
ما عاد يهمني أي احلام ٍ أريد
أو أي الوجوه أرتدي
حينما ماتت كل الزهور
أنفرط عمري من يدي
قد كان الحب نوراً
يبعث الدفء في غدي
ويوم ضاع من الوجود
بات اليأس مرقدي
مللت كل الوجوه
وزيف الألوان والمظهر
هجرت الزمان الملحدِ
وبنيت في داخلي معبدي
عفت عن الحياة
وانتظرت نداء الموعدِ
حاولت أن أبني
لكني هدمت من جديد المعبدِ
وصرت بين الرفات
حطام طفلة ماتت يوم المولدِ
تعليق