يا ابا السّبطينِ=سيكشفُ الكرب عنْ الحُسينِ
لا يقبلُ القماط يا إمــــــــامي= أوصافهُ كحيدرِ الضرغامِ
عبــــــاسُ قْد غَذّيته بطيبي= حـــــزامُ ظهٍر فهوَ للحَبيبِ
هو الكــــفيلُ لأختهِ العقيلةْ= لزينبِ الكــــريمةِ الأصيلةْ
لاينثني يهزأُ بالألـــــوفِ = وينصرُ الحُسين بالطفوفِ
سيقلبُ الدنيا على الأشرارِ= ويجلبُ الماءَ الى الصّغارِ
لمْ يصبر العبّاس وهو الّساقي= دموعهُ تبّللُ المــــآقي
قالَ الُحسين انتَ لي رجائي= وانتَ ذُخري حاملٌ لوائي
قَدْ ذهبَ العبَاس نحوَ العلقمي= ابن الشّجاعِ الضيغمِ ابن الضَيغمِ
قال انا العّباسُ اغدو بالسّقا= فأنكشفوا وجمعهم تمزّقـــــــا
وقد دنا بهيبةٍ للمشْرعةْ=قد غرفَ المــــــــاءَ وعادَ رَجَّعةْ
واللهِ لا أشربُ ماءاً مُنِعشا= وابن رسولِ الله يشكو العَطشا
بالّسيفِ غدراً قطعوا يَمينهْ= وهو يحامي ذائداً عنْ دينه
قالَ عليكَ ياأخي السّلامُ= عذراً إذا يغْــــــــــدُرني اللّئام
فجــــــــاءهُ الحسينُ وهو باكي= أمّية الغدرِ فما أقساكِ
الآن قلّتْ حيلتي وظهــــــريْ= قدْ كسروهُ ثُمّ قلَّ ًصَبريْ
الشاعر ابو محسد
خادم اهل البيت
تعليق