اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
لقضاء الحاجة برقاع الاستغاثه
لقضاء الحاجة برقاع الاستغاثه
روي في كتاب تحفة الزائر عن الصادق "ع" قال إذا كانت لك حاجة إلى الله أو خفت شيئاً فاكتب في بياض
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أتوجه إليك بأحب الأسماء إليك وأعظمها لديك وأتقرب وأتوسل إليك بمن أوجبت حقه عليك بمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة المنتظر صلوات الله عليهم أجمعين اكفني كذا وكذا.. ثم اذكر حاجتك ثم تطوي الرقعة وتجعلها في بندقة طين وتطرحها في ماء جار أو بئر فإنه تعالى يفرّج عنك
المصدر : مفاتيح الجنان
..................
يروي العلامة المجلسي (قدس) في البحار هذه الرقعة للإمام المهدي (ع) حيث يقول : إذا كانت لك حاجة إلى الله عز وجل فاكتب رقعة على بركة الله واطرحها على قبر من قبور الأئمة عليهم السلام إن شئت ، أو فشدها واختمها واعجن طيناً نظيفاً واجعلها فيه واطرحها في نهر جار أو بئر عميقة أو غدير ماء ، فإنها تصل إلى صاحب الأمر (ع) وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه ، والله بكرمه لا يخيب أملك ، ثم قال : تكتب :
« بسم الله الرحمن الرحيم " كتبت يا مولاي صلوات الله عليك مستغيثاً ، وشكوت ما نزل بي مستجيراً بالله عز وجل ثم بك من أمرٍ قد دهمني ، وأشغل قلبي ، وأطال فكري ، وسلبني بعض لبي ، وغير خطير نعمة الله عندي ، أسلمني عند تخيل وروده الخليل ، وتبرأ مني عند ترائي إقباله إليّ الحميم ، وعجزت عن دفاعه حيلتي ، وخانني في تحمله صبري وقوتي ، فلجأت فيه إليك وتوكلت في المسألة لله جل ثناؤه عليه وعليك في دفاعه عني ، علماً بمكانك من الله رب العالمين ولي التدبير ومالك الأمور ، واثقاً بك في المسارعة في الشفاعة إليه جل ثناؤه في أمري ، متيقناً لإجابته تبارك وتعالى إياك بإعطاء سؤلي ، وأنت يا مولاي جدير بتحقيق ظني وتصديق أملي فيك في أمر( ........................................ ) فيما لا طاقة لي بحمله ولا صبر لي عليه ، وإن كنت مستحقاً له ولأضعافه بقبيح أفعالي وتفريطي في الواجبات التي لله عز وجل .
فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف ، وقدم المسألة لله عز وجل في أمري قبل حلول التلف وشماتة الأعداء ، فبك بُسطت النعمة عليّ ، وأسأل الله جل جلاله لي نصراً عزيزاً وفتحاً قريبا ، فيه بلوغ الآمال ، وخير المبادي ، وخواتيم الأعمال ، والأمن من المخاوف كلها في كل حال ، إنه جل ثناؤه لما يشاء فعال ، وهو حسبي ونعم الوكيل في المبدأ والمآل "»
قال : ثم تصعد النهر أو البئر أو الغدير وتعتمد بعض الأبواب للإمام (ع) أما عثمان بن سعيد العمري أو ولده محمد بن عثمان العمري أو الحسين بن روح أو علي بن محمد السمري فهؤلاء كانوا أبواب المهدي (ع) فتنادي بأحدهم : يا فلان بن فلان سلام عليك أشهد أن وفاتك في سبيل الله وأنك حي عند الله مرزوق وقد خاطبتك في حياتك التي لك عند الله عز وجل وهذه رقعتي وحاجتي إلى مولانا عليه السلام فسلمها إليه فأنت الثقة الأمين ، ثم ارم بها في النهر أو الغدير تقضى حاجتك إن شاء الله ( (306) ) .
.....................
« بسم الله الرحمن الرحيم " كتبت يا مولاي صلوات الله عليك مستغيثاً ، وشكوت ما نزل بي مستجيراً بالله عز وجل ثم بك من أمرٍ قد دهمني ، وأشغل قلبي ، وأطال فكري ، وسلبني بعض لبي ، وغير خطير نعمة الله عندي ، أسلمني عند تخيل وروده الخليل ، وتبرأ مني عند ترائي إقباله إليّ الحميم ، وعجزت عن دفاعه حيلتي ، وخانني في تحمله صبري وقوتي ، فلجأت فيه إليك وتوكلت في المسألة لله جل ثناؤه عليه وعليك في دفاعه عني ، علماً بمكانك من الله رب العالمين ولي التدبير ومالك الأمور ، واثقاً بك في المسارعة في الشفاعة إليه جل ثناؤه في أمري ، متيقناً لإجابته تبارك وتعالى إياك بإعطاء سؤلي ، وأنت يا مولاي جدير بتحقيق ظني وتصديق أملي فيك في أمر( ........................................ ) فيما لا طاقة لي بحمله ولا صبر لي عليه ، وإن كنت مستحقاً له ولأضعافه بقبيح أفعالي وتفريطي في الواجبات التي لله عز وجل .
فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف ، وقدم المسألة لله عز وجل في أمري قبل حلول التلف وشماتة الأعداء ، فبك بُسطت النعمة عليّ ، وأسأل الله جل جلاله لي نصراً عزيزاً وفتحاً قريبا ، فيه بلوغ الآمال ، وخير المبادي ، وخواتيم الأعمال ، والأمن من المخاوف كلها في كل حال ، إنه جل ثناؤه لما يشاء فعال ، وهو حسبي ونعم الوكيل في المبدأ والمآل "»
قال : ثم تصعد النهر أو البئر أو الغدير وتعتمد بعض الأبواب للإمام (ع) أما عثمان بن سعيد العمري أو ولده محمد بن عثمان العمري أو الحسين بن روح أو علي بن محمد السمري فهؤلاء كانوا أبواب المهدي (ع) فتنادي بأحدهم : يا فلان بن فلان سلام عليك أشهد أن وفاتك في سبيل الله وأنك حي عند الله مرزوق وقد خاطبتك في حياتك التي لك عند الله عز وجل وهذه رقعتي وحاجتي إلى مولانا عليه السلام فسلمها إليه فأنت الثقة الأمين ، ثم ارم بها في النهر أو الغدير تقضى حاجتك إن شاء الله ( (306) ) .
.....................
دعاء لجميع المقاصد والمهمات
بسم الله الرحمن الرحيم سبحان القادر القاهر القوى العزيز الجبارالمتكبر,الحي القيوم بلامعين ولاظهير,اللهم إنك قلت ادعوني استجب لكم, وإنك لا تخلفالميعاد, اللهم فرج همي واكشف غمي, وأهلك عدوي واقضي حاجتي برحمتك يا أرحم الراحمين. لا اله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله حقاً حقا, اللهم تفضل علي وأحسن إلي, وكن لي أنيسا ولاتكن علي, اللهم يا لطيف أغثنا وأدركنا بحق لطفك الخفي, إلهي كفى علمك عن المقال, وكفىكرمك عن السؤال, يا إله العامة ويا خير الناصرين, برحمتك استغيث وعليك أتوكل. اللهم بحق سرهذه الأسرار وبحق كرمك الخفي وبحق اسمك الأعظم, أسالك أن تقضي حاجتي, وتهلك عدوي, وتصلني إلىمرادي, وتدفع عني شر جميع عبادك, يا أرحم الراحمين.اللهم صل على محمد وآله.
المصدر : ضياء الصالحين صفحة 25
تعليق